هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3493 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ ، حَدَّثَنَا بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ ، عَنْ وَبَرَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمَّارًا ، يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا مَعَهُ ، إِلَّا خَمْسَةُ أَعْبُدٍ ، وَامْرَأَتَانِ وَأَبُو بَكْرٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3493 حدثني أحمد بن أبي الطيب ، حدثنا إسماعيل بن مجالد ، حدثنا بيان بن بشر ، عن وبرة بن عبد الرحمن ، عن همام ، قال : سمعت عمارا ، يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه ، إلا خمسة أعبد ، وامرأتان وأبو بكر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Ammar:

I saw Allah's Messenger (ﷺ) and there was none with him but five slaves, two women and Abu Bakr (i.e. those were the only converts to Islam then).

Hammâm dit: «J'ai entendu 'Ammâr dire: J'ai vu le Messager d'Allah () lorsqu'il n'était cru que par cinq esclaves, deux femmes et Abu Bakr.(1) »

":"ہم سے احمد بن ابی طیب نے بیان کیا ، کہا ہم سے اسماعیل بن ابی مجالد نے بیان کیا ، ان سے بیان بن بشر نے کہا ، ان سے وبرہ بن عبدالرحمٰن نے ، ان سے ہمام نے بیان کیا کہ میں نے حضرت عمار رضی اللہ عنہ سے سنا ، وہ بیان کرتے تھے کہمیں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کو اس وقت دیکھا ہے جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ ( اسلام لانے والوں میں صرف ) پانچ غلام ، دو عورتوں اور ابوبکر رضی اللہ عنہم کے سوا اور کوئی نہ تھا ۔

Hammâm dit: «J'ai entendu 'Ammâr dire: J'ai vu le Messager d'Allah () lorsqu'il n'était cru que par cinq esclaves, deux femmes et Abu Bakr.(1) »

شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [ قــ :3493 ... غــ :3660] .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الطَّيِّبِ هُوَ الْمَرْوَزِيُّ بَغْدَادِيُّ الْأَصْلِ يُكَنَّى أَبَا سُلَيْمَانَ وَاسْمُ أَبِيهِ سُلَيْمَانُ وَصَفَهُ أَبُو زُرْعَةَ بِالْحِفْظِ وَضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَلَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابِ إِسْلَامِ أَبِي بَكْرٍ .

     قَوْلُهُ  حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ بِالْجِيمِ هُوَ الْكُوفِيُّ قَوَّاهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَجَمَاعَةٌ وَلَيَّنَهُ بَعْضُهُمْ وَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ أَيْضًا غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ وَوَبَرَةُ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَالْمُوَحَّدَةِ تَابِعِيٌّ صَغِير قَوْله عَن همام هُوَ بن الْحَارِثِ وَعِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ جَهْوَرِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ سَمِعْتُ هَمَّامَ بْنِ الْحَارِثِ وَهُوَ من كبار التَّابِعين وعمار هُوَ بن يَاسِرٍ وَالْإِسْنَادُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ فَصَاعِدًا كُوفِيُّونَ .

     قَوْلُهُ  وَمَا مَعَهُ أَيْ مِمَّنْ أَسْلَمَ .

     قَوْلُهُ  إِلَّا خَمْسَةَ أَعْبُدٍ وَامْرَأَتَانِ وَأَبُو بَكْرٍ أَمَّا الْأَعْبُدُ فَهُمْ بِلَالٌ وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ فَإِنَّهُ أَسْلَمَ قَدِيمًا مَعَ أَبِي بَكْرٍ وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طَرِيقِ عُرْوَةَ أَنَّهُ كَانَ مِمَّنْ كَانَ يُعَذَّبُ فِي اللَّهِ فَاشْتَرَاهُ أَبُو بَكْرٍ وَأَعْتَقَهُ وَأَبُو فُكَيْهَةَ مَوْلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ ذَكَرَ بن إِسْحَاقَ أَنَّهُ أَسْلَمَ حِينَ أَسْلَمَ بِلَالٌ فَعَذَّبَهُ أُمَيَّةُ فَاشْتَرَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَعْتَقَهُ.
وَأَمَّا الْخَامِسُ فَيحْتَمل ان يُفَسر بشقران فقد ذكر بن السَّكَنِ فِي كِتَابِ الصَّحَابَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَّثَهُ مِنْ أَبِيهِ هُوَ وَأُمَّ أَيْمَنَ وَذَكَرَ بَعْضُ شُيُوخِنَا بَدَلَ أَبِي فُكَيْهَةَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَهُوَ مُحْتَمَلٌ وَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ يكون مِنْهُم أَبوهُ وَأمه فَإِنَّ الثَّلَاثَةَ كَانُوا مِمَّنْ يُعَذَّبُ فِي اللَّهِ وَأُمُّهُ أَوَّلُ مَنِ اسْتُشْهِدَتْ فِي الْإِسْلَامِ طَعَنَهَا أَبُو جهل فِي قَلبهَا بِحَرْبَةٍ فَمَاتَتْ.
وَأَمَّا الْمَرْأَتَانِ فَخَدِيجَةُ وَالْأُخْرَى أُمُّ أَيْمَنَ أَوْ سُمَيَّةُ وَذَكَرَ بَعْضُ شُيُوخِنَا تَبَعًا لِلدِّمْيَاطِيِّ أَنَّهَا أُمُّ الْفَضْلِ زَوْجِ الْعَبَّاسِ وَلَيْسَ بِوَاضِحٍ لِأَنَّهَا وَإِنْ كَانَتْ قَدِيمَةَ الْإِسْلَامِ إِلَّا أَنَّهَا لَمْ تُذْكَرْ فِي السَّابِقِينَ وَلَوْ كَانَ كَمَا قَالَ لَعُدَّ أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى الْعَبَّاسِ لِأَنَّهُ أَسْلَمَ حِينَ أَسْلَمَتْ أُمُّ الْفَضْلِ كَذَا عِنْد بن إِسْحَاقَ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْأَحْرَارِ مُطْلَقًا وَلَكِنَّ مُرَادَ عَمَّارٍ بِذَلِكَ مِمَّنْ أَظْهَرَ إِسْلَامَهُ وَإِلَّا فَقَدْ كَانَ حِينَئِذٍ جَمَاعَةٌ مِمَّنْ أَسْلَمَ لَكِنَّهُمْ كَانُوا يُخْفُونَهُ مِنْ أَقَارِبِهِمْ وَسَيَأْتِي قَوْلُ سَعْدٍ انه كَانَ ثلث الْإِسْلَام وَذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ الىمن اطَّلَعَ عَلَى إِسْلَامِهِ مِمَّنْ سَبَقَ إِسْلَامُهُ الْحَدِيثُ السَّادِسُ