هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3886 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ عَمْرٍو ، مَوْلَى المُطَّلِبِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ فَقَالَ : هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَإِنِّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3886 حدثنا عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن عمرو ، مولى المطلب ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال : هذا جبل يحبنا ونحبه ، اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت ما بين لابتيها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

When the mountain of Uhud appeared before Allah's Messenger (ﷺ) he said, This IS a mountain that loves us and is loved by us. O, Allah! Abraham made Mecca a Sanctuary, and I have made Medina (i.e. the area between its two mountains) a Sanctuary as well.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3886 ... غــ : 4084 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ فَقَالَ: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا».

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن يوسف) التنيسي قال: ( أخبرنا مالك) الإمام ( عن عمرو) بفتح العين وسكون الميم ابن أبي عمرو بفتح العين أيضًا ( مولى المطلب) بن حنطب ( عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طلع على أُحُد) بفتح الطاء واللام مخففًا.
وفي باب فضل الخدمة في الغزو من كتاب الجهاد من طريق عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن محمد بن جعفر عن عمر أن أنسًا قال: خرجت مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى خيبر أخدمه فلما قدم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- راجعًا بدا له أُحُد ( فقال) :
( هذا) مشيرًا إلى أُحُد ( جبل يحبنا ونحبه) إذ جزاء من يحب أن يحب.

قال في الروض وفي الآثار المسندة: إن أُحُدًا يكون يوم القيامة عند باب الجنة من داخلها.

وفي المسند عن أبي عثمان بن جبير عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "أُحُد يحبنا ونحبه وهو على باب الجنة وعير يبغضنا ونبغضه وهو على باب من أبواب النار" ويقويه قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "المرء مع من أحب" فيناسب هذه الآثار ويشدّ بعضها بعضًا، وقد كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يحب الاسم الحسن ولا أحسن من اسم مشتق من الأحدية، وقد سمى الله تعالى هذا الجبل بهذا الاسم مقدمة لما أراده الله تعالى من
مشاكلة اسمه لمعناه إذ أهله وهم الأنصار نصروا رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، والتوحيد والمبعوث بدين التوحيد استقر عنده حيًّا وميتًا، وكان من عادته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يستعمل الوتر ويحبه في شأنه كله استشعارًا للأحدية فقد وافق اسم هذا الجبل أغراضه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومقاصده في الأسماء فتعلق الحب من النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- به اسمًا ومسمى، فخص من بين الجبال بأن يكون معه في الجنة { إذا بُسَّتِ الجبال بسًّا * فكانت هباء مبنثًّا} [الواقعة: 5، 6] قال: وفي أُحُد قبر هارون أخي موسى عليهما الصلاة والسلام وكانا قد مرّا بأُحُد حاجين أو معتمرين.
روي هذا المعنى في حديث أسنده الزبير عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في كتاب فضائل المدينة انتهى.

( اللهم إن إبراهيم) الخليل عليه الصلاة والسلام ( حرم مكة) بتحريمك لها على لسانه ( وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها) بتخفيف الموحدة تثنية لابة وهي الحرة والمدينة بين حرتين وفي الجهاد كتحريم إبراهيم مكة ومراده في الحرمة فقط لا في وجوب الجزاء.