هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5811 حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ تَضَيَّفَ رَهْطًا ، فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : دُونَكَ أَضْيَافَكَ ، فَإِنِّي مُنْطَلِقٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَافْرُغْ مِنْ قِرَاهُمْ قَبْلَ أَنْ أَجِيءَ ، فَانْطَلَقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَأَتَاهُمْ بِمَا عِنْدَهُ ، فَقَالَ : اطْعَمُوا ، فَقَالُوا : أَيْنَ رَبُّ مَنْزِلِنَا ، قَالَ : اطْعَمُوا ، قَالُوا : مَا نَحْنُ بِآكِلِينَ حَتَّى يَجِيءَ رَبُّ مَنْزِلِنَا ، قَالَ : اقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ ، فَإِنَّهُ إِنْ جَاءَ وَلَمْ تَطْعَمُوا لَنَلْقَيَنَّ مِنْهُ ، فَأَبَوْا ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يَجِدُ عَلَيَّ ، فَلَمَّا جَاءَ تَنَحَّيْتُ عَنْهُ ، فَقَالَ : مَا صَنَعْتُمْ ، فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، فَسَكَتُّ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، فَسَكَتُّ ، فَقَالَ : يَا غُنْثَرُ ، أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَوْتِي لَمَّا جِئْتَ ، فَخَرَجْتُ ، فَقُلْتُ : سَلْ أَضْيَافَكَ ، فَقَالُوا : صَدَقَ ، أَتَانَا بِهِ ، قَالَ : فَإِنَّمَا انْتَظَرْتُمُونِي ، وَاللَّهِ لاَ أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ ، فَقَالَ الآخَرُونَ : وَاللَّهِ لاَ نَطْعَمُهُ حَتَّى تَطْعَمَهُ ، قَالَ : لَمْ أَرَ فِي الشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ ، وَيْلَكُمْ ، مَا أَنْتُمْ ؟ لِمَ لاَ تَقْبَلُونَ عَنَّا قِرَاكُمْ ؟ هَاتِ طَعَامَكَ ، فَجَاءَهُ ، فَوَضَعَ يَدَهُ فَقَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ ، الأُولَى لِلشَّيْطَانِ ، فَأَكَلَ وَأَكَلُوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5811 حدثنا عياش بن الوليد ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا سعيد الجريري ، عن أبي عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما ، أن أبا بكر تضيف رهطا ، فقال لعبد الرحمن : دونك أضيافك ، فإني منطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فافرغ من قراهم قبل أن أجيء ، فانطلق عبد الرحمن فأتاهم بما عنده ، فقال : اطعموا ، فقالوا : أين رب منزلنا ، قال : اطعموا ، قالوا : ما نحن بآكلين حتى يجيء رب منزلنا ، قال : اقبلوا عنا قراكم ، فإنه إن جاء ولم تطعموا لنلقين منه ، فأبوا ، فعرفت أنه يجد علي ، فلما جاء تنحيت عنه ، فقال : ما صنعتم ، فأخبروه ، فقال : يا عبد الرحمن ، فسكت ، ثم قال : يا عبد الرحمن ، فسكت ، فقال : يا غنثر ، أقسمت عليك إن كنت تسمع صوتي لما جئت ، فخرجت ، فقلت : سل أضيافك ، فقالوا : صدق ، أتانا به ، قال : فإنما انتظرتموني ، والله لا أطعمه الليلة ، فقال الآخرون : والله لا نطعمه حتى تطعمه ، قال : لم أر في الشر كالليلة ، ويلكم ، ما أنتم ؟ لم لا تقبلون عنا قراكم ؟ هات طعامك ، فجاءه ، فوضع يده فقال : باسم الله ، الأولى للشيطان ، فأكل وأكلوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdur-Rahman bin Abu Bakr:

Abu Bakr invited a group of people and told me, Look after your guests. Abu Bakr added, I am going to visit the Prophet (ﷺ) and you should finish serving them before I return. `Abdur-Rahman said, So I went at once and served them with what was available at that time in the house and requested them to eat. They said, Where is the owner of the house (i.e., Abu Bakr)? `Abdur-Rahman said, Take your meal. They said, We will not eat till the owner of the house comes. `Abdur-Rahman said, Accept your meal from us, for if my father comes and finds you not having taken your meal yet, we will be blamed severely by him, but they refused to take their meals . So I was sure that my father would be angry with me. When he came, I went away (to hide myself) from him. He asked, What have you done (about the guests)? They informed him the whole story. Abu Bakr called, O `Abdur Rahman! I kept quiet. He then called again. O `Abdur-Rahman! I kept quiet and he called again, O ignorant (boy)! I beseech you by Allah, if you hear my voice, then come out! I came out and said, Please ask your guests (and do not be angry with me). They said, He has told the truth; he brought the meal to us. He said, As you have been waiting for me, by Allah, I will not eat of it tonight. They said, By Allah, we will not eat of it till you eat of it. He said, I have never seen a night like this night in evil. What is wrong with you? Why don't you accept your meals of hospitality from us? (He said to me), Bring your meal. I brought it to him, and he put his hand in it, saying, In the name of Allah. The first (state of fury) was because of Satan. So Abu Bakr ate and so did his guests.

":"ہم سے عیاش بن ولید نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالاعلیٰ نے بیان کیا ، کہا ہم سے سعید الجریری نے بیان کیا ، ان سے ابوعثمان نہدی نے ، ان سے عبدالرحمٰن بن ابی بکر رضی اللہ عنہما نے کہحضرت ابوبکر رضی اللہ عنہ نے کچھ لوگوں کی میزبانی کی اور عبدالرحمٰن سے کہا کہ مہمانوں کا پوری طرح خیال رکھنا کیونکہ میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے پاس جاؤں گا ، میرے آنے سے پہلے انہیں کھانا کھلادینا ۔ چنانچہ عبدالرحمٰن کھانا مہمانوں کے پاس لائے اور کہا کہ کھانا کھایئے ۔ انہوں نے پوچھا کہ ہمارے گھر کے مالک کہاں ہیں ؟ انہوں نے عرض کیا کہ آپ لوگ کھانا کھالیں ۔ مہمانوں نے کہا کہ جب تک ہمارے میزبان نہ آ جائیں ہم کھانا نہیں کھائیں گے ۔ عبدالرحمٰن رضی اللہ عنہ نے عرض کیا کہ ہماری درخواست قبول کر لیجئے کیونکہ حضرت ابوبکر رضی اللہ عنہ کے آنے تک اگر آپ لوگ کھانے سے فارغ نہیں ہو گئے توہمیں ان کی خفگی کاسامنا ہو گا ۔ انہوں نے اس پر بھی انکارکیا ۔ میں جانتا تھا کہ ابوبکر رضی اللہ عنہ مجھ پر ناراض ہوں گے ۔ اس لئے جب وہ آئے میں ان سے بچنے لگا ۔ انہوں نے پوچھا ، تم لوگوں نے کیا کیا ؟ گھر والوں نے انہیں بتایا تو انہوں نے عبدالرحمٰن رضی اللہ عنہ کوپکارا ! میں خاموش رہا ۔ پھر انہوں نے پکارا ! عبدالرحمٰن ! میں اس مرتبہ بھی خاموش رہا ۔ پھر انہوں نے کہا ارے پاجی میں تجھ کوقسم دیتا ہوں کہ اگر تو میری آواز سن رہا ہے تو باہر آ جا ، میں باہر نکلا اور عرض کیا کہ آپ اپنے مہمانوں سے پوچھ لیں ۔ مہمانوں نے بھی کہا عبدالرحمٰن سچ کہہ رہا ہے ۔ وہ کھانا ہمارے پاس لائے تھے ۔ آخر والد رضی اللہ عنہ نے کہا کہ تم لوگوں نے میرا انتظار کیا ، اللہ کی قسم میں آج رات کھانا نہیں کھاؤں گا ۔ مہمانوں نے بھی قسم کھا لی اللہ کی قسم جب تک آپ نہ کھائیں ہم بھی نہ کھائیں گے ۔ ابوبکر رضی اللہ عنہ نے کہا بھائی میں نے ایسی خراب بات کبھی نہیں دیکھی ۔ مہمانو ! تم لوگ ہماری میزبانی سے کیوں انکار کرتے ہو ۔ خیر عبدالرحمٰن کھانا لا ، وہ کھانا لائے تو آپ نے اس پر اپنا ہاتھ رکھ کر کہا ، اللہ کے نام سے شروع کرتا ہوں ، پہلی حالت ( کھانا نہ کھانے کی قسم ) شیطان کی طرف سے تھی ۔ چنانچہ انہوں نے کھانا کھایا اور ان کے ساتھ مہمانوں نے بھی کھایا ۔

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَا يُكْرَهُ مِنَ الْغَضَبِ وَالْجَزَعِ عِنْدَ الضَّيْفِ
( باب) بيان ( ما يكره من الغضب) الذي هو غليان دم القلب للانتقام ( و) ما يكره من ( الجزع) الذي هو نقيض الصبر ( عند الضيف) .


[ قــ :5811 ... غــ : 6140 ]
- حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِىُّ، عَنْ أَبِى عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ - رضى الله عنهما أَنَّ أَبَا بَكْرٍ تَضَيَّفَ رَهْطًا فَقَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: دُونَكَ أَضْيَافَكَ فَإِنِّى مُنْطَلِقٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَافْرُغْ مِنْ قِرَاهُمْ قَبْلَ أَنْ أَجِىءَ، فَانْطَلَقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَأَتَاهُمْ بِمَا عِنْدَهُ فَقَالَ: اطْعَمُوا فَقَالُوا: أَيْنَ رَبُّ مَنْزِلِنَا؟ قَالَ: اطْعَمُوا، قَالُوا: مَا نَحْنُ بِآكِلِينَ حَتَّى يَجِىءَ رَبُّ مَنْزِلِنَا؟ قَالَ: اقْبَلُوا عَنَّا قِرَاكُمْ فَإِنَّهُ إِنْ جَاءَ وَلَمْ تَطْعَمُوا لَنَلْقَيَنَّ مِنْهُ، فَأَبَوْا فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يَجِدُ عَلَىَّ فَلَمَّا جَاءَ تَنَحَّيْتُ عَنْهُ فَقَالَ: مَا صَنَعْتُمْ؟ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَسَكَتُّ ثُمَّ قَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَسَكَتُّ، فَقَالَ: يَا غُنْثَرُ أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَوْتِى لَمَّا جِئْتَ فَخَرَجْتُ، فَقُلْتُ: سَلْ أَضْيَافَكَ فَقَالُوا: صَدَقَ أَتَانَا بِهِ قَالَ: فَإِنَّمَا انْتَظَرْتُمُونِى وَاللَّهِ لاَ أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ فَقَالَ الآخَرُونَ: وَاللَّهِ لاَ نَطْعَمُهُ حَتَّى تَطْعَمَهُ قَالَ: لَمْ أَرَ فِى الشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ وَيْلَكُمْ مَا أَنْتُمْ لِمَ لاَ تَقْبَلُونَ عَنَّا قِرَاكُمْ، هَاتِ طَعَامَكَ فَجَاءَهُ فَوَضَعَ يَدَهُ فَقَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ الأُولَى لِلشَّيْطَانِ فَأَكَلَ وَأَكَلُوا.

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر بالإفراد ( عياش بن الوليد) بالتحتية والشين المعجمة الرقام البصري قال: ( حدّثنا عبد الأعلى) بن عبد الأعلى السامي بالمهملة قال: ( حدّثنا سعيد) هو ابن أبي إياس ( الجريري) بضم الجيم مصغرًا ( عن أبي عثمان) عبد الرحمن بن ملّ النهدي بفتح النون ( عن
عبد الرحمن بن أبي بكر)
الصديق ( -رضي الله عنهما- أن أبا بكر تضيف رهطًا) ثلاثة أي جعلهم أضيافًا له ( فقال لعبد الرحمن) : ابنه ( دونك) أي الزم ( أضيافك فإني منطلق إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فافرغ) بهمزة وصل ( من قراهم) بكسر القاف من ضيافتهم ( قبل أن أجيء) من عند النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فانطلق عبد الرحمن فأتاهم بما عنده) من الطعام ( فقال) لهم ( اطعموا) بهمزة وصل وفتح العين ( فقالوا: أين رب منزلنا) أي صاحبه يعنون أبا بكر -رضي الله عنه- ( قال) لهم عبد الرحمن: ( اطعموا، قالوا: ما نحن بآكلين حتى يجيء رب منزلنا.
قال)
لهم: ( أقبلوا) بهمزة وصل وفتح الموحدة ( عنا) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي عني ( قراكم فإنه) أي أبا بكر ( إن جاء ولم تطعموا) بفتح الأول والثالث ( لنلقين منه) الأذى وما نكره ( فأبوا) فامتنعوا أن يأكلوا ( فعرفت أنه يجد) أي يغضب ( عليّ فلما جاء) أبو بكر -رضي الله عنه- ( تنحيت عنه) أي جعلت نفسي في ناحية بعيدة عنه ( فقال) : ولأبي ذر قال: ( ما صنعتم) بالأضياف؟ ( فأخبروه) أنهم أبوا أن يأكلوا إلا إن حضر ( فقال: يا عبد الرحمن) قال عبد الرحمن ( فسكت) فرقًا منه ( ثم قال) ثانيًا ( يا عبد الرحمن) قال: عبد الرحمن ( فسكت) فرقًا منه ( فقال) في الثالثة ( يا غنثر) بضم الغين المعجمة وسكون النون بعدها مثلثة مفتوحة فراء أي يا جاهل أو يا لئيم ( أقسمت عليك إن كنت تسمع صوتي لما) بتشديد الميم أي إلا ( جئت) كما عند سيبويه أي لا أطلب منك إلا مجيئك، ولأبي ذر عن الكشميهني: أجبت ( فخرجت فقلت) له ( سل أضيافك) فسألهم ( فقالوا) : ولأبي ذر قالوا ( صدق أتانا به) أي بالقرى فلم نقبل ( قال) أبو بكر: ( فإنما انتظرتموني والله لا أطعمه الليلة) لأنه اشتد عليه تأخير عشائهم ( فقال الآخرون) : بفتح الخاء المعجمة ( والله لا نطعمه حتى تطعمه قال) أبو بكر -رضي الله عنه-: ( لم أر في الشر كالليلة) أي لم أر ليلة مثل هذه الليلة في الشر ( ويلكم) أي يقصد بها الدعاء عليهم ( ما أنتم) استفهام ( لم لا) ولأبي ذر ألا ( تقبلون عنا قراكم هات) يا عبد الرحمن ( طعامك فجاءه) به ولأبي ذر فجاء به ( فوضع) أبو بكر -رضي الله عنه- ( يده) فيه ( فقال: بسم الله) الحالة ( الأولى) وهي حالة غضبه وحلفه أن لا يطعم في تلك الليلة ( للشيطان) أو اللقمة التي أحنث نفسه بها وأكل.
وقال في المصابيح: لا شك أن إحناثه وأكله مع الضيف خير من المحافظة على برّه المفضي إلى ضيق صدر الضيف وحصول الوحشة له والقلق فكيف يكون ما هو خير منسوبًا للشيطان فالظاهر هو القول الأول ( فأكل) أبو بكر -رضي الله عنه- استمالة لقلوبهم ( وأكلوا) أي الأضياف وقال ابن بطال: الأولى يعني اللقمة الأولى ترغيم للشيطان لأنه الذي حمله على الحلف وباللقمة الأولى وقع الحنث فيها.