فهرس الكتاب

عمدة القاري - باب مهل أهل الشأم

( بابُُ مُهَلِّ أهْلِ الشَّامِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مهلَّ أهل الشَّام.



[ قــ :1466 ... غــ :1526 ]
- حدَّثنا مُسَدَّدٌ قَالَ حدَّثنا حَمَّادٌ عنْ عَمْرِو بنِ دِينَارٍ عنْ طَاوُوسٍ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا.
قَالَ وَقَّتَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأِهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحلَيْفَةِ لأهل الشأم الْجحْفَة وَلأِهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ ولأِهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ فَهُنَّ وَلِمَنْ أتَى عَلَيْهِنَّ مِنُ غَيْرِ أهْلِهِنَّ لِمَنْ كانَ يُرِيدُ الحجَّ وَالعُمْرَة فَمَنْ كانَ دُونَهُنَّ فَمُهَلَّهُ مِنْ أهْلِهِ وكذَلِكَ حَتَّى أهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: لأهل الشَّام: الْجحْفَة، والْحَدِيث مر عَن قريب، وَحَمَّاد هُوَ: ابْن زيد.
قَوْله: ( دونهن) أَي: أقرب إِلَى مَكَّة.
قَوْله: ( فمهله) ، بِضَم الْمِيم أَي: مَكَان إِحْرَامه من دويرات أَهله قَوْله: ( وَكَذَلِكَ) ، ويروى: وكذاك أَي: وَكَذَا من كَانَ أقرب من هَذَا الْأَقْرَب، حَتَّى إِن أهل مَكَّة يكون مهلهم من مَكَّة.