هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3718 حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ ، يَقُولُ : عُدْنَا خَبَّابًا فَقَالَ : هَاجَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ ، فَوَقَعَ أَجْرُنَا عَلَى اللَّهِ ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأْخُذْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا ، مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَتَرَكَ نَمِرَةً ، فَكُنَّا إِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاَهُ وَإِذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ ، فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُغَطِّيَ رَأْسَهُ ، وَنَجْعَلَ عَلَى رِجْلَيْهِ ، شَيْئًا مِنْ إِذْخِرٍ ، وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ ، فَهُوَ يَهْدِبُهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3718 حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا الأعمش ، قال : سمعت أبا وائل ، يقول : عدنا خبابا فقال : هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نريد وجه الله ، فوقع أجرنا على الله ، فمنا من مضى لم يأخذ من أجره شيئا ، منهم مصعب بن عمير ، قتل يوم أحد ، وترك نمرة ، فكنا إذا غطينا بها رأسه بدت رجلاه وإذا غطينا رجليه بدا رأسه ، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نغطي رأسه ، ونجعل على رجليه ، شيئا من إذخر ، ومنا من أينعت له ثمرته ، فهو يهدبها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Wail:

We visited Khabbaba who said, We migrated with the Prophet (ﷺ) for Allah's Sake, so our reward became due and sure with Allah. Some of us passed away without taking anything of their rewards (in this world) and one of them was Mus`ab bin `Umar who was martyred on the day (of the battle) of Uhud leaving a striped woolen cloak. When we covered his head with it, his feet became naked, and when covered his feet, his head became naked. So Allah's Messenger (ﷺ) ordered us to cover his head and put some Idhkhir (i.e. a special kind of grass) on his feet. (On the other hand) some of us have had their fruits ripened (in this world) and they are collecting them.

Khabbâb () dit: «Nous nous sommes expatriés avec le Prophète () ne voulant par là que la Face de Allah. Et c'est à Lui de nous récompenser. Parmi nous, il y a eu ceux qui sont morts sans qu'ils aient tiré quoi que ce soit de leurs bonnes œuvres (C'était le cas de Mus'ab ibn 'Umayr qui a été tué à 'Uhud. Il n'a laissé qu'un manteau. D'ailleurs, pour l'ensevelir nous utilisâmes ce manteau qui, en lui couvrant la tête, laissait apparaître les pieds, et en lui couvrant les pieds laissait la tête à découvert, ce qui amena le Prophète () à nous donner l'ordre de lui couvrir la tête et de lui mettre du jonc sur les pieds.), ci ceux qui ont pu voir murir les fruits de celte récompense et qu'ils ont cueillis.»

":"ہم سے ( عبداللہ بن زبیر ) حمیدی نے بیان کیا ، کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا ، ان سے اعمش نے بیان کیا ، کہا کہ میں نے ابووائل شقیق بن سلمہ سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہہم خباب بن ارت رضی اللہ عنہ کی عیادت کے لئے گئے تو انہوں نے کہا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ ہم نے صرف اللہ کی خوشنودی حاصل کرنے کے لئے ہجرت کی تھی ، اللہ تعالیٰ ہمیں اس کا اجر دے گا ۔ پھر ہمارے بہت سے ساتھی اس دنیا سے اٹھ گئے اور انہوں نے ( دنیا میں ) اپنے اعمال کا پھل نہیں دیکھا ۔ انہیں میں حضرت مصعب بن عمیر رضی اللہ عنہ احد کی لڑائی میں شہید کئے گئے تھے اور صرف ایک دھاری دار چادر چھوڑی تھی ۔ ( کفن دیتے وقت ) جب ہم ان کی چادر سے ان کا سر ڈھانکتے تو پاؤں کھل جاتے اور پاؤں ڈھانکتے تو سر کھل جاتا ۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں حکم دیا کہ ان کا سر ڈھانک دیں اور پاؤں پر اذخر گھاس ڈال دیں ۔ ( تاکہ چھپ جائیں ) اور ہم میں ایسے بھی ہیں کہ ( اس دنیا میں بھی ) ان کے اعمال کا میوہ پک گیا ، پس وہ اس کو چن رہے ہیں ۔

Khabbâb () dit: «Nous nous sommes expatriés avec le Prophète () ne voulant par là que la Face de Allah. Et c'est à Lui de nous récompenser. Parmi nous, il y a eu ceux qui sont morts sans qu'ils aient tiré quoi que ce soit de leurs bonnes œuvres (C'était le cas de Mus'ab ibn 'Umayr qui a été tué à 'Uhud. Il n'a laissé qu'un manteau. D'ailleurs, pour l'ensevelir nous utilisâmes ce manteau qui, en lui couvrant la tête, laissait apparaître les pieds, et en lui couvrant les pieds laissait la tête à découvert, ce qui amena le Prophète () à nous donner l'ordre de lui couvrir la tête et de lui mettre du jonc sur les pieds.), ci ceux qui ont pu voir murir les fruits de celte récompense et qu'ils ont cueillis.»

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأصْحَابِهِ إلَى المَدِينَةِ) أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان هِجْرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهجرة أَصْحَابه إِلَى الْمَدِينَة، أما هِجْرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانَت أول يَوْم من ربيع الأول بعد بيعَة الْعقبَة بشهرين وَبضْعَة عشرَة أَيَّام، وَجزم بِهِ الأموري فِي الْمَغَازِي عَن إِبْنِ إِسْحَاق وَقدم الْمَدِينَة لِاثْنَتَيْ عشرَة خلت من ربيع الأول.
وَأما هِجْرَة أَصْحَابه فَكَانَ أَبُو بكر قد توجه مَعَه وعامر بن فهَيْرَة، وَتوجه قبل ذَلِك بَين العقبتين جمَاعَة مِنْهُم، ابْن أم مَكْتُوم، وَيُقَال: إِن أول من هَاجر إِلَى الْمَدِينَة أَبُو سَلمَة بن عبد الْأسد المَخْزُومِي زوج أم سَلمَة، وَقدم بعده عَامر بن ربيعَة حَلِيف بني عدي، ثمَّ توجه مُصعب بن عُمَيْر، ثمَّ كَانَ أول من هَاجر بعد بيعَة الْعقبَة عَامر بن ربيعَة، على مَا ذكره ابْن إِسْحَاق، ثمَّ توجه بَاقِي الصَّحَابَة شَيْئا فَشَيْئًا.
وَعَن شُعْبَة عَن إِسْحَاق: سَمِعت الْبَراء بن عَازِب قَالَ: أول مَا قدم مُصعب بن عُمَيْر وَابْن أم مَكْتُوم فَكَانَا يقرئان النَّاس، وَقدم بِلَال وَسعد وعمار بن يَاسر، ثمَّ قدم عمر بن الْخطاب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، فِي عشْرين من أَصْحَابه، ثمَّ قدم رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَا يَأْتِي بَيَانه، إِن شَاءَ الله تَعَالَى، وَفِي مُسلم التَّصْرِيح بِأَن سعد بن أبي وَقاص، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، هَاجر قبل قدوم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة.

وقالَ عَبْدُ الله بنُ زَيْدٍ وأبُو هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَوْلاَ الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأنْصَارِ
تَعْلِيق عبد الله بن زيد بن عَاصِم بن كَعْب الْأنْصَارِيّ البُخَارِيّ الْمَازِني أخرجه البُخَارِيّ مَوْصُولا مطولا فِي الْمَغَازِي فِي: بابُُ غَزْوَة الطَّائِف، وَذكره أَيْضا مُعَلّقا فِي: بابُُ مَنَاقِب الْأَنْصَار، وَكَذَلِكَ أخرج تَعْلِيق أبي هُرَيْرَة فِيهِ فِي: بابُُ قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ( لَوْلَا الْهِجْرَة لَكُنْت امْرَءًا من الْأَنْصَار) .

وقالَ أبُو مُوسَى عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأيْتُ فِي المَنامِ أنِّي أهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أرْضٍ بِهَا نَخْلٌ فَذَهَبَ وهَلِي إِلَى أنَّهَا اليَمَامَةُ أوْ هَجَرُ فإذَا هِيَ المَدِينَةُ يَثْرِبُ
أَبُو مُوسَى عبد الله بن قيس.
وَمضى تَعْلِيقه فِي: بابُُ عَلَامَات النُّبُوَّة مطولا.
وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( وهلي) ، بِفَتْح الْوَاو وَالْهَاء وسكونها أَي: وهمي، ( واليمامة) مَدِينَة بِالْيمن على مرحلَتَيْنِ من الطَّائِف ( وهجر) بِفَتْح الْهَاء وَالْجِيم، ويروى: والهجر، بِالْألف وَاللَّام.
قَالَ الْكرْمَانِي: هِيَ قَرْيَة قريبَة من الْمَدِينَة،.

     وَقَالَ  بَعضهم: وَزعم بعض الشُّرَّاح أَن المُرَاد: بهجر، هُنَا قَرْيَة قريبَة من الْمَدِينَة وَهُوَ خطأ، فَإِن الَّذِي يُنَاسب أَن يُهَاجر إِلَيْهِ لَا بُد وَأَن يكون بَلَدا كثير الْأَهْل، وَهَذِه الْقرْيَة الَّتِي ذكرهَا لَا يعرفهَا أحد.
قلت: أَرَادَ بِهِ الْحَط على الْكرْمَانِي حَيْثُ نسبه إِلَى الْخَطَأ.
وَالَّذِي قَالَه غير خطأ، فَهَذَا ياقوت ذكره فِي: ( الْمُشْتَرك) : وَكَيف يَقُول: لَا يعرفهَا أحد؟ وَقَوله: لَا بُد ... إِلَى آخِره غير مُسلم، فَمن هُوَ الَّذِي شَرط هَذَا من الْعلمَاء؟ وَلَا ينزل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مَوضِع إلاَّ وَيكثر أَهله ويعظم شَأْنه، ( ويثرب) اسْم مَدِينَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ غير منصرف.



[ قــ :3718 ... غــ :3897 ]
- حدَّثنا الحُمَيْدِيُّ حدَّثنا سُفْيَانُ حدَّثنا الأعْمَشُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وائِلٍ يَقُولُ عُدْنَا خبَّاباً فَقَالَ هاجَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نُرِيدُ وجْهَ الله فوَقَعَ أجْرُنَا علَى الله فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يأخُذْ مِنْ أجْرِهِ شَيْئاً مِنْهُمْ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وتَرَكَ نَمِرَةً فَكُنَّا إذَا غَطَّيْنَا بِهَا رَأسَهُ بدَتْ رِجُلاَهُ وإذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ بدَا رأسُهُ فأمرَنَا رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنْ نُغَطِّي رأسَهُ ونَجْعَلَ علَى رِجْلَيْهِ شَيْئَاً مِنْ إذْخِرٍ ومِنَّا مَنْ أيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ فَهْوَ يَهْدِبُهَا.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( هاجرنا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) والْحميدِي عبد الله بن الزبير، وسُفْيَان بن عُيَيْنَة، وَالْأَعْمَش سُلَيْمَان، وَأَبُو وَائِل شَقِيق، وَالْكل قد ذكرُوا غير مرّة.
والْحَدِيث قد مر فِي كتاب الْجَنَائِز فِي: بابُُ إِذا لم يجد كفناً إلاَّ مَا يواري رَأسه.

قَوْله: ( هاجرنا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مَعْنَاهُ: هاجرنا بِإِذْنِهِ لِأَنَّهُ لم يُهَاجر مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إلاَّ أَبُو بكر وعامر بن فهَيْرَة.
قَوْله: ( نمرة) بِفَتْح النُّون وَكسر الْمِيم: وَهِي كسَاء ملون مخطط، أَو بردة تلبسها الْإِمَاء وَتجمع على نمرات ونمور.
قَوْله: ( أينعت) أَي: أدْركْت ونضجت، يُقَال: ينع الثَّمر وأينع يينع ويونع فَهُوَ يَانِع ومونع.
قَوْله: ( يهدبها) ، بِكَسْر الدَّال وَضمّهَا، أَي: يقطعهَا ويجتنيها من هدب الثَّمَرَة إِذا اجتناها.