هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3575 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَقَالَ : عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ لزُّهْرِيِّ ، أَخْبَرَنِي َنَسٌ ، قَالَ : لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3575 حدثني إبراهيم بن موسى ، أخبرنا هشام بن يوسف ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أنس ، وقال : عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن لزهري ، أخبرني نس ، قال : لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

None resembled the Prophet (ﷺ) more than Al-Hasan bin `Ali did.

":"مجھ سے ابراہیم بن موسیٰ نے بیان کیا ، کہا ہم کو ہشام بن یوسف نے خبر دی ، انہیں معمر نے ، انہیں زہری نے اور انہیں حضرت انس رضی اللہ عنہ نے ، اور عبدالرزاق نے بیان کیا کہ ہمیں معمر نے خبر دی ، انہیں زہری نے اور ان سے حضرت انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہحضرت حسن بن علی رضی اللہ عنہما سے زیادہ اور کوئی شخص نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے زیادہ مشابہ نہیں تھا ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3752] .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  عَبْدُ الرَّزَّاقِ إِلَخْ وَصَلَهُ أَحْمَدُ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ رِوَايَتِهِ وَقَصَدَ الْبُخَارِيُّ بِهَذَا التَّعْلِيقِ بَيَانَ سَمَاعِ الزُّهْرِيِّ لَهُ مِنْ أَنَسٍ الْحَدِيثُ الثَّامِن حَدِيث بن عُمَرَ .

     قَوْلُهُ  لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَليّ هَذَا يُعَارض رِوَايَة بن سِيرِينَ الْمَاضِيَةَ فِي الْحَدِيثِ الثَّالِثِ فَإِنَّهُ قَالَ فِي حَقِّ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بِأَنْ يَكُونَ أَنَسٌ قَالَ مَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ فِي حَيَاةِ الْحَسَنِ لِأَنَّهُ يَوْمَئِذٍ كَانَ أَشَدَّ شَبَهًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ.

.
وَأَمَّا مَا وَقَعَ فِي رِوَايَة بن سِيرِينَ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ كَمَاهُوَ ظَاهِرٌ مِنْ سِيَاقِهِ أَوِ الْمُرَادُ بِمَنْ فَضَّلَ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ فِي الشَّبَهِ مَنْ عَدَا الْحَسَنَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ كُلٌّ مِنْهُمَا كَانَ أَشَدَّ شَبَهًا بِهِ فِي بَعْضِ أَعْضَائِهِ فَقَدْ روى التِّرْمِذِيّ وبن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ الْحَسَنُ أَشْبَهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ الرَّأْسِ إِلَى الصَّدْرِ وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ هَذِهِ وَكَانَ أَشْبَهَهُمْ وَجْهًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُؤَيِّدُ حَدِيثَ عَلِيٍّ هَذَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالَّذِينَ كَانُوا يُشَبَّهُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَقُثَمُ بِالْقَافِ بن الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَمُسْلِمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمِنْ غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ السَّائِب بن يزِيد المطبي الْجَدُّ الْأَعْلَى لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ الْعَبْشَمِيُّ وَكَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيٍّ فَهَؤُلَاءِ عَشَرَةٌ نَظَمَ مِنْهُمْ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ سَيِّدِ النَّاسِ خَمْسَةً أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بن الْحسن الْمُقْرِئ عَنْهُ بِخَمْسَةٍ أَشْبَهُوا الْمُخْتَارَ مِنْ مُضَرَ يَا حُسْنَ مَا خَوَّلُوا مِنْ شَبَهِهِ الْحَسَنِ بِجَعْفَرٍ وبن عَمِّ الْمُصْطَفَى قُثَمٍ وَسَائِبٍ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنِ وَزَادَهُمْ شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ اثْنَيْنِ وَهُمَا الْحُسَيْنُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ وَنَظَمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ وَأَنْشَدَنَاهُمَا وَهُمَا وَسَبْعَةٌ شُبِّهُوا بِالْمُصْطَفَى فَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ قَدْرٌ قَدْ زَكَا وَنَمَا سِبْطَا النَّبِيِّ أَبُو سُفْيَانَ سَائِبُهُمْ وَجَعْفَرٌ وَابْنُهُ ذُو الْجُودِ مَعْ قُثَمَا وَزَادَ فِيهِمْ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ثَامِنًا وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَنَظَمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ أَيْضًا وَقَدْ زِدْتُ فِيهِمَا مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ وَكَابِسَ بْنَ رَبِيعَةَ فَصَارُوا عَشَرَةً وَنَظَمْتُ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ وَهُمَا شَبَهُ النَّبِيِّ لِعَشْرٍ سَائِبٍ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنَيْنِ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا وَجَعْفَرٍ وَابْنه ثمَّ بن عَامر هم وَمُسْلِمٍ كَابِسٍ يَتْلُوهُ مَعْ قُثَمَا وَقَدْ وَجَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ عَلَيْهَا السَّلَامُ كَانَتْ تُشْبِهُهُ فَيُمْكِنُ أَنْ يُغَيَّرَ مِنَ الْبَيْتِ الْأَوَّلِ .

     قَوْلُهُ  لِعَشْرٍ فَيُجْعَلَ لِيَاءٍ وَهُوَ بِالْحِسَابِ أَحَدَ عَشَرَ وَيُغَيَّرَ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا فَيُجْعَلَ ثُمَّ أُمِّهِمَا ثُمَّ وَجَدْتُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ وَلَدَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يُشْبِهُهُ فَيُغَيَّرُ .

     قَوْلُهُ  لِيَاءٍ فَيُجْعَلُ لِيَبٍّ وَبَدَلَ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا الْخَالِ أُمَّهِمَا ثُمَّ وَجَدْتُ فِي قِصَّةِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ وَلَدَيْهِ عَبْدَ اللَّهِ وَعَوْفًا كَانَا يُشْبِهَانِهِ فَيُجْعَلُ أَوَّلُ الْبَيْتِ شَبَهُ النَّبِيِّ لِيَجِّ وَالْبَيْتُ الثَّانِي وجعفر ولداه وبن عَامِرِهِمْ إِلَخْ وَوَجَدْتُ مِنْ نَظْمِ الْإِمَامِ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الشِّحْنَةِ قَاضِي حَلَبَ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ وَخَمْسَ عَشَرٍ لَهُمْ بِالْمُصْطَفَى شَبَهٌ سِبْطَاهُ وَابْنَا عَقِيلٍ سَائِبٌ قُثَمُ وَجَعْفَرٌ وَابْنُهُ عَبْدَانِ مُسلم أَبُو سُفْيَان كابس عثم بن النجادهم فَزَاد بن عقيل الثَّانِي وَعُثْمَان وبن النجاد وأخل مِمَّن ذَكَرْتُهُ بِابْنِ جَعْفَرٍ الثَّانِي وَأَرَادَ هُوَ بِقَوْلِهِ عَبْدَانِ تَثْنِيَةَ عَبْدٍ وَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ وَلَوْ كَانَ أَرَادَ اسْمًا مُفْرَدًا لَمْ يَتِمَّ لَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَقَدْ تُعُقِّبَ .

     قَوْلُهُ هُوَ ظَاهِرٌ مِنْ سِيَاقِهِ أَوِ الْمُرَادُ بِمَنْ فَضَّلَ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ فِي الشَّبَهِ مَنْ عَدَا الْحَسَنَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ كُلٌّ مِنْهُمَا كَانَ أَشَدَّ شَبَهًا بِهِ فِي بَعْضِ أَعْضَائِهِ فَقَدْ روى التِّرْمِذِيّ وبن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ الْحَسَنُ أَشْبَهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ الرَّأْسِ إِلَى الصَّدْرِ وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ هَذِهِ وَكَانَ أَشْبَهَهُمْ وَجْهًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُؤَيِّدُ حَدِيثَ عَلِيٍّ هَذَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالَّذِينَ كَانُوا يُشَبَّهُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَقُثَمُ بِالْقَافِ بن الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَمُسْلِمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمِنْ غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ السَّائِب بن يزِيد المطبي الْجَدُّ الْأَعْلَى لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ الْعَبْشَمِيُّ وَكَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيٍّ فَهَؤُلَاءِ عَشَرَةٌ نَظَمَ مِنْهُمْ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ سَيِّدِ النَّاسِ خَمْسَةً أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بن الْحسن الْمُقْرِئ عَنْهُ بِخَمْسَةٍ أَشْبَهُوا الْمُخْتَارَ مِنْ مُضَرَ يَا حُسْنَ مَا خَوَّلُوا مِنْ شَبَهِهِ الْحَسَنِ بِجَعْفَرٍ وبن عَمِّ الْمُصْطَفَى قُثَمٍ وَسَائِبٍ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنِ وَزَادَهُمْ شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ اثْنَيْنِ وَهُمَا الْحُسَيْنُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ وَنَظَمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ وَأَنْشَدَنَاهُمَا وَهُمَا وَسَبْعَةٌ شُبِّهُوا بِالْمُصْطَفَى فَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ قَدْرٌ قَدْ زَكَا وَنَمَا سِبْطَا النَّبِيِّ أَبُو سُفْيَانَ سَائِبُهُمْ وَجَعْفَرٌ وَابْنُهُ ذُو الْجُودِ مَعْ قُثَمَا وَزَادَ فِيهِمْ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ثَامِنًا وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَنَظَمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ أَيْضًا وَقَدْ زِدْتُ فِيهِمَا مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ وَكَابِسَ بْنَ رَبِيعَةَ فَصَارُوا عَشَرَةً وَنَظَمْتُ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ وَهُمَا شَبَهُ النَّبِيِّ لِعَشْرٍ سَائِبٍ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنَيْنِ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا وَجَعْفَرٍ وَابْنه ثمَّ بن عَامر هم وَمُسْلِمٍ كَابِسٍ يَتْلُوهُ مَعْ قُثَمَا وَقَدْ وَجَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ عَلَيْهَا السَّلَامُ كَانَتْ تُشْبِهُهُ فَيُمْكِنُ أَنْ يُغَيَّرَ مِنَ الْبَيْتِ الْأَوَّلِ .

     قَوْلُهُ  لِعَشْرٍ فَيُجْعَلَ لِيَاءٍ وَهُوَ بِالْحِسَابِ أَحَدَ عَشَرَ وَيُغَيَّرَ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا فَيُجْعَلَ ثُمَّ أُمِّهِمَا ثُمَّ وَجَدْتُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ وَلَدَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يُشْبِهُهُ فَيُغَيَّرُ .

     قَوْلُهُ  لِيَاءٍ فَيُجْعَلُ لِيَبٍّ وَبَدَلَ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا الْخَالِ أُمَّهِمَا ثُمَّ وَجَدْتُ فِي قِصَّةِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ وَلَدَيْهِ عَبْدَ اللَّهِ وَعَوْفًا كَانَا يُشْبِهَانِهِ فَيُجْعَلُ أَوَّلُ الْبَيْتِ شَبَهُ النَّبِيِّ لِيَجِّ وَالْبَيْتُ الثَّانِي وجعفر ولداه وبن عَامِرِهِمْ إِلَخْ وَوَجَدْتُ مِنْ نَظْمِ الْإِمَامِ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الشِّحْنَةِ قَاضِي حَلَبَ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ وَخَمْسَ عَشَرٍ لَهُمْ بِالْمُصْطَفَى شَبَهٌ سِبْطَاهُ وَابْنَا عَقِيلٍ سَائِبٌ قُثَمُ وَجَعْفَرٌ وَابْنُهُ عَبْدَانِ مُسلم أَبُو سُفْيَان كابس عثم بن النجادهم فَزَاد بن عقيل الثَّانِي وَعُثْمَان وبن النجاد وأخل مِمَّن ذَكَرْتُهُ بِابْنِ جَعْفَرٍ الثَّانِي وَأَرَادَ هُوَ بِقَوْلِهِ عَبْدَانِ تَثْنِيَةَ عَبْدٍ وَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ وَلَوْ كَانَ أَرَادَ اسْمًا مُفْرَدًا لَمْ يَتِمَّ لَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَقَدْ تُعُقِّبَ .

     قَوْلُهُ هُوَ ظَاهِرٌ مِنْ سِيَاقِهِ أَوِ الْمُرَادُ بِمَنْ فَضَّلَ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ فِي الشَّبَهِ مَنْ عَدَا الْحَسَنَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ كُلٌّ مِنْهُمَا كَانَ أَشَدَّ شَبَهًا بِهِ فِي بَعْضِ أَعْضَائِهِ فَقَدْ روى التِّرْمِذِيّ وبن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ الْحَسَنُ أَشْبَهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ الرَّأْسِ إِلَى الصَّدْرِ وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ هَذِهِ وَكَانَ أَشْبَهَهُمْ وَجْهًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُؤَيِّدُ حَدِيثَ عَلِيٍّ هَذَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالَّذِينَ كَانُوا يُشَبَّهُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَقُثَمُ بِالْقَافِ بن الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَمُسْلِمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمِنْ غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ السَّائِب بن يزِيد المطبي الْجَدُّ الْأَعْلَى لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ الْعَبْشَمِيُّ وَكَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيٍّ فَهَؤُلَاءِ عَشَرَةٌ نَظَمَ مِنْهُمْ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ سَيِّدِ النَّاسِ خَمْسَةً أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بن الْحسن الْمُقْرِئ عَنْهُ بِخَمْسَةٍ أَشْبَهُوا الْمُخْتَارَ مِنْ مُضَرَ يَا حُسْنَ مَا خَوَّلُوا مِنْ شَبَهِهِ الْحَسَنِ بِجَعْفَرٍ وبن عَمِّ الْمُصْطَفَى قُثَمٍ وَسَائِبٍ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنِ وَزَادَهُمْ شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ اثْنَيْنِ وَهُمَا الْحُسَيْنُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ وَنَظَمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ وَأَنْشَدَنَاهُمَا وَهُمَا وَسَبْعَةٌ شُبِّهُوا بِالْمُصْطَفَى فَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ قَدْرٌ قَدْ زَكَا وَنَمَا سِبْطَا النَّبِيِّ أَبُو سُفْيَانَ سَائِبُهُمْ وَجَعْفَرٌ وَابْنُهُ ذُو الْجُودِ مَعْ قُثَمَا وَزَادَ فِيهِمْ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ثَامِنًا وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَنَظَمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ أَيْضًا وَقَدْ زِدْتُ فِيهِمَا مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ وَكَابِسَ بْنَ رَبِيعَةَ فَصَارُوا عَشَرَةً وَنَظَمْتُ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ وَهُمَا شَبَهُ النَّبِيِّ لِعَشْرٍ سَائِبٍ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنَيْنِ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا وَجَعْفَرٍ وَابْنه ثمَّ بن عَامر هم وَمُسْلِمٍ كَابِسٍ يَتْلُوهُ مَعْ قُثَمَا وَقَدْ وَجَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ عَلَيْهَا السَّلَامُ كَانَتْ تُشْبِهُهُ فَيُمْكِنُ أَنْ يُغَيَّرَ مِنَ الْبَيْتِ الْأَوَّلِ .

     قَوْلُهُ  لِعَشْرٍ فَيُجْعَلَ لِيَاءٍ وَهُوَ بِالْحِسَابِ أَحَدَ عَشَرَ وَيُغَيَّرَ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا فَيُجْعَلَ ثُمَّ أُمِّهِمَا ثُمَّ وَجَدْتُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ وَلَدَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يُشْبِهُهُ فَيُغَيَّرُ .

     قَوْلُهُ  لِيَاءٍ فَيُجْعَلُ لِيَبٍّ وَبَدَلَ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا الْخَالِ أُمَّهِمَا ثُمَّ وَجَدْتُ فِي قِصَّةِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ وَلَدَيْهِ عَبْدَ اللَّهِ وَعَوْفًا كَانَا يُشْبِهَانِهِ فَيُجْعَلُ أَوَّلُ الْبَيْتِ شَبَهُ النَّبِيِّ لِيَجِّ وَالْبَيْتُ الثَّانِي وجعفر ولداه وبن عَامِرِهِمْ إِلَخْ وَوَجَدْتُ مِنْ نَظْمِ الْإِمَامِ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الشِّحْنَةِ قَاضِي حَلَبَ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ وَخَمْسَ عَشَرٍ لَهُمْ بِالْمُصْطَفَى شَبَهٌ سِبْطَاهُ وَابْنَا عَقِيلٍ سَائِبٌ قُثَمُ وَجَعْفَرٌ وَابْنُهُ عَبْدَانِ مُسلم أَبُو سُفْيَان كابس عثم بن النجادهم فَزَاد بن عقيل الثَّانِي وَعُثْمَان وبن النجاد وأخل مِمَّن ذَكَرْتُهُ بِابْنِ جَعْفَرٍ الثَّانِي وَأَرَادَ هُوَ بِقَوْلِهِ عَبْدَانِ تَثْنِيَةَ عَبْدٍ وَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ وَلَوْ كَانَ أَرَادَ اسْمًا مُفْرَدًا لَمْ يَتِمَّ لَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَقَدْ تُعُقِّبَ .

     قَوْلُهُ هُوَ ظَاهِرٌ مِنْ سِيَاقِهِ أَوِ الْمُرَادُ بِمَنْ فَضَّلَ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ فِي الشَّبَهِ مَنْ عَدَا الْحَسَنَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ كُلٌّ مِنْهُمَا كَانَ أَشَدَّ شَبَهًا بِهِ فِي بَعْضِ أَعْضَائِهِ فَقَدْ روى التِّرْمِذِيّ وبن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ الْحَسَنُ أَشْبَهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ الرَّأْسِ إِلَى الصَّدْرِ وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ هَذِهِ وَكَانَ أَشْبَهَهُمْ وَجْهًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُؤَيِّدُ حَدِيثَ عَلِيٍّ هَذَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالَّذِينَ كَانُوا يُشَبَّهُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَقُثَمُ بِالْقَافِ بن الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَمُسْلِمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمِنْ غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ السَّائِب بن يزِيد المطبي الْجَدُّ الْأَعْلَى لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ الْعَبْشَمِيُّ وَكَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيٍّ فَهَؤُلَاءِ عَشَرَةٌ نَظَمَ مِنْهُمْ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ سَيِّدِ النَّاسِ خَمْسَةً أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بن الْحسن الْمُقْرِئ عَنْهُ بِخَمْسَةٍ أَشْبَهُوا الْمُخْتَارَ مِنْ مُضَرَ يَا حُسْنَ مَا خَوَّلُوا مِنْ شَبَهِهِ الْحَسَنِ بِجَعْفَرٍ وبن عَمِّ الْمُصْطَفَى قُثَمٍ وَسَائِبٍ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنِ وَزَادَهُمْ شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ اثْنَيْنِ وَهُمَا الْحُسَيْنُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ وَنَظَمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ وَأَنْشَدَنَاهُمَا وَهُمَا وَسَبْعَةٌ شُبِّهُوا بِالْمُصْطَفَى فَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ قَدْرٌ قَدْ زَكَا وَنَمَا سِبْطَا النَّبِيِّ أَبُو سُفْيَانَ سَائِبُهُمْ وَجَعْفَرٌ وَابْنُهُ ذُو الْجُودِ مَعْ قُثَمَا وَزَادَ فِيهِمْ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ثَامِنًا وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَنَظَمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ أَيْضًا وَقَدْ زِدْتُ فِيهِمَا مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ وَكَابِسَ بْنَ رَبِيعَةَ فَصَارُوا عَشَرَةً وَنَظَمْتُ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ وَهُمَا شَبَهُ النَّبِيِّ لِعَشْرٍ سَائِبٍ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنَيْنِ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا وَجَعْفَرٍ وَابْنه ثمَّ بن عَامر هم وَمُسْلِمٍ كَابِسٍ يَتْلُوهُ مَعْ قُثَمَا وَقَدْ وَجَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ عَلَيْهَا السَّلَامُ كَانَتْ تُشْبِهُهُ فَيُمْكِنُ أَنْ يُغَيَّرَ مِنَ الْبَيْتِ الْأَوَّلِ .

     قَوْلُهُ  لِعَشْرٍ فَيُجْعَلَ لِيَاءٍ وَهُوَ بِالْحِسَابِ أَحَدَ عَشَرَ وَيُغَيَّرَ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا فَيُجْعَلَ ثُمَّ أُمِّهِمَا ثُمَّ وَجَدْتُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ وَلَدَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يُشْبِهُهُ فَيُغَيَّرُ .

     قَوْلُهُ  لِيَاءٍ فَيُجْعَلُ لِيَبٍّ وَبَدَلَ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا الْخَالِ أُمَّهِمَا ثُمَّ وَجَدْتُ فِي قِصَّةِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ وَلَدَيْهِ عَبْدَ اللَّهِ وَعَوْفًا كَانَا يُشْبِهَانِهِ فَيُجْعَلُ أَوَّلُ الْبَيْتِ شَبَهُ النَّبِيِّ لِيَجِّ وَالْبَيْتُ الثَّانِي وجعفر ولداه وبن عَامِرِهِمْ إِلَخْ وَوَجَدْتُ مِنْ نَظْمِ الْإِمَامِ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الشِّحْنَةِ قَاضِي حَلَبَ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ وَخَمْسَ عَشَرٍ لَهُمْ بِالْمُصْطَفَى شَبَهٌ سِبْطَاهُ وَابْنَا عَقِيلٍ سَائِبٌ قُثَمُ وَجَعْفَرٌ وَابْنُهُ عَبْدَانِ مُسلم أَبُو سُفْيَان كابس عثم بن النجادهم فَزَاد بن عقيل الثَّانِي وَعُثْمَان وبن النجاد وأخل مِمَّن ذَكَرْتُهُ بِابْنِ جَعْفَرٍ الثَّانِي وَأَرَادَ هُوَ بِقَوْلِهِ عَبْدَانِ تَثْنِيَةَ عَبْدٍ وَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ وَلَوْ كَانَ أَرَادَ اسْمًا مُفْرَدًا لَمْ يَتِمَّ لَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَقَدْ تُعُقِّبَ .

     قَوْلُهُ وَاسْتِغْفَارِهِ لَهُ وَنَفْثِهِ عَلَيْهِ مِنْ رِيقِهِ فَسَبَقَ شَرْحُهُ وَالْمُخْتَصَرُ مِنْهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ هَذَا كُلَّهُ إِكْرَامًا لِابْنِهِ وَكَانَ صَالِحًا وَقَدْ صَرَّحَ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَاتِهِ بِأَنَّ ابْنَهُ سَأَلَ ذَلِكَ وَلِأَنَّهُ أَيْضًا مِنْ مَكَارِمِ أَخْلَاقِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُسْنِ مُعَاشَرَتِهِ لِمَنِ انْتَسَبَ إِلَى صُحْبَتِهِ وَكَانَتْ هَذِهِ الصَّلَاةُ قبل نزول قوله سبحانه وتعالى ولاتصل على أحد منهم مات أبدا ولاتقم على قبره

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :3575 ... غــ :3752] .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  عَبْدُ الرَّزَّاقِ إِلَخْ وَصَلَهُ أَحْمَدُ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ جَمِيعًا عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ رِوَايَتِهِ وَقَصَدَ الْبُخَارِيُّ بِهَذَا التَّعْلِيقِ بَيَانَ سَمَاعِ الزُّهْرِيِّ لَهُ مِنْ أَنَسٍ الْحَدِيثُ الثَّامِن حَدِيث بن عُمَرَ .

     قَوْلُهُ  لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَليّ هَذَا يُعَارض رِوَايَة بن سِيرِينَ الْمَاضِيَةَ فِي الْحَدِيثِ الثَّالِثِ فَإِنَّهُ قَالَ فِي حَقِّ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُمْكِنُ الْجَمْعُ بِأَنْ يَكُونَ أَنَسٌ قَالَ مَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ فِي حَيَاةِ الْحَسَنِ لِأَنَّهُ يَوْمَئِذٍ كَانَ أَشَدَّ شَبَهًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ.

.
وَأَمَّا مَا وَقَعَ فِي رِوَايَة بن سِيرِينَ فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ كَمَا هُوَ ظَاهِرٌ مِنْ سِيَاقِهِ أَوِ الْمُرَادُ بِمَنْ فَضَّلَ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ فِي الشَّبَهِ مَنْ عَدَا الْحَسَنَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ كُلٌّ مِنْهُمَا كَانَ أَشَدَّ شَبَهًا بِهِ فِي بَعْضِ أَعْضَائِهِ فَقَدْ روى التِّرْمِذِيّ وبن حِبَّانَ مِنْ طَرِيقِ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ الْحَسَنُ أَشْبَهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَيْنَ الرَّأْسِ إِلَى الصَّدْرِ وَالْحُسَيْنُ أَشْبَهَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ مَعْمَرٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ هَذِهِ وَكَانَ أَشْبَهَهُمْ وَجْهًا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُؤَيِّدُ حَدِيثَ عَلِيٍّ هَذَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالَّذِينَ كَانُوا يُشَبَّهُونَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَقُثَمُ بِالْقَافِ بن الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَمُسْلِمُ بْنُ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَمِنْ غَيْرِ بَنِي هَاشِمٍ السَّائِب بن يزِيد المطبي الْجَدُّ الْأَعْلَى لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ الْعَبْشَمِيُّ وَكَابِسُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ عَدِيٍّ فَهَؤُلَاءِ عَشَرَةٌ نَظَمَ مِنْهُمْ أَبُو الْفَتْحِ بْنُ سَيِّدِ النَّاسِ خَمْسَةً أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بن الْحسن الْمُقْرِئ عَنْهُ بِخَمْسَةٍ أَشْبَهُوا الْمُخْتَارَ مِنْ مُضَرَ يَا حُسْنَ مَا خَوَّلُوا مِنْ شَبَهِهِ الْحَسَنِ بِجَعْفَرٍ وبن عَمِّ الْمُصْطَفَى قُثَمٍ وَسَائِبٍ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنِ وَزَادَهُمْ شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ اثْنَيْنِ وَهُمَا الْحُسَيْنُ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ كَرِيزٍ وَنَظَمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ وَأَنْشَدَنَاهُمَا وَهُمَا وَسَبْعَةٌ شُبِّهُوا بِالْمُصْطَفَى فَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ قَدْرٌ قَدْ زَكَا وَنَمَا سِبْطَا النَّبِيِّ أَبُو سُفْيَانَ سَائِبُهُمْ وَجَعْفَرٌ وَابْنُهُ ذُو الْجُودِ مَعْ قُثَمَا وَزَادَ فِيهِمْ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ثَامِنًا وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَنَظَمَ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ أَيْضًا وَقَدْ زِدْتُ فِيهِمَا مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ وَكَابِسَ بْنَ رَبِيعَةَ فَصَارُوا عَشَرَةً وَنَظَمْتُ ذَلِكَ فِي بَيْتَيْنِ وَهُمَا شَبَهُ النَّبِيِّ لِعَشْرٍ سَائِبٍ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنَيْنِ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا وَجَعْفَرٍ وَابْنه ثمَّ بن عَامر هم وَمُسْلِمٍ كَابِسٍ يَتْلُوهُ مَعْ قُثَمَا وَقَدْ وَجَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ عَلَيْهَا السَّلَامُ كَانَتْ تُشْبِهُهُ فَيُمْكِنُ أَنْ يُغَيَّرَ مِنَ الْبَيْتِ الْأَوَّلِ .

     قَوْلُهُ  لِعَشْرٍ فَيُجْعَلَ لِيَاءٍ وَهُوَ بِالْحِسَابِ أَحَدَ عَشَرَ وَيُغَيَّرَ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا فَيُجْعَلَ ثُمَّ أُمِّهِمَا ثُمَّ وَجَدْتُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ وَلَدَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يُشْبِهُهُ فَيُغَيَّرُ .

     قَوْلُهُ  لِيَاءٍ فَيُجْعَلُ لِيَبٍّ وَبَدَلَ الطَّاهِرَيْنِ هُمَا الْخَالِ أُمَّهِمَا ثُمَّ وَجَدْتُ فِي قِصَّةِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ وَلَدَيْهِ عَبْدَ اللَّهِ وَعَوْفًا كَانَا يُشْبِهَانِهِ فَيُجْعَلُ أَوَّلُ الْبَيْتِ شَبَهُ النَّبِيِّ لِيَجِّ وَالْبَيْتُ الثَّانِي وجعفر ولداه وبن عَامِرِهِمْ إِلَخْ وَوَجَدْتُ مِنْ نَظْمِ الْإِمَامِ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الشِّحْنَةِ قَاضِي حَلَبَ وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ وَخَمْسَ عَشَرٍ لَهُمْ بِالْمُصْطَفَى شَبَهٌ سِبْطَاهُ وَابْنَا عَقِيلٍ سَائِبٌ قُثَمُ وَجَعْفَرٌ وَابْنُهُ عَبْدَانِ مُسلم أَبُو سُفْيَان كابس عثم بن النجادهم فَزَاد بن عقيل الثَّانِي وَعُثْمَان وبن النجاد وأخل مِمَّن ذَكَرْتُهُ بِابْنِ جَعْفَرٍ الثَّانِي وَأَرَادَ هُوَ بِقَوْلِهِ عَبْدَانِ تَثْنِيَةَ عَبْدٍ وَهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ وَلَوْ كَانَ أَرَادَ اسْمًا مُفْرَدًا لَمْ يَتِمَّ لَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ وَقَدْ تُعُقِّبَ .

     قَوْلُهُ  ابْنَا عَقِيلٍ بِالتَّثْنِيَةِ مَعَ قَوْلِهِ وَمُسْلِمٌ لِأَنَّ مُسلما هُوَ بن عَقِيلٍ ثُمَّ وَجَدْتُ الْجَوَابَ عَنْهُ يُؤْخَذُ مِمَّا ذَكَرَهُ أَبُو جَعْفَرِ بْنِ حَبِيبٍ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ مُعَتِّبِ بْنِ أَبِي لَهَبٍ مِمَّنْ كَانَ يشبه وَمُسلم بن عقيل ذكره بن حِبَّانَ فِي ثِقَاتِهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ ذَكَرَهُ الْمِزِّيُّ فِي تَهْذِيبِهِ وَذَكَرَ فِي الْمُحَبَّرِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْمُلَقَّبِ بَبَّهْ كَانَ يشبه وَذكر ذَلِك بن عبد الْبر فِي الِاسْتِيعَاب أَيْضا وَأَرَادَ بن الشِّحْنَةِ بِقَوْلِهِ عُثْمَ تَرْخِيمَ عُثْمَانَ وَاعْتَمَدَ عَلَى مَا جَاءَ فِي حَدِيثَ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِابْنَتِهِ أُمِّ كُلْثُومٍ لَمَّا زَوَّجَهَا عُثْمَانَ إِنَّهُ أَشْبَهَ النَّاسِ بِجَدِّكِ إِبْرَاهِيمَ وَأَبِيكِ مُحَمَّدٍ وَهُوَ حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ كَمَا قَالَهُ الذَّهَبِيُّ فِي تَرْجَمَةِ عَمْرِو بْنِ الْأَزْهَرِ أَحَدَ رُوَاتِهِ وَهُوَ وَشَيْخُهُ خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو كَذَّبَهُمَا الْأَئِمَّةُ وَانْفَرَدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَالْمَعْرُوفُ فِي صِفَةِ عُثْمَانَ خِلَافُ ذَلِكَ وَأَرَادَ بِابْنِ النِّجَادِ عَلِيَّ بْنَ عَلِيِّ بْنِ النِّجَادِ بْنِ رِفَاعَة وَاعْتمد على مَا ذكره بن سَعْدٍ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ كَانَ يُشْبِهُ وَهَذَا تَابِعِيٌّ صَغِيرٌ مُتَأَخِّرٌ عَنِ الَّذِينَ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ فَلِذَلِكَ لَمْ أُعَوِّلْ عَلَيْهِ وَعَلَى تَقْدِيرِ اعْتِبَارِهِ يَكُونُ قَدْ فَاتَهُ مِمَّنْ وُصِفَ بِذَلِكَ الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَيَحْيَى بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ فَكُلٌّ مِنْ هَؤُلَاءِ مَذْكُورٌ فِي كُتُبِ الْأَنْسَابِ أَنَّهُ كَانَ يُشْبِهُ حَتَّى إِنَّ يَحْيَى الْمَذْكُورَ كَانَ يُقَالُ لَهُ الشَّبِيهُ لِأَجْلِ ذَلِكَ وَالْمَهْدِيُّ الَّذِي يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ جَاءَ انه يشبه ويواطىء اسْمُهُ وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم وَاسم أَبِيه وَذكر بن حَبِيبٍ أَيْضًا مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ غَلَطٌ لِأَنَّهُ وَقَعَ فِي الْخَبَرِ الَّذِي تَقَدَّمَ فِي جَعْفَرٍ أَنَّهُ قَالَ فِي حَقِّ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ شَبِيهُ عَمِّهِ أَبِي طَالب وَقد سلم بن الشِّحْنَةِ مِنْهُ وَقَدْ غَيَّرْتُ بَيْتَيَّ هَكَذَا شَبَهُ النَّبِي ليه سَائِبٌ وَأَبِي سُفْيَانَ وَالْحَسَنَيْنِ الْخَالُ أُمُّهُمَا وَجَعْفَرٌ ولديه وبن عَامِرٍ كَا بِسٌ وَنَجْلَيْ عَقِيلٍ بَبَّهٌ قُثَمَا فاقتصرت على ثَلَاثَة عشر مِمَّن ذكرهم بن الشِّحْنَةِ وَأَبْدَلْتُهُمَا بِاثْنَيْنِ فَوَفَيْتُ عِدَّتَهُ مَعَ السَّلَامَةِ مِمَّا تعقب عَلَيْهِ وَالله الْمُوفق وَذكر بن يُونُسَ فِي تَارِيخِ مِصْرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي طَلْحَةَ الْخَوْلَانِيَّ وَأَنَّهُ شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ وَأَمَرَهُ عُمَرُ بِأَنْ لَا يَمْشِيَ إِلَّا مُقَنَّعًا لِأَنَّهُ كَانَ يُشْبِهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَكَانَ لَهُ عِبَادَةٌ وَفَضْلٌ وَفِي قِصَّةِ الْكَاهِنَةِ مَعَ أُوَيْسٍ أَنَّهَا قَالَتْ لَهُمْ أَشْبَهُ النَّاسِ بِصَاحِبِ الْمَقَامِ أَيْ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ هَذَا تُشِيرُ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3575 ... غــ : 3752 ]
- حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ..
     وَقَالَ  عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَني أَنَسٌ قَالَ: "لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ".

وبه قال: ( حدّثنا) بالجمع ولغير أبي ذر حدّثني ( إبراهيم بن موسى) بن يزيد التميمي الفراء أبو إسحاق الرازي قال: ( أخبرنا هشام بن يوسف) أبو عبد الرحمن الصنعاني ( عن معمر) أي ابن راشد ( عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب ( عن أنس) -رضي الله عنه- ( وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن الزهري، أخبرني) بالإفراد ( أنس قال: لم يكن أحد أشبه بالنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الحسن بن علي) بفتح الحاء.

وهذا الحديث أخرجه الترمذي في المناقب وسقط قوله: وقال عبد الرزاق إلى قوله أخبرني أنس من الفرع.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3575 ... غــ :3752 ]
- حدَّثني إبْرَاهِيمُ بنُ مُوسَى أخبرَنا هِشامُ بنُ يُوسُفُ عنْ مَعْمَرٍ عنِ الزُّهْرِيِّ عنْ أنَسَ.

     وَقَالَ  عَبْدُ الرَّزَّاقِ أخبرنَا مَعْمَرٌ عنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبرنِي أنَسٌ قَالَ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أشْبَهَ بالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما.


مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن الْحسن إِذا لم يكن أحد أشبه بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُ كَانَت لَهُ منقبة عَظِيمَة وَفضل ظَاهر، وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن يزِيد التَّمِيمِي الْفراء أَبُو إِسْحَاق الرَّازِيّ، وَقد مر فِي مَوَاضِع، وَهِشَام بن يُوسُف أَبُو عبد الرَّحْمَن الصَّنْعَانِيّ يروي عَن معمر بن رَاشد عَن مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ عَن أنس بن مَالك، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.

وَأخرج هَذَا مُسْندًا ثمَّ أخرجه مُعَلّقا فَقَالَ:.

     وَقَالَ  عبد الرَّزَّاق ... إِلَى آخِره، وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي المناقب عَن مُحَمَّد بن يحيى الذهلي عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ،.

     وَقَالَ : حسن صَحِيح.
قيل: إِنَّمَا قصد البُخَارِيّ بِهَذَا التَّعْلِيق بَيَان سَماع الزُّهْرِيّ لَهُ من أنس، وَقيل: هَذَا يُعَارض مَا رَوَاهُ مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أنس، وَقد مضى عَن قريب، وَلَفظه: كَانَ، أَي: الْحسن أشبههم برَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ووفق بَينهمَا بِأَن الَّذِي وَقع فِي رِوَايَة الزُّهْرِيّ هُنَا فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لِأَنَّهُ يَوْمئِذٍ كَانَ أَشد شبها بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَخِيه الْحُسَيْن، وَالَّذِي وَقع فِي رِوَايَة ابْن سِيرِين كَانَ بعد ذَلِك، وَقيل: إِن المُرَاد أَن كلاًّ مِنْهُمَا كَانَ أَشد شبها فِي بعض أَعْضَائِهِ فقد روى التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان من طَرِيق هَانِيء بن هانىء عَن عَليّ، قَالَ: كَانَ الْحسن أشبه برَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا بَين الرَّأْس إِلَى الصَّدْر وَالْحُسَيْن أشبه بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا كَانَ أَسْفَل فِي ذَلِك.