هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4131 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَهُمْ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ ، أَخْبَرَهُمْ : أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَمِّرِ القَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ عُمَرُ : بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَا أَرَدْتَ إِلَّا خِلاَفِي ، قَالَ عُمَرُ : مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ ، فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا ، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا } حَتَّى انْقَضَتْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4131 حدثني إبراهيم بن موسى ، حدثنا هشام بن يوسف ، أن ابن جريج ، أخبرهم عن ابن أبي مليكة ، أن عبد الله بن الزبير ، أخبرهم : أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو بكر : أمر القعقاع بن معبد بن زرارة ، قال عمر : بل أمر الأقرع بن حابس ، قال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي ، قال عمر : ما أردت خلافك ، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما ، فنزل في ذلك : { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا } حتى انقضت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn Abi Mulaika:

`Abdullah bin Az-Zubair said that a group of riders belonging to Banu Tamim came to the Prophet, Abu Bakr said (to the Prophet (ﷺ) ), Appoint Al-Qa'qa bin Mabad bin Zurara as (their) ruler. `Umar said (to the Prophet). No! But appoint Al-Aqra bin H`Abis. Thereupon Abu Bakr said (to `Umar). You just wanted to oppose me. `Umar replied. I did not want to oppose you. So both of them argued so much that their voices became louder, and then the following Divine Verses were revealed in that connection:-- O you who believe ! Do not be forward in the presence of Allah and His Apostle... (till the end of Verse)...(49.1)

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :4131 ... غــ :4367 ]
- ح دّثني إبْرَاهِيمُ بنُ مُوسَى حدّثنا هِشامُ بنُ يُوسُفَ أنَّ ابنَ جُرَيْجٍ أخْبَرَهُمْ عَن ابْن أبي مُلَيْكَةَ أنَّ عَبْدَ الله بنَ الزبَيْرِ أخْبَرَهُمْ أنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَني تَمِيمٍ عَلَى النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أبُو بَكْرٍ أمِّرِ القَعْقاعَ بنَ مَعْبَدِ بنِ زُرَارَةَ قَالَ عُمَرُ بَلْ أمِّرِ الأقْرَعَ بنَ حابِسٍ قَالَ أبُو بَكْرٍ مَا أرَدْت إلاَّ خِلاَفِي قَالَ عُمَرُ مَا أرَدْتُ خِلافَكَ فَتَمارَ يَا حَتَّى ارْتَفَعْتْ أصْوَاتُهُما فَنَزَلَ فِي ذالكَ { يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقَدِّموا بَيْنَ يَدَي الله ورَسُولِهِ} ( الحجرات: 1) حَتَّى انْقَضَتْ.
.


مطابقته لما قبله ظَاهِرَة.
وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن يزِيد أَبُو إِسْحَاق الْفراء الرَّازِيّ.
وَهِشَام بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ، وَابْن جريج هُوَ عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج الْمَكِّيّ، وَابْن أبي مليكَة هُوَ عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكَة، وَاسم أبي مليكَة زُهَيْر بن عبد الله التَّمِيمِي الْأَحول الْمَكِّيّ القَاضِي على عهد عبد الله بن الزبير.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن الْحسن بن مُحَمَّد وَعَن بسرة بن صَفْوَان.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير عَن ابْن الْمثنى.
وَأخرجه النَّسَفِيّ فِيهِ وَفِي الْقَضَاء عَن الْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي بِهِ.

قَوْله: ( أَمر) بتَشْديد الْمِيم: أَمر من التأمير، و: ( الْقَعْقَاع بن معبد) بِفَتْح الْمِيم وَالْبَاء الْمُوَحدَة: ابْن زُرَارَة ابْن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مَالك بن حَنْظَلَة بن مَالك بن زيد مَنَاة بن تَمِيم التَّمِيمِي، أحد وَفد بني تَمِيم، وَإِنَّمَا أَشَارَ أَبُو بكر بتأمير الْقَعْقَاع لِأَنَّهُ كَانَ أرق من الْأَقْرَع، وَأَشَارَ عمر بالأقرع لِأَنَّهُ كَانَ أَحْرَى من الْقَعْقَاع، وكل أَرَادَ خيرا.
قَوْله: ( فتماريا) التماري هُوَ: المجادلة والمخاصمة.
قَوْله: { يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تقدمُوا بَين يَدي الله وَرَسُوله، وَاتَّقوا الله إِن الله سميع عليم} ( الحجرات: 1) وَمعنى: لَا تقدمُوا لَا تقطعوا أمرا إلاَّ بعد مَا يحكم الله وَرَسُوله ويأذنان فِيهِ فتكونوا إِمَّا عاملين بِالْوَحْي، وَإِمَّا مقتدين برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَعَلِيهِ يَدُور تَفْسِير ابْن عَبَّاس: لَا تَقولُوا خلاف الْكتاب وَالسّنة.
.

     وَقَالَ  عَطِيَّة: لَا تكلمُوا بَين يَدي كَلَامه، وَحذف الْمَفْعُول ليُفِيد شُمُوله لكل مَا يخْطر بالبال مِمَّا تقدم.
قَوْله: ( بَين يَدي الله وَرَسُوله) ، من بابُُ التَّمْثِيل وَحَقِيقَته من قَوْلهم: جَلَست بَين يَدي فلَان، أَن تجْلِس بَين الْجِهَتَيْنِ المسامتتين ليمينه وشماله، فسميت الجهتان: يدين، لِكَوْنِهِمَا على سمت الْيَدَيْنِ مَعَ الْقرب مِنْهُمَا توسعاً كَمَا يُسمى الشَّيْء باسم غَيره إِذا جاوره وداناه قَوْله: ( إِن الله سميع عليم) ، سميع بأقوالكم عليم بأفعالكم قَوْله: ( حَتَّى انْقَضتْ) أَي: الْآيَة إِلَى قَوْله: { وَأَنْتُم لَا تشعرون} ( الحجرات: 1) .
<"