هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3491 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : كَتَبَ أَهْلُ الكُوفَةِ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي الجَدِّ ، فَقَالَ : أَمَّا الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ خَلِيلًا لاَتَّخَذْتُهُ أَنْزَلَهُ أَبًا يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3491 حدثنا سليمان بن حرب ، أخبرنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، قال : كتب أهل الكوفة إلى ابن الزبير في الجد ، فقال : أما الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا من هذه الأمة خليلا لاتخذته أنزله أبا يعني أبا بكر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin Abi Mulaika:

The people of Kufa sent a letter to Ibn Az-Zubair, asking about (the inheritance of) (paternal) grandfather. He replied that the right of the inheritance of (paternal) grandfather is the same as that of father if the father is dead) and added, Allah's Messenger (ﷺ) said, ' If I were to take a Khalil from this nation, I would have taken him (i.e. Abu Bakr).

D'après Ayyûb, 'Abd Allâh ibn Abu Mulayka dit: «Quelques habitants de Kûfa écrivirent à ibn azZubayr pour l'interroger au sujet [du statut] du grand père [quant à la succession]. Sa réponse fut la suivante: Quant à celui au sujet de qui le Messager d'Allah () avait dit: Si j'avais à prendre un Intime de cette Nation, je l'aurais choisi, il a considéré le grandpère comme un père. Il voulait parler d'Abu Bakr.»

":"ہم سے سلیمان بن حرب نے بیان کیا ، کہا ہم کو حماد بن زید نے خبر دی ، انہیں ایوب نے ، ان سے عبداللہ بن ابی ملیکہ نے بیان کیا کہ کوفہ والوں نے حضرت عبداللہ بن زبیر رضی اللہ عنہما کو دادا ( کی میراث کے سلسلے میں ) سوال لکھا تو آپ نے انہیں جواب دیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا : اگر اس امت میں کسی کو میں اپنا جانی دوست بنا سکتا تو ابوبکر کو بناتا ۔ ( وہی ) ابوبکر رضی اللہ عنہ یہ فرماتے تھے کہ دادا باپ کی طرح ہے ( یعنی جب میت کا باپ زندہ نہ ہو تو باپ کا حصہ دادا کی طرف لوٹ جائے گا ۔ یعنی باپ کی جگہ دادا وارث ہو گا )

D'après Ayyûb, 'Abd Allâh ibn Abu Mulayka dit: «Quelques habitants de Kûfa écrivirent à ibn azZubayr pour l'interroger au sujet [du statut] du grand père [quant à la succession]. Sa réponse fut la suivante: Quant à celui au sujet de qui le Messager d'Allah () avait dit: Si j'avais à prendre un Intime de cette Nation, je l'aurais choisi, il a considéré le grandpère comme un père. Il voulait parler d'Abu Bakr.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3491 ... غــ : 3658 ]
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: كَتَبَ أَهْلُ الْكُوفَةِ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي الْجَدِّ، فَقَالَ: أَمَّا الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُهُ، أَنْزَلَهُ أَبًا، يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ».

وبه قال: ( حدّثنا سليمان بن حرب) الواشحي قال: ( أخبرنا) ولأبي ذر: حدّثنا ( حماد بن زيد) بن درهم الجهضمي ( عن أيوب) السختياني ( عن عبد الله بن أبي مليكة) بضم الميم مصغرًا أنه ( قال: كتب أهل الكوفة) أي بعضهم وهو عبد الله بن عتبة بن مسعود، وكان ابن الزبير
جعله على قضاء الكوفة كما أخرجه أحمد ( إلى ابن الزبير) عبد الله ( في) مسألة ( الجد) وميراثه ( فقال) : ابن الزبير مجيبًا لابن عتبة ( أما الذي قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) فيه.

( لو كنت متخذًا من هذه الأمة خليلاً لاتخذته) فإنه ( أنزله أبًا) أي أنزل الجد منزلة الأب في استحقاقه الميراث، وفيه أنه أفتاهم بمثل قول أبي بكر.
وسيأتي إن شاء الله تعالى مزيد لذلك في باب ميراث الجد مع الأخوة من كتاب الفرائض ( يعني) ابن الزبير بالذي أنزل الجد أبًا ( أبا بكر) الصديق، والغرض منه هنا قوله: لو كنت متخذًا خليلاً، وقد أشعر هذا بأن درجة الخلة أرفع من درجة المحبة، وقد ثبتت محبته لجماعة من أصحابه كأبي بكر وفاطمة، ولا يعكر عليه اتصاف إبراهيم بالخلة ومحمد بالمحبة فتكون المحبة أرفع من رتبة الخلة إذ محمد عليه الصلاة والسلام قد ثبتت له الخلة أيضًا كما في حديث ابن مسعود عند مسلم: وقد اتخذ الله صاحبكم خليلاً.

وأما ما ذكره القاضي عياض في الشفاء من الاستدلال لتفضيل مقام المحبة على الخلة بأن الخليل قال: لا تخزين والحبيب قيل له: يوم لا يخزي الله النبي إلى غير ذلك مما ذكره ففيه نظر، لأن مقتضى الفرق بين الشيئين أن يكونا في حدّ ذاتهما يعني باعتبار مدلول خليل وحبيب فما ذكره يقتضي تفضيل ذات محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على ذات إبراهيم عليه الصلاة والسلام من غير نظر إلى ما جعله علة معنوية في ذلك من وصف المحبة والخلة، فالحق أن الخلة أعلى وأكمل وأفضل من المحبة، ثمّ إن قوله عليه الصلاة والسلام: "لو كنت متخذًا خليلاً غير ربي" يشعر بأنه لم يكن له خليل من بني آدم.

وأما ما أخرجه أبو الحسن الحرب في فوائده من حديث أبيّ بن كعب قال: إن أحدث عهدي بنبيكم قبل موته بخمس دخلت عليه وهو يقول: "إنه لم يكن نبي إلاّ وقد اتخذ من أمته خليلاً وإن خليلي أبو بكر فإن الله عز وجل اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً".
فهو معارض بحديث جندب عند مسلم أنه سمع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول قبل موته بخمس: "إني أبرأ إلى الله عز وجل أن يكون لي منكم خليل".
والذي في الصحيح لا يقاومه غيره، وعلى تقدير ثبوت حديث أبيّ -رضي الله عنه- فيمكن الجمع بينهما بأنه إنما برئ من ذلك تواضعًا لربه وإعظامًا له ثم أذن الله له فيه في ذلك اليوم لما رأى من تشوّقه إليه وإكرامًا لأن بكر -رضي الله عنه- بذلك وحينئذ فلا تنافي بين الخبرين.
قاله في الفتح.

وهذا الحديث من أفراده، وفي بعض النسخ هنا وهو ثابت في اليونينية مرقوم عليه علامة السقوط لأبي ذر.

هذا ( باب) بالتنوين بغير ترجمة فهو كالفصل من سابقه.