هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3540 حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المُثَنَّى ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ ، كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَسْقِينَا ، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا قَالَ : فَيُسْقَوْنَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3540 حدثنا الحسن بن محمد ، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني أبي عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس رضي الله عنه ، أن عمر بن الخطاب ، كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال : فيسقون
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

Whenever there was drought, `Umar bin Al-Khattab used to ask Allah for rain through Al-`Abbas bin `Abdul Muttalib, saying, O Allah! We used to request our Prophet to ask You for rain, and You would give us. Now we request the uncle of our Prophet to ask You for rain, so give us rain. And they would be given rain.

D'après 'Anas (), lorsque les Musulmans étaient touchés par une sécheresse, Omar ibn alKattâb faisait des supplications de demande d'eau en présentant la personne d'al'Abbâs ibn 'AbdulMuttalib; il disait: «Ô Allah! Auparavant, nous te faisons des supplications en présentant la personne de notre Prophète ()et Tu nous donnais de l'eau; mais aujourd'hui, nous te supplions par l'oncle paternel de notre Prophète, donnenous de l'eau!» Effectivement, après celte prière, les Musulmans recevaient de la pluie.

":"ہم سے حسن بن محمد نے بیان کیا ، ان سے محمد بن عبداللہ انصاری نے بیان کیا ، ان سے ابوعبداللہ بن مثنیٰ نے بیان کیا ، ان سے ثمامہ بن عبداللہ بن انس نے اور ان سے حضرت انس رضی اللہ عنہ نے کہحضرت عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ قحط کے زمانے میں حضرت عباس بن عبدالمطلب رضی اللہ عنہ کو آگے بڑھا کر بارش کی دعا کراتے اور کہتے کہ اے اللہ پہلے ہم اپنے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے بارش کی دعا کراتے تھے تو ہمیں سیرابی عطا کرتا تھا اور اب ہم اپنے نبی کے چچا کے ذریعہ بارش کی دعا کرتے ہیں ، ۔ اس لیے ہمیں سیرابی عطا فرما ۔ راوی نے بیان کیا کہ اس کے بعد خوب بارش ہوئی ۔

D'après 'Anas (), lorsque les Musulmans étaient touchés par une sécheresse, Omar ibn alKattâb faisait des supplications de demande d'eau en présentant la personne d'al'Abbâs ibn 'AbdulMuttalib; il disait: «Ô Allah! Auparavant, nous te faisons des supplications en présentant la personne de notre Prophète ()et Tu nous donnais de l'eau; mais aujourd'hui, nous te supplions par l'oncle paternel de notre Prophète, donnenous de l'eau!» Effectivement, après celte prière, les Musulmans recevaient de la pluie.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب ذِكْرُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ -رضي الله عنه-
( ذكر العباس بن عبد المطلب) وكنيته أبو الفضل وكان أسن من النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بسنتين أو بثلاث وكان جميلاً وسيمًا أبيض له ضفيرتان معتدلاً، وقيل طوالاً وكان فيما رواه ابن أبي حاتم مرفوعًا: أجود قريش كفًا وأوصلها رحمًا، وزاد أبو عمر: وكان ذا رأي حسن ودعوة مرجوّة، وقد قيل إنه أسلم قديمًا وكان يكتم إسلامه وأظهره يوم الفتح وتوفي في خلافة عثمان قبل مقتله بسنتين بالمدينة يوم الجمعة لاثنتي عشرة خلت من رجب أو من رمضان سنة اثنتين وثلاثين، وهو ابن ثمان وثمانين سنة وصلّى عليه عثمان ودفن بالبقيع ( -رضي الله عنه-) .


[ قــ :3540 ... غــ : 3710 ]
- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- "أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا، قَالَ: فَيُسْقَوْنَ".

وبه قال: ( حدّثنا الحسن بن محمد) أي ابن الصباح الزعفراني قال: ( حدّثنا محمد بن عبد الله الأنصاري) قال: ( حدّثني) بالإفراد ( أبي عبد الله بن المثنى) برفع عبد الله عطف بيان على أبي المرفوع ( عن) عمه ( ثمامة بن عبد الله بن أنس) بالمثلثة المضمومة وتخفيف الميم ( عن أنس -رضي الله عنه- أن عمر بن الخطاب) -رضي الله عنه- ( كان إذا قحطوا) بفتح القاف وكسر المهملة أصابهم القحط ( استسقى) متوسلاً ( بالعباس بن عبد المطلب) للرحم التي بينه وبين النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأراد عمر أن يصلها بمراعاة حقه إلى من أمر بصلة الأرحام ليكون ذلك وسيلة إلى رحمة الله تعالى ( فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) في حياته ( فتسقينا وإنا) بعد ( نتوسل إليك بعم نبينا) العباس ( فاسقنا.
قال فيسقون)
وقال أبو عمر: كانت الأرض أجدبت على عهده إجدابًا شديدًا سنة سبع عشرة فقال كعب: يا أمير المؤمنين إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم مثل هذا استسقوا بعصبة أنبيائهم.
فقال عمر: هذا عم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وصنوا أبيه وسيد بني هاشم فمشى إليه عمر وقال: انظر ما فيه الناس ثم صعد المنبر ومعه العباس فاستسقى فسقوا، وما أحسن قول عقيل بن أبي طالب -رضي الله عنه-:
بعمي سقى الله البلاد وأهلها ... عشية يستسقي بشيبته عمر
توجه بالعباس في الجدب داعيًا ... فما جاز حتى جاد بالديمة المطر
وهذه الترجمة وحديثها سقطا من رواية أبي ذر والنسفيّ، وقد سبق الحديث في الاستسقاء.