هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3296 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ فُرَاتٍ القَزَّازِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ ، قَالَ : قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ خَمْسَ سِنِينَ ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي ، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ قَالُوا : فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3296 حدثني محمد بن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن فرات القزاز ، قال : سمعت أبا حازم ، قال : قاعدت أبا هريرة خمس سنين ، فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، وإنه لا نبي بعدي ، وسيكون خلفاء فيكثرون قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : فوا ببيعة الأول فالأول ، أعطوهم حقهم ، فإن الله سائلهم عما استرعاهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

The Prophet (ﷺ) said, The Israelis used to be ruled and guided by prophets: Whenever a prophet died, another would take over his place. There will be no prophet after me, but there will be Caliphs who will increase in number. The people asked, O Allah's Messenger (ﷺ)! What do you order us (to do)? He said, Obey the one who will be given the pledge of allegiance first. Fulfil their (i.e. the Caliphs) rights, for Allah will ask them about (any shortcoming) in ruling those Allah has put under their guardianship.

Abu Hâzim dit: «J'ai accompagné Abu Hurayra pendant cinq ans...Je l'ai entendu une fois rapporter ceci du Prophète (): Les Fils d'Israël étaient gouvernés par des prophètes; chaque fois qu'un prophète mourait un autre lui succédait... Mais après moi, il n'y aura aucun prophète; il y aura plutôt des califes, et ils seront nombreux. — Et que nous ordonnestu de faire alors? demandèrent les présents. — Respectez l'allégeance donnée au premier... et obéissezleur; car Allah leur demandera compte de ce qu'il leur a confié.»

":"مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا کہ ہم سے محمد بن جعفر نے بیان کیا ، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے فرات قزار نے بیان کیا ، انہوں نے ابوحازم سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہمیں حضرت ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کی مجلس میں پانچ سال تک بیٹھا ہوں ۔ میں نے انہیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی یہ حدیث بیان کرتے سنا کہ آپ نے فرمایا بنی اسرائیل کے انبیاء ان کی سیاسی رہنمائی بھی کیا کرتے تھے ، جب بھی ان کا کوئی نبی ہلاک ہو جاتا تو دوسرے ان کی جگہ آ موجود ہوتے ، لیکن یاد رکھو میرے بعد کوئی نبی نہیں آئے گا ۔ ہاں میرے نائب ہوں گے اور بہت ہوں گے ۔ صحابہ نے عرض کیا کہ ان کے متعلق آپ کا ہمیں کیا حکم ہے ۔ آپ نے فرمایا کہ سب سے پہلے جس سے بیعت کر لو ، بس اسی کی وفاداری پر قائم رہو اور ان کا جو حق ہے اس کی ادائیگی میں کوتاہی نہ کرو کیونکہ اللہ تعالیٰ ان سے قیامت کے دن ان کی رعایا کے بارے میں سوال کرے گا ۔

Abu Hâzim dit: «J'ai accompagné Abu Hurayra pendant cinq ans...Je l'ai entendu une fois rapporter ceci du Prophète (): Les Fils d'Israël étaient gouvernés par des prophètes; chaque fois qu'un prophète mourait un autre lui succédait... Mais après moi, il n'y aura aucun prophète; il y aura plutôt des califes, et ils seront nombreux. — Et que nous ordonnestu de faire alors? demandèrent les présents. — Respectez l'allégeance donnée au premier... et obéissezleur; car Allah leur demandera compte de ce qu'il leur a confié.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3296 ... غــ : 3455 ]
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا حَازِمٍ قَالَ: قَاعَدْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- خَمْسَ سِنِينَ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ».
قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ».

وبه قال: ( حدثني) بالإفراد ( محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المشدّدة: بندار، قال: ( حدّثنا محمد بن جعفر) غندر قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن فرات) بضم الفاء وبعد الراء المخففة ألف ففوقية: ابن أبي عبد الرَّحمن ( القزّاز) بفتح القاف وتشديد الزاي الأولى، أنه ( قال: سمعت أبا حازم) بالحاء المهملة والزاي: سلمان الأشجعي ( قال: قاعدت أبا هريرة) عبّر بباب المفاعلة ليدلّ على قعوده متعلقًا بأبي هريرة وملازمته له ( خمس سنين، فسمعته يحدث عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( قال) :
( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء) تتولى أمورهم كما تفعل الولاة برعاياهم حال كونهم ( كلما هلك نبي خلفه) بفتح اللام المخففة: قام مقامه ( نبيّ) يقيم لهم أمرهم ويزيل ما غيروا من أحكام التوراة إلى غير ذلك كإنصاف الظالم من المظلوم.
( وإنه لا نبي بعدي) يجيء فيفعل ما كانوا يفعلون ( وسيكون خلفاء) بعدي ( فيكثرون) بالمثلثة المضمومة والتحتية المفتوحة.
( قالوا: فما تأمرنا) الفاء جواب شرط محذوف، أي إذا كثر بعدك الخلفاء فوقع التشاجر والتنازع بينهم فما تأمرنا نفعل؟ ( قال) عليه الصلاة والسلام: ( فوا) بضم الفاء أمر من الوفاء ( ببيعة الأول فالأول) الفاء للتعقيب والتكرير والاستمرار، ولم يرد به زمان واحد بل الحكم هذا عند تجدد كل زمان وبيعة؛ قاله الطيبي.
وقال في الفتح: أي إذا بويع الخليفة بعد خليفة فبيعة الأول صحيحة يجب الوفاء بها وبيعة الثاني باطلة؛ قال النووي: سواء عقدوا للثاني عالمين بالأول أم لا، سواء كانوا في بلد واحد أو أكثر، سواء كانوا في بلد الإمام المنفصل أم لا.
هذا هو الصواب الذي عليه الجمهور.
وقيل: تكون لمن عقدت له في بلد الإمام دون غيره.
وقيل: يقرع بينهما.
قال: وهما قولان فاسدان.
وقال القرطبي: في هذا الحديث حكم بيعة الأول وأنه يجب الوفاء بها.

وسكت عن بيعة الثاني، وقد نصّ عليه في حديث عرفجة في صحيح مسلم حين قال: "فاضربوا عنق الآخر".

( أعطوهم حقهم) من السمع والطاعة فإن في ذلك إعلاء كلمة الدين وكفّ الفتن والشرّ.

وهمزة "أعطوهم" مفتوحة، قال في شرح المشكاة: وهو كالبدل من قوله: "فوا ببيعة الأول".
( فإن الله) أي أعطوهم حقهم وإن لم يعطوكم حقكم فإن الله ( سائلهم) يوم القيامة ( عما استرعاهم) ويثيبكم بما لكم عليهم من الحقوق.
وهذا الحديث أخرجه مسلم في المغازي وابن ماجه في الجهاد.