هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3537 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الجَعْدِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : اقْضُوا كَمَا كُنْتُمْ تَقْضُونَ ، فَإِنِّي أَكْرَهُ الِاخْتِلاَفَ ، حَتَّى يَكُونَ لِلنَّاسِ جَمَاعَةٌ ، أَوْ أَمُوتَ كَمَا مَاتَ أَصْحَابِي فَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ : يَرَى أَنَّ عَامَّةَ مَا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ الكَذِبُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3537 حدثنا علي بن الجعد ، أخبرنا شعبة ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن عبيدة ، عن علي رضي الله عنه ، قال : اقضوا كما كنتم تقضون ، فإني أكره الاختلاف ، حتى يكون للناس جماعة ، أو أموت كما مات أصحابي فكان ابن سيرين : يرى أن عامة ما يروى عن علي الكذب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ubaida:

Ali said (to the people of 'Iraq), Judge as you used to judge, for I hate differences (and I do my best ) till the people unite as one group, or I die as my companions have died.

D'après ibn Sirîn, 'Ali () dit: «Jugez comme vous le faisiez auparavant (l); car je déteste les divergences; et ce jusqu'à ce que les gens aient une Jama'a ou que je meure comme sont morts mes compagnons,»

":"ہم سے علی بن جعد نے بیان کیا ، کہا ہم کو شعبہ نے خبر دی ، انہیں ایوب نے ، انہیں ابن سیرین نے ، انہیں عبیدہ نے کہحضرت علی رضی اللہ عنہ نے عراق والوں سے کہا کہ جس طرح تم پہلے فیصلہ کیا کرتے تھے اب بھی کیا کرو کیونکہ میں اختلاف کو برا جانتا ہوں ۔ اس وقت تک کہ سب لوگ جمع ہو جائیں یا میں بھی اپنے ساتھیوں ( ابوبکر وعمر رضی اللہ عنہما ) کی طرح دنیا سے چلا جاؤں ، ابن سیرین رحمہ اللہ کہا کرتے تھے کہ عام لوگ ( روافض ) جو حضرت علی رضی اللہ عنہ سے روایات ( شیخین کی مخالفت میں ) بیان کرتے ہیں وہ قطعا جھوٹی ہیں ۔

D'après ibn Sirîn, 'Ali () dit: «Jugez comme vous le faisiez auparavant (l); car je déteste les divergences; et ce jusqu'à ce que les gens aient une Jama'a ou que je meure comme sont morts mes compagnons,»

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :3537 ... غــ :3707] .

     قَوْلُهُ  عَنْ عَلِيٍّ قَالَ اقْضُوا كَمَا فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ عَلَى مَا كُنْتُمْ تَقْضُونَ قَبْلُ وَفِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ أَنَّ ذَلِكَ بِسَبَبِ قَوْلِ عَلِيٍّ فِي بَيْعِ أُمِّ الْوَلَدِ وَأَنَّهُ كَانَ يَرَى هُوَ وَعُمَرُ أَنَّهُنَّ لَا يُبَعْنَ وَأَنَّهُ رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ فَرَأَى أَنْ يُبَعْنَ قَالَ عَبِيدَةُ فَقُلْتُ لَهُ رَأْيُكَ وَرَأْيُ عُمَرَ فِي الْجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ رَأْيِكَ وَحْدَكَ فِي الْفُرْقَةِ فَقَالَ عَلِيٌّ مَا قَالَ.

قُلْتُ وَقَدْ وَقَعَتْ فِي رِوَايَة حَمَّاد بن زيد أخرجهَا بن الْمُنْذِرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْهُ وَعِنْدَهُ قَالَ لِي عَبِيدَةُ بَعَثَ إِلَيَّ عَلِيٌّ وَإِلَى شُرَيْحٍ فَقَالَ إِنِّي أُبْغِضُ الِاخْتِلَافَ فَاقْضُوا كَمَا كُنْتُمْ تَقْضُونَ فَذَكَرَهُ إِلَى قَوْلِهِ أَصْحَابِي قَالَ فَقَبِلَ عَلِيٌّ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ جَمَاعَةٌ .

     قَوْلُهُ  فَإِنِّي أَكْرَهُ الِاخْتِلَافَ أَي الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى النزاع قَالَ بن التِّينِ يَعْنِي مُخَالَفَةَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.

     وَقَالَ  غَيْرُهُ الْمُرَادُ الْمُخَالَفَةُ الَّتِي تُؤَدِّي إِلَى النِّزَاعِ وَالْفِتْنَةِ وَيُؤَيِّدُهُ .

     قَوْلُهُ  بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَكُونَ النَّاسُ جَمَاعَةً وَفِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ حَتَّى يَكُونَ لِلنَّاسِ جَمَاعَةٌ .

     قَوْلُهُ  أَوْ أَمُوتَ بِالنَّصْبِ وَيَجُوزُ الرَّفْعُ .

     قَوْلُهُ  كَمَا مَاتَ أَصْحَابِي أَيْ لَا أَزَالُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى أَمُوتَ .

     قَوْلُهُ  فَكَانَ بن سِيرِينَ هُوَ مَوْصُولٌ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ إِلَيْهِ وَقَدْ وَقَعَ بَيَانُ ذَلِكَ فِي رِوَايَةِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ وَلَفْظُهُ عَنْ أَيُّوبَ سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَعْنِي بن سِيرِينَ يَقُولُ لِأَبِي مَعْشَرٍ إِنِّي أَتَّهِمُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِمَّا تَقُولُونَ عَنْ عَلِيٍّ.

قُلْتُ وَأَبُو مَعْشَرٍ الْمَذْكُورُ هُوَ زِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ الْكُوفِيُّ وَهُوَ ثِقَةٌ مُخَرَّجٌ لَهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وانما أَرَادَ بن سِيرِينَ تُهْمَةَ مَنْ يَرْوِي عَنْهُ زِيَادٌ فَإِنَّهُ يَرْوِي عَنْ مِثْلِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ .

     قَوْلُهُ  يَرَى بِفَتْحِ أَوَّلِهِ أَيْ يَعْتَقِدُ أَنَّ عَامَّةَ أَيْ أَكثر مايروى بِضَمِّ أَوَّلِهِ عَنْ عَلِيٍّ الْكَذِبُ وَالْمُرَادُ بِذَلِكَ مَا تَرْوِيهِ الرَّافِضَةُ عَنْ عَلِيٍّ مِنَ الْأَقْوَالِ الْمُشْتَمِلَةِ عَلَى مُخَالَفَةِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُرِدْ مَا يتَعَلَّق بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة فقد روى بن سعد بِإِسْنَاد صَحِيح عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا حَدَّثَنَا ثِقَةٌ عَنْ عَلِيٍّ بِفُتْيَا لم نتجاوزها سابعا حَدِيث سعد