هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7053 حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : جَاءَ حَبْرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اللَّهَ يَضَعُ السَّمَاءَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالأَرْضَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالجِبَالَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالشَّجَرَ وَالأَنْهَارَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَسَائِرَ الخَلْقِ عَلَى إِصْبَعٍ ، ثُمَّ يَقُولُ بِيَدِهِ : أَنَا المَلِكُ ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
7053 حدثنا موسى ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : جاء حبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد ، إن الله يضع السماء على إصبع ، والأرض على إصبع ، والجبال على إصبع ، والشجر والأنهار على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ، ثم يقول بيده : أنا الملك ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : { وما قدروا الله حق قدره }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah:

A Jewish Rabbi came to Allah's Messenger (ﷺ) and said, O Muhammad! Allah will put the Heavens on one finger and the earth on one finger, and the trees and the rivers on one finger, and the rest of the creation on one finger, and then will say, pointing out with His Hand, 'I am the King.' On that Allah's Apostle smiled and said, No just estimate have they made of Allah such as due to Him. (39.67)

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابوعوانہ نے بیان کیا ، ان سے اعمش نے ، ان سے ابراہیم نے ، ان سے علقمہ نے اور ان سے عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما نے کہایک یہودی عالم رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس آئے اور کہا ، اے محمد ! قیامت کے دن اللہ تعالیٰ آسمانوں کو ایک انگلی پر ، زمین کو ایک انگلی پر ، پہاڑوں کو ایک انگلی پر ، درخت اور نہروں کو ایک انگلی پر اور تمام مخلوقات کو ایک انگلی پر رکھے گا ۔ پھر اپنے ہاتھ سے اشارہ کر کے کہے گا کہ میں ہی بادشاہ ہوں ۔ اس پر آپ صلی اللہ علیہ وسلم ہنس دئیے اور یہ آیت پڑھی وما قدرو اللہ حق قدرہ جو سورۃ الزمر میں ہے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ قَوْلِ الله تَعَالَى: { إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً} )

أَي: هَذَا بابُُ فِي قَول الله عز وَجل أَن الله الْآيَة.
قَوْله: أَن تَزُولَا أَي: كَرَاهَة أَن تَزُول.
قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ، والإمساك منع، وَعَن ابْن عَبَّاس: أَنه قَالَ لرجل مقبل من الشَّام: من لقِيت بِهِ؟ قَالَ: كَعْبًا.
قَالَ: وَمَا سمعته يَقُول؟ قَالَ: سمعته يَقُول: إِن السَّمَوَات على منْكب ملك.
قَالَ كذب كَعْب، أما ترك يَهُودِيَّته بعد؟ ثمَّ قَرَأَ هَذِه الْآيَة.



[ قــ :7053 ... غــ :7451 ]
- حدّثنا مُوسَى، حدّثنا أبُو عَوَانَةَ، عنِ الأعْمَشِ، عنْ إبْرَاهِيمَ عنْ عَلْقَمَةَ، عنْ عَبْدِ الله قَالَ: جاءَ حبْرٌ إِلَى رسولِ الله فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إنَّ الله يَضَعُ السَّماءَ عَلى إصْبَعٍ، والأرْضَ عَلى إصبْعٍ، والجِبالَ عَلى إصْبَعٍ والشَّجَرَ والأنْهارَ عَلى إصْبَعٍ، وسائِرَ الخَلْقِ عَلى إصْبَعٍ، ثُمَّ يَقُولُ بِيَدِهِ: أَنا المَلِكُ، فَضَحِكَ رسولُ الله.

     وَقَالَ : { وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَىْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِى جَآءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُمْ مَّا لَمْ تَعْلَمُو اْ أَنتُمْ وَلاَءَابَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِى خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ}
ا
مطابقته للتَّرْجَمَة تَأتي من قَوْله: إِن الله يضع لِأَن مَعْنَاهُ فِي الْحَقِيقَة يمسك لِأَنَّهُ جَاءَ بِلَفْظ: يمسك فِي: بابُُ قَوْله: { قَالَ ياإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} وَحَدِيث الْبابُُ أَيْضا مر هُنَاكَ مَعَ شَرحه.

ومُوسَى هُوَ ابْن إِسْمَاعِيل، وَأَبُو عوَانَة الوضاح الْيَشْكُرِي، وَالْأَعْمَش هُوَ سُلَيْمَان، وَإِبْرَاهِيم هُوَ النَّخعِيّ، وعلقمة هُوَ ابْن قيس، وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود.

قَوْله: جَاءَ حبر بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَجَاء كسرهَا بعْدهَا بَاء مُوَحدَة سَاكِنة ثمَّ رَاء، وَذكر صَاحب الْمَشَارِق أَنه وَقع فِي بعض الرِّوَايَات: جَاءَ جِبْرِيل، عَلَيْهِ السَّلَام، قَالَ: وَهُوَ تَصْحِيف فَاحش.