هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7115 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ حَبْرٌ مِنَ اليَهُودِ ، فَقَالَ : إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ جَعَلَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالخَلاَئِقَ عَلَى إِصْبَعٍ ، ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا المَلِكُ أَنَا المَلِكُ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَعَجُّبًا وَتَصْدِيقًا لِقَوْلِهِ ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ } إِلَى قَوْلِهِ { يُشْرِكُونَ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7115 حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبيدة ، عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : جاء حبر من اليهود ، فقال : إنه إذا كان يوم القيامة جعل الله السموات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، والخلائق على إصبع ، ثم يهزهن ، ثم يقول : أنا الملك أنا الملك ، فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يضحك حتى بدت نواجذه تعجبا وتصديقا لقوله ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : { وما قدروا الله حق قدره } إلى قوله { يشركون }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah:

A priest from the Jews came (to the Prophet) and said, On the Day of Resurrection, Allah will place all the heavens on one finger, and the Earth on one finger, and the waters and the land on one finger, and all the creation on one finger, and then He will shake them and say. 'I am the King! I am the King!' I saw the Prophet (ﷺ) smiling till his premolar teeth became visible expressing his amazement and his belief in what he had said. Then the Prophet (ﷺ) recited: 'No just estimate have they made of Allah such as due to Him (up to)...; High is He above the partners they attribute to Him.' (39.67)

":"ہم سے عثمان بن ابی شیبہ نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے جریرنے بیان کیا ‘ ان سے منصور نے بیان کیا ‘ان سے ابراہیم نے بیان کیا ‘ ان سے عبیدہ نے اور ان سے عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہیہودیوں کا ایک عالم خدمت نبوی میں حاضر ہوا اور کہا کہ جب قیامت قائم ہو گی تو اللہ تعالیٰ آسمانوں کو ایک انگلی پر ‘ زمین کو ایک انگلی پر ‘ پانی اور کیچڑ کو ایک انگلی پر ‘ اور تمام مخلوقات کو ایک انگلی پر اٹھا لے گا اور پھر اسے ہلائے گا اور کہے گا میں بادشاہ ہوں ‘ میں بادشاہ ہوں ۔ میں نے دیکھا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم ہنسنے لگے یہاں تک کہ آپ کے دندان مبارک کھل گئے‘اس بات کی تصدیق اور تعجب کرتے ہوئے ۔ پھر آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ آیت پڑھی ۔ ” انہوں نے اللہ کی شان کے مطابق قدر نہیں کی “ ارشاد خدا وندی ” یشرکون “ تک ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :7115 ... غــ : 7513 ]
- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ: جَاءَ حَبْرٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ: إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَعَلَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى إِصْبَعٍ وَالْخَلاَئِقَ عَلَى إِصْبَعٍ ثُمَّ يَهُزُّهُنَّ ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ فَلَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَضْحَكُ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَعَجُّبًا وَتَصْدِيقًا لِقَوْلِهِ ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} -إِلَى قَوْلِهِ- { يُشْرِكُونَ} [الأنعام: 91] .

وبه قال: ( حدّثنا عثمان بن أبي شيبة) أبو الحسن العبسي مولاهم الكوفي الحافظ قال: ( حدّثنا جرير) هو ابن عبد الحميد ( عن منصور) هو ابن المعتمر ( عن إبراهيم) النخعي ( عن عبيدة) بفتح العين السلماني ( عن عبد الله) بن مسعود ( رضي الله عنه) أنه ( قال: جاء حبر من اليهود فقال) وللأصيلي إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال ( إنه إذا كان يوم القيامة جعل الله) عز وجل ( السماوات) السبع ( على أصبع والأرضين) السبع ( على أصبع والماء والثرى) بالمثلثة ( على أصبع والخلائق على أصبع ثم يهزهنّ) أي يحركهن إشارة إلى حقارتهن إذ لا يثقل عليه إمساكها ولا تحريكها ( ثم يقول: أنا الملك أنا الملك) مرتين ( فلقد رأيت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يضحك حتى بدت) ظهرت ( نواجذه) بالذال المعجمة أنيابه التي تبدو عند الضحك ( تعجبًا) من قول الحبر ( وتصديقًا لقوله ثم قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( { وما قدروا الله حق قدره} -إلى قوله-: { يشركون} [الأنعام: 91] ) والتعبير بالأصبع والضحك من المتشابهات كما سبق فيتأوّل على نوع من المجاز وضرب من التمثيل مما جرت عادة الكلام بين الناس في عُرْف تخاطبهم، فيكون المعنى إن قدرته تعالى على طيها وسهولة الأمر في جمعها بمنزلة من جمع شيئًا في كفه فاستخف حمله فلم يشتمل عليه بجميع كفه بل أقله ببعض أصابعه، وقد يقول الإنسان في الأمر الشاق إذا أضيف إلى القوي إنه يأتي عليه بأصبع أو إنه يقله بخنصره، والظاهر أن هذا كما مرّ من تخليط اليهود وتحريفهم وأن ضحكه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إنما كان على وجه التعجب والنكير له والعلم عند الله قاله الخطابي فيما نقله عنه في الفتح.

ومطابقة الحديث في قوله ثم يقول: أنا الملك أنا الملك وسبق في باب قوله تعالى: { لما خلقت بيدي} [ص: 75] .

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :7115 ... غــ :7513 ]
- حدّثنا عُثْمانُ بنُ أبي شَيْبَةَ، حدّثنا جَريرٌ، عنْ مَنْصُور، عنْ إبْرَاهِيمَ، عنْ عَبْيدَةَ، عنْ عبْدِ الله، رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: جاءَ حَبْرٌ مِنَ اليَهُودِ فَقَالَ: إنَّهُ إذَا كانَ يَوْمُ القِيامَةِ جَعَلَ الله السَّماوَاتِ عَلى إصْبَعٍ، والأرَضينَ عَلى إصْبَعٍ والماءَ والثَّرَى عَلى إصْبَعٍ والخَلاَئِقَ عَلى إصْبَعٍ ثُمَّ يَهُزهُنَّ ثُمَّ يَقُولُ: أَنا المَلِكُ أَنا المَلِكُ، فَلَقَدْ رَأيْتُ النَّبِي يَضْحكُ حتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَعَجُّباً وتَصْدِيقاً لِقَوْلِه، ثُمَّ قَالَ النبيُّ إِلَى قَوْله { وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالاَْرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
ا
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ثمَّ يَقُول: أَنا الْملك أَنا الْملك
وَجَرِير هُوَ ابْن عبد الحميد، وَمَنْصُور بن الْمُعْتَمِر، وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ، وَعبيدَة السَّلمَانِي.
وَكلهمْ كوفيون.

والْحَدِيث مضى قبل هَذَا الْبابُُ بِسِتَّة عشر بابُُا فِي: بابُُ قَول الله تَعَالَى: وَمضى الْكَلَام فِيهِ، وَقد قُلْنَا: إِن الحَدِيث من المتشابهات وَالْأَمر فِيهِ إِمَّا التَّفْوِيض وَإِمَّا التَّأْوِيل، وَالْمَقْصُود بَيَان استحقار الْعَالم عِنْد قدرته إِذْ يسْتَعْمل الْحمل بالإصبع عِنْد الْقُدْرَة بالسهولة وحقارة الْمَحْمُول، كَمَا تَقول لمن اسْتَقل شَيْئا: أَنا أحملهُ بخنصري.

قَوْله: ثمَّ يَهُزهُنَّ وَفِيه إِشَارَة أَيْضا إِلَى حقارتها أَي: لَا يثقل عَلَيْهِ لَا إِِمْسَاكهَا وَلَا تحريكها وَلَا قبضهَا وَلَا بسطها.