هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
964 حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : أَرَأَيْتَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الغَدَاةِ أُطِيلُ فِيهِمَا القِرَاءَةَ ، فَقَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، وَيُوتِرُ بِرَكْعَةٍ ، وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الغَدَاةِ ، وَكَأَنَّ الأَذَانَ بِأُذُنَيْهِ قَالَ حَمَّادٌ : أَيْ سُرْعَةً
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
964 حدثنا أبو النعمان ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا أنس بن سيرين ، قال : قلت لابن عمر : أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة أطيل فيهما القراءة ، فقال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى ، ويوتر بركعة ، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة ، وكأن الأذان بأذنيه قال حماد : أي سرعة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : أَرَأَيْتَ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الغَدَاةِ أُطِيلُ فِيهِمَا القِرَاءَةَ ، فَقَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، وَيُوتِرُ بِرَكْعَةٍ ، وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الغَدَاةِ ، وَكَأَنَّ الأَذَانَ بِأُذُنَيْهِ قَالَ حَمَّادٌ : أَيْ سُرْعَةً.

Narrated Anas bin Seereen:

I asked Ibn `Umar, What is your opinion about the two rak`at before the Fajr (compulsory) prayer, as to prolonging the recitation in them? He said, The Prophet (ﷺ) (p.b.u.h) used to pray at night two rak`at followed by two and so on, and end the prayer by one rak`a witr. He used to offer two rak`at before the Fajr prayer immediately after the Adhan. (Hammad, the sub-narrator said, That meant (that he prayed) quickly.)

'Anas ben Sirîn dit: «Je dis à ibn 'Umar: Que distu des deux rak'a avant la prière d'alghadât(1): y doisje allonger la récitation [du Coran]? — Le Prophète (r ), répondit ibn 'Umar, faisait durant la nuit deux après deux rak'a puis faisait la prière du witr avec une seule rak'a. Quant aux deux rak'a avant la prière d'alghadât, il les accomplissait comme si l'appel à ladite prière était sur le point de frapper ses oreilles. » Hammâd: Cela veut dire qu'il les faisait rapidement.

":"ہم سے ابو نعمان نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے حماد بن زید نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے انس بن سیرین نے بیان کیا ، کہا کہ میں نے ابن عمر رضی اللہ عنہما سے پوچھا کہنماز صبح سے پہلے کی دو رکعتوں کے متعلق آپ کا کیا خیال ہے ؟ کیا میں ان میں لمبی قرآت کر سکتا ہوں ؟ انہوں نے فرمایا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم تو رات کی نماز ( تہجد ) دو ، دو رکعت کر کے پڑھتے تھے پھر ایک رکعت پڑھ کر ان کو طاق بنا لیتے اور صبح کی نماز سے پہلے کی دو رکعتیں ( سنت فجر تو ) اس طرح پڑھتے گویا اذان ( اقامت ) کی آواز آپ کے کان میں پڑ رہی ہے ۔ حماد کی اس سے مراد یہ ہے کہ آپ جلدی پڑھ لیتے ۔

'Anas ben Sirîn dit: «Je dis à ibn 'Umar: Que distu des deux rak'a avant la prière d'alghadât(1): y doisje allonger la récitation [du Coran]? — Le Prophète (r ), répondit ibn 'Umar, faisait durant la nuit deux après deux rak'a puis faisait la prière du witr avec une seule rak'a. Quant aux deux rak'a avant la prière d'alghadât, il les accomplissait comme si l'appel à ladite prière était sur le point de frapper ses oreilles. » Hammâd: Cela veut dire qu'il les faisait rapidement.

شرح الحديث من فتح البارى لابن رجب

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب
ساعات الوتر

وقال أبو هريرة: أوصاني النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالوتر قبل النوم.

حديث أبي هريرة هذا، قد أسنده في ( ( أبواب صلاة الضحى) ) من رواية شعبة: ثنا الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة، قال: أوصاني خليلي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بثلاث، لا أدعهن حتى أموت: صيام ثلاثة أيام من كل شهرٍ، وصلاة الضحى، ونوم على وتر0.

وخرّجه مسلم، وزاد فيه: عن عباس الجريري وأبي شمر الضبعي كلاهما، عن أبي عثمان.

وخرّجاه - أيضا - من رواية أبي التياح، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة - بنحوه، وفي حديثه: وأن أوتر قبل أن أنام.

وخرجه مسلم وحده من رواية أبي رافع الصائغ، عن أبي هريرة، عن النَّبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مثل حديث أبي عثمان، عنه.

وله طرق كثيرة جدا، عن أبي هريرة، قد ذكرت كثيرا منها في ( ( كتاب شرح الترمذي) ) .
وذكر الحافظ أبو موسى المديني، أنه رواه عن أبي هريرة قريب من سبعين رجلا.

وفي متنه –أيضا – اختلاف، إلا أن المحفوظ منه: ذكر هذه الخصال الثلاث المذكورة في رواية أبي عثمان.

وقد روي عن أبي الدرداء، أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وصاه بهذه الخصال الثلاث –أيضا.

خرّجه مسلم في ( ( صحيحه) ) .

وروي –أيضا - عن أبي ذر، أن النَّبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أوصاه بها.

خرّجه الإمام أحمد والنسائي.

وخرّج ابن ماجه من حديث عمر بن الخطاب، أن النبي، قال: ( ( لا تنم إلا على وتر) ) .

وخرّجه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد.

وهو قطعة من حديث، خرج بعضه أبو داود –أيضا.

وقال على بن المديني: إسناده مجهول.

وخرج الإمام أحمد بإسناد فيه انقطاع، عن سعد بن أبي وقاص، أنه كان يوتر بعد العشاء بركعة، يقول: سمعت النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: ( ( الذي لا ينام حتى يوتر حازم) ) .

وخرّج البزار بإسناد ضعيف جداً، عن علي بن أبي طالب: نهاني رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن أنام إلا على وتر.

وخرّج ابن عدي بإسناد ضعيف، عن عمار بن ياسر، قال: قال لي رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( ( أوتر قبل أن تنام) ) .

وروى الإمام أحمد: ثنا أبو سلمة الخزاعي: ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي: أخبرني نافع بن ثابت، عن ابن الزبير، قال: كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا صلى العشاء ركع أربع ركعات، وأوتر بسجدة، ثم نام حتى يصلي بعد صلاته بالليل.

نافع، هو ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير، ورواياته عن جده ابن الزبير منقطعة –في ظاهر كلام البخاري وأبي حاتم.

خرّج البخاري في هذا الباب حديثين:
الأول:
[ قــ :964 ... غــ :995 ]
- نا أبو النعمان: نا حماد بن زيد: نا أنس بن سيرين، قال: قلت لابن عمر: أرأيت ركعتين قبل صلاة الغداة، أطيل فيهما القراءة؟ قالَ: كانَ النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة، ويصلي الركعتين قبل صلاة الغداة، وكان الأذان بأذنيه.
قالَ حماد: أي: سرعة.

وخرّجه مسلم – بمعناه.

وخرّجه من حديث شعبة، عن أنس بن سيرين، وزاد فيه: ويوتر بركعة من آخر الليل.

وخرّجه الإمام أحمد من حديث حبيب بن الشهيد، عن أنس بن سيرين، وفيه: فإذا خشي الصبح أوتر بركعة.

وقد تقدم لفظه بتمامه.

وقد تقدم حديث نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( ( صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة) ) .

خرج مسلم من حديث أبي مجلز: سمعت ابن عمر يحدث، عن النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قالَ: ( ( الوتر ركعة من آخر الليل) ) .

وفي رواية – أيضا -: سألت ابن عباس عن الوتر، فقال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: ( ( ركعة من آخر الليل) ) ، وسألت ابن عمر، قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: ( ( ركعة من آخر الليل) ) .