هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
700 أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فِي عُرْضِ الْمَدِيِنَةِ فِي حَيٍّ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، فَأَقَامَ فِيهِمْ أَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى مَلَإٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ فَجَاءُوا مُتَقَلِّدِي سُيُوفِهِمْ ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَدِيفَهُ ، وَمَلَأٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ حَوْلَهُ حَتَّى أَلْقَى بِفِنَاءِ أَبِي أَيُّوبَ ، وَكَانَ يُصَلِّي حَيْثُ أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَيُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِالْمَسْجِدِ فَأَرْسَلَ إِلَى مَلَإٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ فَجَاءُوا فَقَالَ : يَا بَنِي النَّجَّارِ ثَامِنُونِي بِحَائِطِكُمْ هَذَا . قَالُوا : وَاللَّهِ لَا نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إِلَّا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ أَنَسٌ : وَكَانَتْ فِيهِ قُبُورُ الْمُشْرِكِينَ ، وَكَانَتْ فِيهِ خَرِبٌ ، وَكَانَ فِيهِ نَخْلٌ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقُبُورِ الْمُشْرِكِينَ فَنُبِشَتْ ، وَبِالنَّخْلِ فَقُطِعَتْ ، وَبِالْخَرِبِ فَسُوِّيَتْ فَصَفُّوا النَّخْلَ قِبْلَةَ الْمَسْجِدِ وَجَعَلُوا عِضَادَتَيْهِ الْحِجَارَةَ وَجَعَلُوا يَنْقُلُونَ الصَّخْرَ وَهُمْ يَرْتَجِزُونَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُ الْآخِرَهْ ، فانْصُرِ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
700 أخبرنا عمران بن موسى قال : حدثنا عبد الوارث ، عن أبي التياح ، عن أنس بن مالك قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في عرض المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف ، فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ، ثم أرسل إلى ملإ من بني النجار فجاءوا متقلدي سيوفهم ، كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر رضي الله عنه رديفه ، وملأ من بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب ، وكان يصلي حيث أدركته الصلاة فيصلي في مرابض الغنم ، ثم أمر بالمسجد فأرسل إلى ملإ من بني النجار فجاءوا فقال : يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا . قالوا : والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله عز وجل . قال أنس : وكانت فيه قبور المشركين ، وكانت فيه خرب ، وكان فيه نخل ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت ، وبالنخل فقطعت ، وبالخرب فسويت فصفوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه الحجارة وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون : اللهم لا خير إلا خير الآخره ، فانصر الأنصار والمهاجره
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

It was narrated from Abu Hurairah that the Messenger of Allah (ﷺ) said: Mounts are not saddled for except to (travel to) three Masjids: Al-Masjid Al-Haram, this Masjid of mine, and Al-Masjid Al-Aqsa.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [702] فِي عُرْضِ الْمَدِينَةِ بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ الْجَانِبُ والناحية من كل شَيْء فِي حَيّ بتَشْديد الْيَاء أَي قَبيلَة من بني النجار اسْم قَبيلَة وهم أَخْوَاله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كَأَنِّي أنظر أَي الْآن استحضارا لتِلْك الْهَيْئَة رديفة هُوَ الَّذِي يركب خلف الرَّاكِب وَالْمرَاد أَنه كَانَ رَاكِبًا خلف النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وهما على بعير وَاحِد وَهُوَ الظَّاهِر أَو على بَعِيرَيْنِ لَكِن أَحدهمَا يَتْلُو الآخر بِفنَاء بِكَسْر فَاء وَمد أَي طرح رَحْله عِنْددَاره مرابض الْغنم جمع مربض أَي مأواها أَمر على بِنَاء الْفَاعِل أَو الْمَفْعُول ثامنوني أَي أعطوني حائطكم بِالثّمن والحائط الْبُسْتَان إِذا كَانَ محاطا الا إِلَى الله أَي من الله أَولا نرغب بِثمنِهِ ليخرج مَا فِيهَا من عِظَام الْمُشْركين وصديدهم وَيبعد عَن ذَلِك الْمَكَان تنظيفا وتطهيرا لَهُ عضادتيه بِكَسْر عين مُهْملَة وضاد مُعْجمَة وعضادتا الْبَاب خشبتاه من جانبيه يرتجزون يتعاطون الرجز وَهُوَ قسم من الشّعْر تنشيطا لنفوسهم ليسهل عَلَيْهِم الْعَمَل وهم يَقُولُونَ وَفِي نُسْخَة وَهُوَ يَقُول وَهُوَ الظَّاهِر وَأما الأول فَفِيهِ نِسْبَة قَوْله إِلَى الْكل لكَونه رئيسهم ولرضاهم بقوله وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله