هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6987 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ ، حَدَّثَنَا شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَقُولُ : السَّلاَمُ عَلَى اللَّهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلاَمُ ، وَلَكِنْ قُولُوا : التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6987 حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا مغيرة ، حدثنا شقيق بن سلمة ، قال : قال عبد الله : كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فنقول : السلام على الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله هو السلام ، ولكن قولوا : التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah:

We used to pray behind the Prophet (ﷺ) and used to say: As-Salamu 'Al-Allah. The Prophet (ﷺ) said, Allah himself is As-Salam (Name of Allah), so you should say: 'at-Tahiyatu lil-lahi was-sala-watu wattaiyibatu, as-salamu `alaika aiyyuha-n-nabiyyu wa rahmatu-l-lahi wa barakatuhu, as-salamu `alaina wa `ala `ibadi-l-lahi as-salihin. Ashhadu an la ilaha il-lallah, wa ash-hadu anna Muhammadan `abduhu wa rasuluhu.'

":"ہم سے احمد بن یونس نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے زہیر نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے مغیرہ نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا ہم سے شقیق بن سلمہ نے بیان کیا اور ان سے عبداللہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہہم ( ابتداء اسلام میں ) رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے پیچھے نماز پڑھتے تھے اور کہتے تھے السلام علی اللہ تو آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے ہم سے فرمایا کہ اللہ تو خود ہی ” السلام “ ہے ۔ البتہ اس طرح کہا کرو التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمۃ الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله “

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ)
كَذَا للْجَمِيع وَزَاد بن بَطَّالٍ الْمُهَيْمِنُ.

     وَقَالَ  غَرَضُهُ بِهَذَا الْبَابِ إِثْبَاتُ أَسْمَاءٍ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ ذَكَرَ بَعْضَ مَا وَرَدَ فِي مَعَانِيهَا وَفِيمَا ذَكَرَهُ نَظَرٌ سَلَّمْنَا لَكِنْ وَظِيفَةُ الشَّارِحِ بَيَانُ وَجْهِ تَخْصِيصِ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ بِالذِّكْرِ دُونَ غَيْرِهَا وَإِفْرَادُهَا بِتَرْجَمَةٍ وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ بِهَذَا الْقَدْرِ جَمِيعَ الْآيَاتِ الثَّلَاثِ الْمَذْكُورَةِ فِي آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ فَإِنَّهَا خُتِمَتْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى وَقَدْ قَالَ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحسنى فَادعوهُ بهَا فَكَأَنَّهُ بَعْدَ إِثْبَاتِ حَقِيقَةِ الْقُدْرَةِ وَالْقُوَّةِ وَالْعِلْمِ أَشَارَ إِلَى أَنَّ الصِّفَاتِ السَّمْعِيَّةَ لَيْسَتْ مَحْصُورَةً فِي عَدَدٍ مُعَيَّنٍ بِدَلِيلِ الْآيَةِ الْمَذْكُورَةِ أَوْ أَرَادَ الْإِشَارَةَ إِلَى ذِكْرِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي تَسَمَّى اللَّهُ تَعَالَى بِهَا وَأُطْلِقَتْ مَعَ ذَلِكَ عَلَى الْمَخْلُوقِينَ فَالسَّلَامُ ثَبَتَ فِي الْقُرْآنِ وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ أَنَّهُ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَقَدْ أُطْلِقَ عَلَى التَّحِيَّةِ الْوَاقِعَةِ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنُ يُطْلَقُ عَلَى مَنِ اتَّصَفَ بِالْإِيمَانِ وَقَدْ وَقَعَا مَعًا مِنْ غَيْرِ تَخَلُّلٍ بَيْنَهُمَا فِي الْآيَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهَا فَنَاسَبَ أَنْ يَذْكُرَهُمَا فِي تَرْجَمَةٍ وَاحِدَةٍ.

     وَقَالَ  أَهْلُ الْعِلْمِ مَعْنَى السَّلَامِ فِي حَقِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الَّذِي سَلِمَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ عُقُوبَتِهِ وَكَذَا فِي تَفْسِيرِ الْمُؤْمِنِ الَّذِي أَمِنَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ عُقُوبَتِهِ وَقِيلَ السَّلَامُ مَنْ سَلِمَ مِنْ كُلِّ نَقْصٍ وَبَرِئَ مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَعَيْبٍ فَهِيَ صِفَةٌ سَلْبِيَّةٌ وَقِيلَ الْمُسَلِّمُ عَلَى عِبَادِهِ لِقَوْلِهِ سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ فَهِيَ صِفَةٌ كَلَامِيَّةٌ وَقِيلَ الَّذِي سَلِمَ الْخَلْقُ مِنْ ظُلْمِهِ وَقِيلَ مِنْهُ السَّلَامَةُ لِعِبَادِهِ فَهِيَ صِفَةٌ فِعْلِيَّةٌ وَقِيلَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي صَدَّقَ نَفْسَهُ وَصَدَّقَ أَوْلِيَاءَهُ وَتَصْدِيقُهُ عِلْمُهُ بِأَنَّهُ صَادِقٌ وَأَنَّهُمْ صَادِقُونَ وَقِيلَ الْمُوَحِّدُ لِنَفْسِهِ وَقِيلَ خَالِقُ الْأَمْنِ وَقِيلَ وَاهِبُ الْأَمْنِ وَقِيلَ خَالِقُ الطُّمَأْنِينَةِ فِي الْقُلُوبِ.
وَأَمَّا الْمُهَيْمِنُ فَإِنْ ثَبَتَ فِي الرِّوَايَةِ فَقَدْ تَقَدَّمَ مَا فِيهِ فِي التَّفْسِيرِ وَمِمَّا يُسْتَفَاد ان بن قُتَيْبَةَ وَمَنْ تَبِعَهُ كَالْخَطَّابِيِّ زَعَمُوا أَنَّهُ مُفَيْعِلٌ مِنَ الْأَمْنِ قُلِبَتِ الْهَمْزُ هَاءً وَقَدْ تَعَقَّبَ ذَلِكَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ وَنَقَلَ إِجْمَاعُ الْعُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ لَا تُصَغَّرُ وَنَقَلَ الْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَلِيمِيِّ أَنَّ الْمُهَيْمِنَ مَعْنَاهُ الَّذِي لَا يُنْقِصُ الطَّائِعَ مِنْ ثَوَابِهِ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَ وَلَا يَزِيدُ الْعَاصِي عِقَابًا عَلَى مَا يَسْتَحِقُّهُ لِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْكَذِبُ وَقَدْ سَمَّى الثَّوَابَ وَالْعِقَابَ جَزَاءً وَلَهُ أَنْ يَتَفَضَّلَ بِزِيَادَةِ الثَّوَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الْعِقَابِ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ هَذَا شَرْحُ قَوْلِ أَهْلِ التَّفْسِيرِ فِي الْمُهَيْمِنِ أَنَّهُ الْأَمِينُ ثُمَّ سَاقَ مِنْ طَرِيقِ التَّيْمِيّ عَن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ مُهَيْمِنًا عَلَيْهِ قَالَ مُؤْتَمَنًا وَمِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ الْمُهَيْمِنُ الْأَمِينُ وَمِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ الْمُهَيْمِنُ الشَّاهِدُ وَقِيلَ الْمُهَيْمِنُ الرَّقِيبُ عَلَى الشَّيْءِ وَالْحَافِظُ لَهُ وَقِيلَ الْهَيْمَنَةُ الْقِيَامُ عَلَى الشَّيْءِ قَالَ الشَّاعِرُ
( أَلَا إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ نَبِيِّهِ ... مُهَيْمِنُهُ التَّالِيهِ فِي الْعُرْفِ وَالنُّكْرِ) يُرِيدُ الْقَائِمَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَهُ بِالرِّعَايَةِ لَهُمْ انْتَهَى وَيَصِحُّ أَنْ يُرِيدَ الْأَمِينَ عَلَيْهِمْ فَيُوَافِقُ مَا تقدم ثمَّ ذكر حَدِيث بن مَسْعُودٍ فِي التَّشَهُّدِ وَسَنَدُهُ كُلُّهُ كُوفِيُّونَ وَأَحْمَدُ بن يُونُس هُوَ بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ الْيَرْبُوعِيُّ نُسِبَ لِجَدِّهِ وَزُهَيْر هُوَ بن مُعَاوِيَة الْجعْفِيّ ومغيرة هُوَ بن مِقْسَمٍ الضَّبِّيُّ وَشَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ هُوَ أَبُو وَائِلٍ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ وَبِاسْمِهِ مَعًا وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقٍ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْحُلْوَانِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ فَقَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ الضَّبِّيُّ وَسَاقَ الْمَتْنَ مِثْلَهُ سَوَاءً وَضَاقَ عَلَى الْإِسْمَاعِيلِيِّ مَخْرَجُهُ فَاكْتَفَى بِرِوَايَةِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُغِيرَةَ وَسَاقَهُ نَحْوَهُ مِنْ رِوَايَةِ زُهَيْرٍ وَقَدْ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ مُغِيرَةَ بِسَنَدِهِ وَقَولُهُ

[ قــ :6987 ... غــ :7381] فِي الْمَتْنِ فَنَقُولُ السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ هَكَذَا اخْتَصَرَهُ مُغِيرَةُ وَزَادَ فِي رِوَايَةِ الْأَعْمَشِ مِنْ عِبَادِهِ وَفِي لَفْظٍ مَضَى فِي الِاسْتِئْذَانِ قَبْلَ عِبَادِهِ السَّلَامُ عَلَى جِبْرِيلَ إِلَخْ وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُ ذَلِكَ مُفَصَّلًا فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ فِي أَوَاخِرِ صِفَةِ الصَّلَاةِ مِنْ قَبْلِ كتاب الْجُمُعَة وَللَّه الْحَمد