هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3534 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَأَلَهُ عَنْ عُثْمَانَ ، فَذَكَرَ عَنْ مَحَاسِنِ عَمَلِهِ ، قَالَ : لَعَلَّ ذَاكَ يَسُوءُكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَرْغَمَ اللَّهُ بِأَنْفِكَ ، ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ عَلِيٍّ فَذَكَرَ مَحَاسِنَ عَمَلِهِ ، قَالَ : هُوَ ذَاكَ بَيْتُهُ ، أَوْسَطُ بُيُوتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : لَعَلَّ ذَاكَ يَسُوءُكَ ؟ قَالَ : أَجَلْ ، قَالَ : فَأَرْغَمَ اللَّهُ بِأَنْفِكَ انْطَلِقْ فَاجْهَدْ عَلَيَّ جَهْدَكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3534 حدثنا محمد بن رافع ، حدثنا حسين ، عن زائدة ، عن أبي حصين ، عن سعد بن عبيدة ، قال : جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان ، فذكر عن محاسن عمله ، قال : لعل ذاك يسوءك ؟ قال : نعم ، قال : فأرغم الله بأنفك ، ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله ، قال : هو ذاك بيته ، أوسط بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : لعل ذاك يسوءك ؟ قال : أجل ، قال : فأرغم الله بأنفك انطلق فاجهد علي جهدك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sa`d bin 'Ubaida:

A man came to Ibn `Umar and asked about `Uthman and Ibn `Umar mentioned his good deeds and said to the questioner. Perhaps these facts annoy you? The other said, Yes. Ibn `Umar said, May Allah stick your nose in the dust (i.e. degrade you)!' Then the man asked him about `Ali. Ibn `Umar mentioned his good deeds and said, It is all true, and that is his house in the midst of the houses of the Prophet. Perhaps these facts have hurt you? The questioner said, Yes. Ibn `Umar said, May Allah stick your nose in the dust (i.e. degrade you or make you do things which you hate) ! Go away and do whatever you can against me.

D'après Sa'd ibn 'Ubayda, un homme vint interroger ibn Omar sur Othman. Ibn Omar rapporta alors les plus belles œuvres de Othman puis dit à l'homme: «II paraît que cela ne te plaît pas. Oui, reconnut l'homme. – Que Allah te frappe par un malheur!» Il l'interrogea ensuite au sujet de 'Ali et ibn Omar de lui rapporter les plus belles œuvres de celuici avant de dire: «Remarque sa demeure, elle se trouve au centre des demeures du Prophète ()... Il paraît que cela ne te plaît pas. Oui, reconnut de nouveau l'homme. Que Allah te frappe par un malheur! Vat'en et fais ce qui est en ton pouvoir contre moi...»

":"ہم سے محمد بن رافع نے بیان کیا ، کہا ہم سے حسین نے ، ان سے زائدۃ نے ، ان سے ابوحصین نے ، ان سے سعد بن عبیدہ نے بیان کیا کہایک شخص عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما کی خدمت میں آیا اور حضرت عثمان رضی اللہ عنہ کے متعلق پوچھا ، ابن عمر رضی اللہ عنہما نے ان کے محاسن کا ذکر کیا ، پھر کہا کہ شاید یہ باتیں تمہیں بری لگی ہوں گی ، اس نے کہا جی ہاں ، حضرت ابن عمر رضی اللہ عنہما نے کہا اللہ تیری ناک خاک آلودہ کرے پھر اس نے حضرت علی رضی اللہ عنہ کے متعلق پوچھا ، انہوں نے ان کے بھی محاسن ذکر کئے اور کہا کہ حضرت علی رضی اللہ عنہ کا گھرانہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے خاندان کا نہایت عمدہ گھرانہ ہے ، پھر کہا شاید یہ باتیں بھی تمہیں بری لگی ہوں گی ، اس نے کہا کہ جی ہاں ، حضرت عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما بولے اللہ تیری ناک خاک آلودہ کرے ، جا ، اور میرا جو بگاڑنا چاہے بگاڑ لینا ، کچھ کمی نہ کرنا ۔

D'après Sa'd ibn 'Ubayda, un homme vint interroger ibn Omar sur Othman. Ibn Omar rapporta alors les plus belles œuvres de Othman puis dit à l'homme: «II paraît que cela ne te plaît pas. Oui, reconnut l'homme. – Que Allah te frappe par un malheur!» Il l'interrogea ensuite au sujet de 'Ali et ibn Omar de lui rapporter les plus belles œuvres de celuici avant de dire: «Remarque sa demeure, elle se trouve au centre des demeures du Prophète ()... Il paraît que cela ne te plaît pas. Oui, reconnut de nouveau l'homme. Que Allah te frappe par un malheur! Vat'en et fais ce qui est en ton pouvoir contre moi...»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3704] قَوْله حَدثنَا حُسَيْن هُوَ بن عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ وَأَبُو حَصِينٍ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَالْمُهْمَلَتَيْنِ وَسَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ بِضَمِّ الْعَيْنِ .

     قَوْلُهُ  جَاءَ رجل إِلَى بن عُمَرَ تَقَدَّمَ فِي مَنَاقِبِ عُثْمَانَ .

     قَوْلُهُ  فَذَكَرَ عَنْ مَحَاسِنِ عَمَلِهِ كَأَنَّهُ ضَمَّنَ ذَكَرَ مَعْنَى أَخْبَرَ فَعَدَّاهَا بِعَنْ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فَذَكَرَ أَحْسَنَ عَمَلِهِ وَكَأَنَّهُ ذَكَرَ لَهُ إِنْفَاقَهُ فِي جَيشعَليّ وَهُوَ بن ثَمَان سِنِين.

     وَقَالَ  بن إِسْحَاقَ عَشْرُ سِنِينَ وَهَذَا أَرْجَحُهَا وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.

     وَقَالَ  النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِي قِصَّةِ بِنْتِ حَمْزَةَ وَقَدْ وَصَلَهُ الْمُصَنِّفُ فِي الصُّلْحِ وَفِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ مُطَوَّلًا وَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي الْمَغَازِي مُسْتَوْفًى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَابِ سَبْعَةَ أَحَادِيثَ أَوَّلُهَا حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فِي قِصَّةِ فَتْحِ خَيْبَرَ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي الْمَغَازِي ثَانِيهَا حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فِي الْمَعْنَى وَيَأْتِي هُنَاكَ أَيْضًا مَشْرُوحًا وَقَولُهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :3534 ... غــ :3704] قَوْله حَدثنَا حُسَيْن هُوَ بن عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ وَأَبُو حَصِينٍ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَالْمُهْمَلَتَيْنِ وَسَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ بِضَمِّ الْعَيْنِ .

     قَوْلُهُ  جَاءَ رجل إِلَى بن عُمَرَ تَقَدَّمَ فِي مَنَاقِبِ عُثْمَانَ .

     قَوْلُهُ  فَذَكَرَ عَنْ مَحَاسِنِ عَمَلِهِ كَأَنَّهُ ضَمَّنَ ذَكَرَ مَعْنَى أَخْبَرَ فَعَدَّاهَا بِعَنْ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فَذَكَرَ أَحْسَنَ عَمَلِهِ وَكَأَنَّهُ ذَكَرَ لَهُ إِنْفَاقَهُ فِي جَيش الْعُسْرَةِ وَتَسْبِيلِهِ بِئْرَ رُومَةَ وَنَحْوَ ذَلِكَ .

     قَوْلُهُ  ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ عَلِيٍّ فَذَكَرَ مَحَاسِنَ أَعْمَالِهِ كَأَنَّهُ ذَكَرَ لَهُ شُهُودَهُ بَدْرًا وَغَيْرَهَا وَفَتْحَ خَيْبَر على يَدَيْهِ وَقَتله مرحب وَنَحْوَ ذَاكَ .

     قَوْلُهُ  هُوَ ذَاكَ بَيْتُهُ أَوْسَطُ بُيُوتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْ أَحْسَنُهَا بِنَاءً.

     وَقَالَ  الدَّاوُدِيُّ مَعْنَاهُ أَنَّهُ فِي وَسَطِهَا وَهُوَ أَصَحُّ وَوَقَعَ عِنْدَ النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَة فِي هَذَا الحَدِيث فَقَالَ لاتسأل عَنْ عَلِيٍّ وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى بَيْتِهِ مِنْ بُيُوتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَهُ مِنْ رِوَايَةِ الْعَلَاءِ بْنِ عَيْزَارَ قَالَ سَأَلْتُ بن عُمَرَ عَنْ عَلِيٍّ فَقَالَ انْظُرْ إِلَى مَنْزِلِهِ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ بَيْتِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَا يَتَعَلَّقُ بِتَرْكِ بَابِهِ غَيْرَ مَسْدُودٍ فِي مَنَاقِب أبي بكر رَضِي الله عَنْهُمَا .

     قَوْلُهُ  فَأَرْغَمَ اللَّهُ بِأَنْفِكَ الْبَاءُ زَائِدَةٌ مَعْنَاهُ أَوْقَعَ اللَّهُ بِكَ السُّوءَ وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ السُّقُوطِ عَلَى الْأَرْضِ فَيُلْصَقُ الْوَجْهُ بِالرَّغَامِ وَهُوَ التُّرَابُ .

     قَوْلُهُ  فَاجْهَدْ عَلَى جَهْدِكَ أَيِ ابْلُغْ عَلَى غَايَتِكَ فِي حَقِّي فَإِنَّ الَّذِي قُلْتُهُ لَكَ الْحق وَقَائِل الْحق لايبالي بِمَا قِيلَ فِي حَقِّهِ مِنَ الْبَاطِلِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ الْمَذْكُورَةِ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ فَانِي ابغضه فَقَالَ لَهُ بن عُمَرَ أَبْغَضَكَ اللَّهُ تَعَالَى خَامِسُهَا حَدِيثُ عَلِيٍّ إِنَّ فَاطِمَةَ شَكَتْ مَا تَلْقَى مِنَ الرَّحَى الحَدِيث وَفِيه مايقال عِنْدَ النَّوْمِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي الدَّعَوَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَوَجْهُ دُخُولِهِ فِي مَنَاقِبِ عَلِيٍّ مِنْ جِهَةِ مَنْزِلَتِهِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدُخُولِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ فِي فِرَاشِهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ وَهِيَ ابْنَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِنْ جِهَةِ اخْتِيَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ مَا اخْتَارَ لِابْنَتِهِ مِنْ إِيثَارِ أَمْرِ الْآخِرَةِ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَرِضَاهُمَا بِذَلِكَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْخُمُسِ بَيَانُ السَّبَبِ فِي ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اخْتَارَ أَنْ يُوَسِّعَ عَلَى فُقَرَاءِ الصُّفَّةِ بِمَا قَدِمَ عَلَيْهِ وَرَأَى لِأَهْلِهِ الصَّبْرَ بِمَا لَهُمْ فِي ذَلِكَ مِنْ مَزِيدِ الثَّوَابِ سادسها حَدِيث عُبَيْدَة بِفَتْح أَوله هُوَ بن عَمْرٍو السَّلْمَانِيُّ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3534 ... غــ : 3704 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَأَلَهُ عَنْ عُثْمَانَ، فَذَكَرَ عَنْ مَحَاسِنِ عَمَلِهِ، قَالَ: لَعَلَّ ذَاكَ يَسُوؤُكَ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: فَأَرْغَمَ اللَّهُ بِأَنْفِكَ.
ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ عَلِيٍّ، فَذَكَرَ مَحَاسِنَ عَمَلِهِ قَالَ: هُوَ ذَاكَ، بَيْتُهُ أَوْسَطُ بُيُوتِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّ ذَاكَ يَسُوؤُكَ؟ قَالَ: أَجَلْ.
قَالَ: فَأَرْغَمَ اللَّهُ بِأَنْفِكَ، انْطَلِقْ فَاجْهَدْ عَلَيَّ جَهْدَكَ".

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن رافع) القشيري النيسابوري قال: ( حدّثنا حسين) هو ابن علي الجعفي الكوفي ( عن زائدة) بن قدامة ( عن أبي حصين) بفتح الحاء وكسر الصاد المهملتين عثمان بن عاصم الأسدي الكوفي ( عن سعد بن عبيدة) بضم العين مصغرًا أبي حمزة الكوفي أنه ( قال: جاء رجل) هو نافع بن الأزرق كما قال في المقدمة قال: وليس هو السكسكي ( إلى ابن عمر) بن الخطاب -رضي الله عنهما- ( فسأله عن عثمان فذكر) ابن عمر ( عن محاسن عمله) كإنفاقه في جيش العسرة وتسبيله بئر رومة وشبه ذلك وضمن ذكر معنى أخبر فعداها بعن ( قال) ابن عمر له: ( لعلّ ذاك) الذي ذكرته من محاسن عمله ( يسوءك.
قال)
: الرجل ( نعم قال) : ابن عمر له ( فأرغم الله بأنفك) أي ألصقه بالرغام وهو التراب والباء زائدة ( ثم سأله عن علي) -رضي الله عنه- ( فذكر) ابن عمر ( محاسن عمله) كشهود بدر وفتح خيبر ( قال: هو) أي علي -رضي الله عنه- ( ذاك بيته أوسط بيوت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أي أحسنها بناء أوانه في وسطها وعند النسائي فقال: انظر إلى منزله من نبي الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ليس في المسجد غير بيته ( ثم قال) : له ابن عمر ( لعل ذاك) الذي ذكرته ( يسوءك.
قال)
الرجل: ( أجل) بالجيم وتخفيف اللام أي نعم ( قال) له: ( فارغم الله بأنفك انطلق) اذهب ( فاجهد عليّ) بتشديد الياء ( جهدك) بفتح الجيم أي الفعل في حقي ما تقدر عليه، فإن الذي قلته لك الحق وقائل الحق لا يبالي ما قيل فيه من الباطل.

وهذا الحديث من أفراد المؤلّف.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3534 ... غــ :3704 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ حدَّثنَا حُسَيْنٌ عنْ زَائِدَةَ عنْ أبِي حَصِينٍ عنْ سَعْدِ بنِ عُبَيْدَةَ قَالَ جاءَ رَجُلٌ إِلَى ابنِ عُمَرَ فسألَهُ عنْ عُثْمَانَ فذَكَرَ عنْ مَحَاسِنِ عَمَلِهِ قَالَ لَعَلَّ ذَاكَ يَسُوءُكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فأرْغَمَ الله بأنْفِكَ ثُمَّ سَألَهُ عنْ عَلِيٍّ فذَكَرَ مَحاسِنَ عَمَلِهِ قَالَ هُوَ ذَاكَ بَيْتُهُ أوْسَطُ بُيُوتِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ قالَ لَعَلَّ ذَاكَ يَسُوءُكُ قَالَ أجَلْ قَالَ فأرْغَمَ الله بأنْفِكَ قَالَ انْطَلِقْ فاجْهَدْ علَيَّ جَهْدَكَ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( ثمَّ سَأَلَهُ عَن عَليّ فَذكر محَاسِن عمله) فَإِن عبد الله بن عمر مدحه بأوصافه الحميدة، فَيدل على أَن لَهُ فضلا وفضيلة.

وَمُحَمّد بن رَافع بن أبي زيد الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي شيخ مُسلم أَيْضا، وحسين هُوَ ابْن عَليّ بن الْوَلِيد الْجعْفِيّ الْكُوفِي، وزائدة هُوَ ابْن قدامَة وَأَبُو حُصَيْن، بِفَتْح الْحَاء وَكسر الصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ واسْمه: عُثْمَان بن عَاصِم الْأَسدي الْكُوفِي، وَسعد بن عُبَيْدَة أَبُو حَمْزَة الْكُوفِي السّلمِيّ.

والْحَدِيث من أَفْرَاده.

قَوْله: ( فَذكر محَاسِن عمله) أَي: عمل عُثْمَان، والمحاسن جمع: حسن، على غير الْقيَاس، كَأَنَّهُ جمع محسن، وَكَأَنَّهُ ذكر للرجل إِنْفَاق عُثْمَان فِي جَيش الْعسرَة وتسبيله بِئْر رومة وَغير ذَلِك من محاسنه.
قَوْله: ( لَعَلَّ ذَاك يسوءك) أَي: لَعَلَّ مَا ذكرت من محاسنه لَا يطيب لَك، ويصعب عَلَيْك.
قَالَ: نعم يسوءني.
قَوْله: ( فأرغم الله بأنفك) الْبَاء فِيهِ زَائِدَة، يُقَال: أرْغم الله أَنفه، أَي: ألصقه بالرغام، أَي: أذله وأهانه، والرغام فِي الأَصْل التُّرَاب، فَكَأَنَّهُ يَقُول: اسقطك الله على الأَرْض فيلصق وَجهك بالرغام.
قَوْله: ( ثمَّ سَأَلَهُ عَن عَليّ) أَي: ثمَّ سَأَلَ ذَلِك الرجل عبد الله بن عمر عَن عَليّ بن أبي طَالب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، فَذكر عبد الله محَاسِن عمله من شُهُوده بَدْرًا وَغَيرهَا، وَفتح خَيْبَر على يَدَيْهِ، وَقَتله مرْحَبًا الْيَهُودِيّ، وَغير ذَلِك.
قَوْله: ( قَالَ: هُوَ ذَاك بَيته) أَي: قَالَ عبد الله: هُوَ، أَي: عَليّ الَّذِي بَيته كَانَ أَوسط بيُوت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يُشِير بذلك إِلَى أَن لعَلي منزلَة عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، من حَيْثُ أَن بَيته أَوسط بيُوت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقيل: أحْسنهَا بِنَاء.
قَوْله: ( ثمَّ قَالَ) أَي: عبد الله: ( لَعَلَّ ذَاك يسوءك) قَالَ الرجل: أجل، أَي: نعم يسوءني، ثمَّ رد عَلَيْهِ عبد الله بقوله: ( أرْغم الله بأنفك) مثل مَا قَالَ فِي الأول، ثمَّ ( قَالَ: انْطلق) أَي: إذهب من عِنْدِي ( فاجهد عَليّ) بتَشْديد الْيَاء ( جهدك) أَي: إبلغ غايتك فِي هَذَا الْأَمر واعمل فِي حَقي مَا تَسْتَطِيع وتقدر، فَإِنِّي قلت حَقًا وَقَائِل الْحق لَا يُبَالِي بِمَا يُقَال فِي حَقه من الأباطيل، وَفِي رِوَايَة عَطاء بن السَّائِب عَن سعد بن عبيد فِي هَذَا الحَدِيث: فَقَالَ الرجل: فَإِنِّي أبغضه، قَالَ ابْن عمر: أبغضك الله.