فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب مهل من كان دون المواقيت

( بابُُ مُهَلِّ مَنْ كانَ دُونَ المَوَاقِيتِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مهل، أَي: مَوضِع إهلال من كَانَ دون الْمَوَاقِيت، أَرَادَ من كَانَ وَطنه بَين الْمَوَاقِيت وَمَكَّة.



[ قــ :1468 ... غــ :1529 ]
- حدَّثنا قُتَيْبَةُ قَالَ حدَّثنا حَمَّادٌ عنْ عَمْرٍ وعنْ طاوُسٍ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقَّتَ لأِهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ ولأِهْلِ الشَّأمِ الجُحْفَةَ ولأِهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ ولأِهْلِ نَجْد قَرْنا فَهُنَّ لَهُنَّ ولِمَنْ أتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أهْلِهِنَّ مَمَّنْ كانَ يُرِيدُ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ فَمَنْ كانَ دُونَهُنَّ فَمِنْ أهْلِهِ حَتَّى إنَّ أهْلَ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( فَمن كَانَ دونهن) ، وَحَمَّاد، هُوَ ابْن زيد وَعَمْرو هُوَ ابْن دِينَار، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ مُسْتَوفى.