هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5830 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يَسُوقُ بَدَنَةً ، فَقَالَ : ارْكَبْهَا قَالَ : إِنَّهَا بَدَنَةٌ ، قَالَ : ارْكَبْهَا قَالَ : إِنَّهَا بَدَنَةٌ ، قَالَ : ارْكَبْهَا وَيْلَكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5830 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة ، فقال : اركبها قال : إنها بدنة ، قال : اركبها قال : إنها بدنة ، قال : اركبها ويلك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

The Prophet (ﷺ) saw a man driving a Badana (a camel for sacrifice) and said (to him). Ride it. The man said, It is a Bandana. The Prophet (ﷺ) said, Ride on it. The man said, It is a Bandana. The Prophet (ﷺ) said, Ride on it, woe to you!

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے ہمام بن یحییٰ نے بیان کیا ، ان سے قتادہ نے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک شخص کو دیکھا کہ قربانی کے لئے ایک اونٹنی ہانکے لئے جا رہا ہے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اس پر سوار ہو کر جا ۔ انہوں نے کہا کہ یہ تو قربانی کا جانور ہے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ سوار ہو جا ، افسوس ( ویلک ) دوسری یا تیسری مرتبہ یہ فرمایا ۔

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( قَولُهُ بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ وَيْلَكَ تَقَدَّمَ)
شَرْحُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ فِي كِتَابِ الْحَجِّ عِنْدَ شَرْحِ أَوَّلِ أَحَادِيثِ الْبَابِ وَقَدْ قِيلَ إِنَّ أَصْلَ وَيْلٍ وَيْ وَهِيَ كَلِمَةُ تَأَوُّهٍ فَلَمَّا كَثُرَ .

     قَوْلُهُ مْ وَيْ لِفُلَانٍ وَصَلُوهَا بِاللَّامِ وَقَدَّرُوهَا أَنَّهَا مِنْهَا فَأَعْرَبُوهَا وَعَنِ الْأَصْمَعِيِّ وَيْلٌ لِلتَّقْبِيحِ عَلَى الْمُخَاطَبِ فِعْلَهُ.

     وَقَالَ  الرَّاغِبُ وَيْلٌ قُبُوحٌ وَقَدْ تُسْتَعْمَلُ بِمَعْنَى التَّحَسُّرِ وَوَيْحٌ ترحم وويس استصغار وَأما مَا ورد ويل وَاد فِي جَهَنَّمَ فَلَمْ يُرِدْ أَنَّهُ مَعْنَاهُ فِي اللُّغَةِ وَإِنَّمَا أَرَادَ مَنْ قَالَ اللَّهُ ذَلِكَ فِيهِ فقد اسْتحق مقرى مِنَ النَّارِ وَفِي كِتَابِ مَنْ حَدَّثَ وَنَسِيَ عَنْ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ قَالَ لِي أَبِي أَنْتَ حَدَّثْتَنِي عَنِّي عَنِ الْحَسَنِ قَالَ وَيْحٌ كَلِمَةُ رَحْمَةٍ وَأَكْثَرُ أَهْلِ اللُّغَةِ عَلَى أَنَّ وَيْلَ كَلِمَةُ عَذَابٍ وَوَيْحَ كَلِمَةُ رَحْمَةٍ وَعَنِ الْيَزِيدِيِّ هُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ تَقُولُ وَيْحٌ لِزَيْدٍ وَوَيْلٌ لِزَيْدٍ وَلَكَ أَنْ تَنْصِبَهُمَا بِإِضْمَارِ فِعْلٍ كَأَنَّكَ قُلْتَ أَلْزَمَهُ اللَّهُ وَيْلًا أَوْ وَيْحًا.

قُلْتُ وَتَصَرُّفُ الْبُخَارِيِّ يَقْتَضِي أَنَّهُ عَلَى مَذْهَبِ الْيَزِيدِيِّ فِي ذَلِكَ فَإِنَّهُ ذَكَرَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ فِي الْبَابِ مَا وَرَدَ بِلَفْظِ ويل فَقَط وَمَا مَا وَرَدَ بِلَفْظِ وَيْحٍ فَقَطْ وَمَا وَقَعَ التَّرَدُّدُ فِيهِمَا وَلَعَلَّهُ رَمَزَ إِلَى تَضْعِيفِ الْحَدِيثِ الْوَارِدِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا فِي قِصَّةٍ لَا تَجْزَعِي مِنَ الْوَيْحِ فَإِنَّهُ كَلِمَةُ رَحْمَةٍ وَلَكِنِ اجْزَعِي من الويل أخرجه الخرائطي فِي مساوىء الْأَخْلَاقِ بِسَنَدٍ وَاهٍ وَهُوَ آخِرُ حَدِيثٍ فِيهِ.

     وَقَالَ  الدَّاوُدِيُّ وَيْلٌ وَوَيْحٌ وَوَيْسٌ كَلِمَاتٌ تَقُولُهَا الْعَرَبُ عِنْدَ الذَّمِّ قَالَ وَوَيْحٌ مَأْخُوذٌ مِنَ الْحُزْنِ وَوَيْسٌ مِنَ الْأَسَى وَهُوَ الْحُزْنُ.
وَتَعَقَّبَهُ بن التِّينِ بِأَنَّ أَهْلَ اللُّغَةِ إِنَّمَا قَالُوا وَيْلٌ كَلِمَةٌ تُقَالُ عِنْدَ الْحزن وَأما قَول بن عَرَفَةَ الْوَيْلُ الْحُزْنُ فَكَأَنَّهُ أَخَذَهُ مِنْ أَنَّ الدُّعَاءَ بِالْوَيْلِ إِنَّمَا يَكُونُ عِنْدَ الْحُزْنِ وَالْأَحَادِيثُ الَّتِي سَاقَهَا الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ هُنَا فِيهَا مَا اخْتَلَفَ الرُّوَاةُ فِي لَفْظِهِ هَلْ هِيَ وَيْلٌ أَوْ وَيْحٌ وَفِيهَا مَا تَرَدَّدَ الرَّاوِي فَقَالَ وَيْلٌ أَوْ وَيْحٌ وَفِيهَا مَا جَزَمَ فِيهِ بِأَحَدِهِمَا وَمَجْمُوعُهَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَلِمَةُ تَوَجُّعٍ يُعْرَفُ هَلِ الْمُرَادُ الذَّمُّ أَوْ غَيْرُهُ مِنَ السِّيَاقِ فَإِنَّ فِي بَعْضِهَا الْجَزْمَ بِوَيْلٍ وَلَيْسَ حَمْلُهُ عَلَى الْعَذَابِ بِظَاهِرٍ وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْأَصْلَ فِي كُلِّ مِنْهُمَا مَا ذُكِرَ وَقَدْ تُسْتَعْمَلُ إِحْدَاهُمَا مَوْضِعَ الْأُخْرَى وَقَولُهُ وَيْسٌ مَأْخُوذٌ مِنَ الْأَسَى مُتَعَقَّبٌ لِاخْتِلَافِ تَصْرِيفِ الْكَلِمَتَيْنِ وَذكر المُصَنّف فِي الْبَاب تِسْعَة أَحَادِيث تقدّمت كلهَا الحَدِيث الأول وَالثَّانِي لأبي هُرَيْرَة وَأنس فِي

[ قــ :5830 ... غــ :6159] قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَائِقِ الْبَدنَة اركبها وَيلك هَذَا لفظ أنس زَاد فِي رِوَايَة أبي هُرَيْرَة فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي بَابِ رُكُوبِ الْبُدْنِ مِنْ كِتَابِ الْحَج وَمَا وَقع فِي حَدِيث أنس مِنَ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِهِ فِي قَوْلِهِ ثَلَاثًا أَوْ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ وَهَلْ قَالَ لَهُ وَيلك أَو وَيحك الحَدِيث الثَّالِث حَدِيثُ أَنَسٍ فِي قِصَّةِ أَنْجَشَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرحه قَرِيبا قبل أَرْبَعَة أَبْوَاب الحَدِيث الرَّابِع حَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ أَثْنَى رَجُلٌ وَفِيهِ وَيْلُكَ قَطَعْتَ عُنُقَ أَخِيكَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي بَاب مَا يكره من التمادح الحَدِيث الْخَامِس حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ فِي قِصَّةِ ذِي الْخُوَيْصِرَةِ وَقَولُهُ