هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3885 حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3885 حدثني نصر بن علي ، قال : أخبرني أبي ، عن قرة بن خالد ، عن قتادة ، سمعت أنسا رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : هذا جبل يحبنا ونحبه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

The Prophet (ﷺ) said, This is a mountain that loves us and is loved by us.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب أُحُدٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ قَالَهُ عَبَّاسُ بْنُ سَهْلٍ: عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
هذا ( باب) بالتنوين ( أُحد) الجبل الذي كان به الوقعة ( يحبنا ونحبه) ( قاله عباس بن سهل) الساعدي الأنصاري مما وصله المؤلّف في باب خرص التمر من كتاب الزكاة ( عن أبي حميد) عبد الرحمن ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وأُحد كما قال ياقوت في معجم البلدان له بضم أوله وثانيه معًا وهو اسم مرتجل لهذا الجبل، وقال السهيلي: سمي به لتوحده وانقطاعه عن جبال أخرى هناك قال أيضًا: وهو مشتق من الأحدية وحركات حروفه الرفع وذلك يشعر بارتفاع دين الأحد وعلوّه.

وقال ياقوت: هو جبل أسمر ليس بذي شناخيب بينه وبين المدين قرابة ميل في شماليها ولما ورد محمد بن عبد الملك الفقعسي بغداد حنّ إلى وطنه وذكر أُحدًا وغيره من نواحي المدينة قال:
نفى النوم عني والفؤاد كئيب ... نوائب همّ ما تزال تنوبُ
وأحراض أمراض ببغداد جمعت ... عليّ وأنهار لهن قشيبُ
وظلت دموع العين تمري غروبها ... من الماء درّات لهن شعوبُ
وما جزعة من خشية الموت أخضلت ... دموعي ولكن الغريب غريبُ
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بسلع ولم تغلق علي دروبُ
وهل أحد باد لنا وكأنه ... حصان أمام المقربات جنيبُ
يخب السراب الضحل بيني وبينه ... فيبدو لعيني تارة ويغيبُ
فإنّ شفائي نظرة إن نظرتها ... إلى أُحد والحرَّتان قريبُ وإني لأرعى النجم حتى كأنني ... على كل نجم في السماء رقيبُ
وأشتاق للبرق اليمانيّ إن بدا ... وأزداد شوقًا أن تهب جنوبُ

[ قــ :3885 ... غــ : 4083 ]
- حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ أَنَسًا -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ».

وبه قال: ( حدثني) بالإفراد ( نصر بن علي) الجهضمي البصري ( قال: أخبرني) بالإفراد ( أبي) علي بن نصر ( عن قرة بن خالد) بضم القاف وتشديد الراء ( عن قتالة) بن دعامة أنه قال: ( سمعت أنسًا -رضي الله عنه-) يقول ( إن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وفي رواية حميد المعلقة السابقة هنا الموصولة في الزكاة لما رجع من تبوك ورأى أُحُدًا ( قال) :
( هذا جبل يحبنا ونحبه) حقيقة وضع الله تعالى فيه الحب كما وضع التسبيح في الجبال المسبحة مع داود عليه الصلاة والسلام وكما وضع الخشية في الحجارة التي قال فيها: { وإن منها لما يهبط من خشية الله} [البقرة: 74] .
ولا ينكر وصف الجمادات بحب الأنبياء والأولياء كما حنت الأسطوانة على مفارقته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى سمع الناس حنينها، أو المراد الأنصار سكان المدينة فيكون من باب حذف المضاف كقوله تعالى: { واسأل القرية} [يوسف: 82] .
قيل: أراد أنه كان يبشره إذ رآه عند القدوم من أسفاره بالقرب من أهله ولقائهم وذلك فعل المحب.

وهذا الحديث أخرجه مسلم في المناسك.