هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3598 حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَمَّا كَانَ فِي مَرَضِهِ ، جَعَلَ يَدُورُ فِي نِسَائِهِ ، وَيَقُولُ : أَيْنَ أَنَا غَدًا ؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا ؟ حِرْصًا عَلَى بَيْتِ عَائِشَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي سَكَنَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3598 حدثني عبيد بن إسماعيل ، حدثنا أبو أسامة ، عن هشام ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما كان في مرضه ، جعل يدور في نسائه ، ويقول : أين أنا غدا ؟ أين أنا غدا ؟ حرصا على بيت عائشة قالت عائشة : فلما كان يومي سكن
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Hisham's father:

When Allah's Messenger (ﷺ) was in his fatal illness, he started visiting his wives and saying, Where will I be tomorrow? He was anxious to be in `Aisha's home. `Aisha said, So when it was my day, the Prophet became silent (no longer asked the question).

Selon le père de Hichâm, au cours de sa maladie, le Prophète ()se rendait chez ses épouses [à tour de rôle; mais] en disant: Où estce que je serai demain? où estce que je serai demain? Il voulait tant être chez 'Â'icha.'Â'icha: Une fois mon tour arrivé, le Prophète ()cessa de répéter sa question.

":"مجھ سے عبید بن اسماعیل نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابواسامہ نے بیان کیا ، ان سے ہشام نے ، ان سے ان کے والد نے کہرسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم اپنے مرض الوفات میں بھی ازواج مطہرات کی باری کی پابندی فرماتے رہے البتہ یہ دریافت فرماتے رہے کہ کل مجھے کس کے یہاں ٹھہرنا ہے ؟ کیونکہ آپ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا کی باری کے خواہاں تھے ۔ حضرت عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ جب میرے یہاں قیام کا دن آیا تو آپ کو سکون ہوا ۔

Selon le père de Hichâm, au cours de sa maladie, le Prophète ()se rendait chez ses épouses [à tour de rôle; mais] en disant: Où estce que je serai demain? où estce que je serai demain? Il voulait tant être chez 'Â'icha.'Â'icha: Une fois mon tour arrivé, le Prophète ()cessa de répéter sa question.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3598 ... غــ : 3774 ]
- حَدَّثَنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا كَانَ فِي مَرَضِهِ جَعَلَ يَدُورُ فِي نِسَائِهِ وَيَقُولُ: أَيْنَ أَنَا غَدًا؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا حِرْصًا عَلَى بَيْتِ
عَائِشَةَ.
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي سَكَنَ".

وبه قال: ( حدّثني) بالإفراد، ولأبي ذر: حدّثنا ( عبيد بن إسماعيل) الهباري قال: ( حدّثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة ( عن هشام عن أبيه) عروة بن الزبير ( أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما كان في مرضه) الذي توفي فيه ( جعل يدور في نسائه ويقول) :
( أين أنا غدًا أين أنا غدًا) مرتين حال كون قوله ذلك ( حرصًا على) أن يكون في ( بيت عائشة) -رضي الله عنها-.
قال عروة ( قالت عائشة: فلما كان يومي) يوم نوبتي ( سكن) .
قال الكرماني: أي مات أو سكت عن هذا القول، وتعقبه في الفتح فقال الثاني: أي سكوته هو الصحيح والأول خطأ صريح، وتعقبه في العمدة فقال: الخطأ الصريح تخطئته لأن في رواية مسلم فلما كان يومي قبضه الله عز وجل بين سحري ونحري اهـ.

وهذا لا حجة فيه لأن مرادها أنه قبض يوم نوبتها لا اليوم الذي جاء إليها فيه لأن ذلك كان قبل موته بمدة، وقوله عن هشام عن أبيه أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صورته صورة المرسل لأن عروة تابعي، لكن دل قوله قالت عائشة -رضي الله عنها- أنه موصول عنها، ويأتي إن شاء الله تعالى موصولاً من وجه آخر في باب الوفاة النبوية بعون الله تعالى وقوته.