هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6874 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّهُ قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بِكِتَابِهِ إِلَى كِسْرَى ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ البَحْرَيْنِ ، يَدْفَعُهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إِلَى كِسْرَى ، فَلَمَّا قَرَأَهُ كِسْرَى مَزَّقَهُ ، فَحَسِبْتُ أَنَّ ابْنَ المُسَيِّبِ قَالَ : فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
6874 حدثنا يحيى بن بكير ، حدثني الليث ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، أنه قال : أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، أن عبد الله بن عباس أخبره : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى ، فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين ، يدفعه عظيم البحرين إلى كسرى ، فلما قرأه كسرى مزقه ، فحسبت أن ابن المسيب قال : فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن يمزقوا كل ممزق
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin `Abbas:

Allah's Messenger (ﷺ) sent a letter to Khosrau and told his messenger to give it first to the ruler of Bahrain, and tell him to deliver it to Khosrau. When Khosrau had read it, he tore it into pieces. (Az-Zuhri said: I think Ibn Al-Musaiyab said, Allah's Messenger (ﷺ) invoked Allah to tear them (Khosrau and his followers) into pieces.

":"ہم سے یحییٰ بن بکیر نے بیان کیا ‘ انہوں نے کہا مجھ سے لیث بن سعد نے بیان کیا ‘ ان سے یونس نے بیان کیا ‘ ان سے ابن شہاب نے بیان کیا ‘انہیں عبیداللہ بن عبداللہ بن عتبہ نے خبر دی ‘ انہیں عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے خبر دی کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے کسریٰ پرویز شاہ ایران کو خط بھیجا اور قاصد عبداللہ بن حذافہ رضی اللہ عنہ کو حکم دیا کہ خط بحرین کے گورنر منذر بن ساوی کے حوالہ کریں وہ اسے کسریٰ تک پہنچائے گا ۔ جب کسریٰ نے وہ خط پڑھا تو اسے پھاڑ دیا ۔ مجھے یاد ہے کہ سعید بن المسیب نے بیان کیا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے بددعا دی کہ اللہ انہیں بھی ٹکڑے ٹکڑے کر دے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ مَا كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَبْعَثُ مِنَ الأُمَرَاءِ والرُّسُلِ واحِداً بَعْدَ واحِدٍ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا كَانَ النَّبِي، يبْعَث، وَفِي بعض النّسخ: بابُُ مَا كَانَ يبْعَث النَّبِي، أما الْأُمَرَاء فَإِنَّهُ كَانَ أَمر على مَكَّة عتاب بن أسيد، وعَلى الطَّائِف عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ، وعَلى الْبَحْرين ابْن الْعَلَاء الْحَضْرَمِيّ، وعَلى عمان عَمْرو بن الْعَاصِ، وعَلى نَجْرَان أَبَا سُفْيَان بن حَرْب، وعَلى صنعاء وَسَائِر بِلَاد الْيمن باذان ثمَّ ابْنه شهر وفيروز المُهَاجر بن أُميَّة وَأَبَان بن سعيد بن الْعَاصِ، وَأمر على السواحل أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، وعَلى الْجند وَمَا مَعهَا معَاذ بن جبل، وَكَانَ كل مِنْهُمَا يقْضِي فِي عمله ويسير فِيهِ وَكَانَا رُبمَا التقيا، وَأمر يزِيد بن أبي سُفْيَان على تيماء، وثمامة بن أَثَال على الْيَمَامَة، وَسَنذكر قصَّة باذان عَن قريب.
وَأما الرُّسُل فَإِنَّهُ، بعث سِتَّة نفر مصطحبين فِي سنة سِتّ من الْهِجْرَة رسلًا مِنْهُ إِلَى من نذْكر، وهم:
حَاطِب بن أبي بلتعة أرْسلهُ إِلَى الْمُقَوْقس صَاحب الْإسْكَنْدَريَّة واسْمه جريج بن مينا فَمضى بِكِتَاب رَسُول الله إِلَيْهِ فَقبل الْكتاب وَأكْرم حَاطِبًا وَأحسن نزله وسرحه إِلَى النَّبِي وَأهْدى لَهُ مَعَ حَاطِب كسْوَة وَبغلة بسرجها وجاريتين إِحْدَاهمَا مَارِيَة أم إِبْرَاهِيم، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَالْأُخْرَى وَهبهَا لمُحَمد بن قيس الْعَبدَرِي.

وشجاع بن وهب أرْسلهُ إِلَى الْحَارِث بن أبي شمر الغساني ملك البلقاء من أَرض الشَّام، وَقيل: توجه لجبلة، وَقيل: لَهما مَعًا.
.

     وَقَالَ  بن إِسْحَاق: ثمَّ بعث رَسُول الله شُجَاع ابْن وهب إِلَى الْمُنْذر بن الْحَارِث بن أبي شمر الغساني صَاحب دمشق، قَالَ شُجَاع: فانتهيت إِلَيْهِ وَهُوَ بغوطة دمشق فَقَرَأَ كتاب رَسُول الله وَرمى بِهِ،.

     وَقَالَ : أَنا أَسِير إِلَيْهِ، وعزم على ذَلِك فَمَنعه قَيْصر، وَلما بلغ رَسُول الله ذَلِك قَالَ: بادَ ملكه.

ودحية بن خَليفَة أرْسلهُ إِلَى قَيْصر ملك الرّوم فَأكْرمه قَيْصر وَوضع كتاب رَسُول الله على فخده وساله عَن النَّبِي وَثَبت عِنْده صِحَة نبوته، فهم بِالْإِسْلَامِ فَلم توافقه الرّوم، فخافهم على ملكه فَأمْسك ورد دحْيَة ردا جميلاً.

وسليط بن عَمْرو العامري أرْسلهُ إِلَى هَوْذَة بن عَليّ ملك الْيَمَامَة فَأكْرمه وأنزله ورد الْجَواب بقوله: إِن جعلت لي بعض الْأَمر صرت إِلَيْك وَأسْلمت ونصرتك، وَإِلَّا قصدت حربك فَقَالَ لَا وَلَا كَرَامَة اللَّهُمَّ اكفنيه فَمَاتَ.

وَعَمْرو بن أُميَّة الضمرِي أرْسلهُ إِلَى النَّجَاشِيّ ملك الْحَبَشَة واسْمه أَصْحَمَة فَأخذ كتاب رَسُول الله وَوَضعه على عَيْنَيْهِ، وَنزل عَن سَرِيره وَجلسَ على الأَرْض وَأسلم على يَد جَعْفَر بن أبي طَالب وَلما مَاتَ صلى عَلَيْهِ النَّبِي
وَعبد الله بن حذافة أرْسلهُ إِلَى كسْرَى إبرويز بن هُرْمُز، فمزق كِتَابه.

     وَقَالَ : يكاتبني وَهُوَ عَبدِي؟ وَلما بلغ النَّبِي ذَلِك قَالَ: مزق الله ملكه ثمَّ كتب كسْرَى إِلَى باذان وَهُوَ نَائِبه على الْيمن: أَن ابْعَثْ إِلَى هَذَا الرجل بالحجاز رجلَيْنِ من عنْدك جلدين فليأتياني بِهِ، فَبعث باذان قهرمانه وَكَانَ كَاتبا حاسباً بِكِتَاب فَارس، وَبعث مَعَه رجلا من الْفرس يُقَال لَهُ: خرخرة، وَكتب مَعَهُمَا إِلَى رَسُول الله يَأْمُرهُ أَن ينْصَرف مَعَهُمَا إِلَى كسْرَى، فَخَرَجَا حَتَّى قدما على رَسُول الله ودخلا على رَسُول الله وَقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما، فكره النّظر إِلَيْهِمَا.

     وَقَالَ  لَهما.
ارْجِعَا حَتَّى تأتيناني غَدا، وأتى الْخَبَر من السَّمَاء رَسُول الله بِأَن الله عز وَجل قد سلط على كسْرَى ابْنه شيرويه فَقتله فِي شهر كَذَا وَكَذَا فِي لَيْلَة كَذَا وَكَذَا فِي سَاعَة كَذَا وَكَذَا من اللَّيْل، فدعاهما النَّبِي فَأَخْبرهُمَا وَأعْطى خرخرة منْطقَة فِيهَا ذهب وَفِضة كَانَ أهداها لَهُ بعض الْمُلُوك، فَخَرَجَا من عِنْده حَتَّى قدما على باذان وأخبراه الْخَبَر، فَقَالَ: وَالله مَا هَذَا بِكَلَام ملك، وَإِنِّي لأرى الرجل نبيّاً كَمَا يَقُول، وليكونن مَا قد قَالَ، فَلم ينشب باذان أَن قدم عَلَيْهِ كتاب شيرويه فِيهِ أَنه قتل كسْرَى فِي تَارِيخ كَذَا وَكَذَا، فَلَمَّا وقف عَلَيْهِ قَالَ: إِن هَذَا الرجل لرَسُول، فَأسلم وَأسْلمت الْأَبْنَاء من فَارس، وَقَررهُ النَّبِي فِي مَوْضِعه وَهُوَ أول نَائِب من نوابه، صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم.

وَيُقَال: إِنَّه أرسل الْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ إِلَى الْمُنْذر بن ساوي الْعَبْدي ملك الْبَحْرين من قبل الْفرس فَأسلم وَأسلم جَمِيع الْعَرَب بِالْبَحْرَيْنِ.
وَأرْسل الْحَارِث بن عُمَيْر إِلَى ملك بصرى فَلَمَّا نزل أَرض مُؤْتَة عرض لَهُ عَمْرو بن شُرَحْبِيل الغساني فَقتله وَلم يُقتَل لرَسُول الله رَسُول غَيره، وَأرْسل جرير بن عبد الله البَجلِيّ إِلَى ذِي الكلاع وَذي عَمْرو فَأَسْلمَا وَتُوفِّي رَسُول الله وَجَرِير عِنْدهمَا، وَأرْسل السَّائِب بن الْعَوام وَهُوَ أَخُو الزبير إِلَى فَرْوَة عَمْرو الجذامي وَكَانَ عَاملا لقيصر بعمان، فَأسلم وَكتب إِلَى النَّبِي وَبعث إِلَيْهِ هَدِيَّة مَعَ مَسْعُود بن سعد، وَهِي بغلة شهباء يُقَال لَهَا: فضَّة، وَفرس يُقَال لَهَا: الظرب، وقباء سندس مخوص بِالذَّهَب، فَقبل، هديته وَأَجَازَ مسعوداً اثْنَي عشر أُوقِيَّة، وَأرْسل عَيَّاش بن أبي ربيعَة المَخْزُومِي إِلَى الْحَارِث، وفروخ ونعيم بن عبد كلاب من حمير، وَالله أعلم.

وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: بَعَثَ النبيُّ ددَحْيَةَ الكَلْبِيَّ بِكِتابِهِ إِلَى عَظِيمِ بُصْراى أنْ يَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ.

هَذَا قِطْعَة من الحَدِيث الطَّوِيل الْمَذْكُور فِي بَدْء الْوَحْي، وَهَذَا التَّعْلِيق لم يثبت إلَّا فِي رِوَايَة الْكشميهني وَحده.



[ قــ :6874 ... غــ :7264 ]
- حدّثنا يَحْياى بنُ بُكَيْرٍ، حدّثني اللَّيْثُ عنْ يُونُسَ عنِ ابنِ شِهاب أنَّه قَالَ: أَخْبرنِي عُبَيْدُ الله بنُ عَبْدِ الله بنِ عُتْبَةَ أنَّ عَبْدَ الله بنَ عَبَّاسٍ أخْبَرَهُ أنَّ رسولَ الله بَعَثَ بِكِتابِهِ إِلَى كِسْراى، فأمَرَهُ أنْ يَدْفَعَهُ إِلَى عَظِيمِ البحْرَيْنِ، يَدْفَعُهُ عَظِيمُ البَحْرَيْنِ إِلَى كِسْراى، فَلَمَّا قَرَأهُ كِسْراى مَزَّقَهُ، فَحَسِبْتُ أنَّ ابنَ المُسَيَّب قَالَ: فَدَعا عَلَيْهِمْ رسولُ الله أنْ يُمَزَّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ.

ا
قد مرت الْآن قَضِيَّة كسْرَى، وَذكرنَا أَن الرَّسُول كَانَ عبد الله بن حذافة.

وَيُونُس هُوَ ابْن يزِيد الْأَيْلِي.

قَوْله: فَأمره أَي أَمر حَاصله وَهُوَ عبد الله بن حذافة.
قَوْله: فحسبت الْقَائِل هُوَ ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ.
قَوْله: كل ممزق أَي: كل تمزيق، وَكَذَا جرى وَلم يبْق من الأكاسرة أحد وَآخرهمْ يزدجرد فَقتل فِي أَيَّام عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.
وَقيل: فِي أَيَّام عُثْمَان، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.