هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3259 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الفَضْلِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا يَهُودِيٌّ يَعْرِضُ سِلْعَتَهُ ، أُعْطِيَ بِهَا شَيْئًا كَرِهَهُ ، فَقَالَ : لاَ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى البَشَرِ ، فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، فَقَامَ فَلَطَمَ وَجْهَهُ ، وَقَالَ : تَقُولُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى البَشَرِ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ؟ فَذَهَبَ إِلَيْهِ فَقَالَ : أَبَا القَاسِمِ ، إِنَّ لِي ذِمَّةً وَعَهْدًا ، فَمَا بَالُ فُلاَنٍ لَطَمَ وَجْهِي ، فَقَالَ : لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ فَذَكَرَهُ ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رُئِيَ فِي وَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ : لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ، فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ ، إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالعَرْشِ ، فَلاَ أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ ، أَمْ بُعِثَ قَبْلِي ، وَلاَ أَقُولُ : إِنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3259 حدثنا يحيى بن بكير ، عن الليث ، عن عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن عبد الله بن الفضل ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : بينما يهودي يعرض سلعته ، أعطي بها شيئا كرهه ، فقال : لا والذي اصطفى موسى على البشر ، فسمعه رجل من الأنصار ، فقام فلطم وجهه ، وقال : تقول : والذي اصطفى موسى على البشر ، والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ؟ فذهب إليه فقال : أبا القاسم ، إن لي ذمة وعهدا ، فما بال فلان لطم وجهي ، فقال : لم لطمت وجهه فذكره ، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رئي في وجهه ، ثم قال : لا تفضلوا بين أنبياء الله ، فإنه ينفخ في الصور ، فيصعق من في السموات ومن في الأرض ، إلا من شاء الله ، ثم ينفخ فيه أخرى ، فأكون أول من بعث ، فإذا موسى آخذ بالعرش ، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور ، أم بعث قبلي ، ولا أقول : إن أحدا أفضل من يونس بن متى
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

D'après alA'raj, Abu Hurayra dit: «On offrit une fois à un Juif un prix pour une marchandise qu'il étalait [devant les clients]. Mais il refusa ce prix en disant: Non! par Celui qui a préféré Moïse aux autres hommes... Ses paroles parvinrent à l'oreille d'un homme des Ansâr. Alors il se leva et gifla le Juif en lui disant: Tu oses dire cela! alors que le Prophète () est parmi nous. Sur ce, le Juif se dirigea alors vers le Prophète () et lui dit:  Abu alQâsim! je [crois que jel bénéficie d'un engagement..., pourquoi donc Un tel m'a giflé? ... Pourquoi l'astu giflé? demanda le Prophète () à l'Ansarite. Ce dernier raconta l'incident et le Prophète () de se mettre en colère au point où l'on pouvait remarquer cela sur son visage. Il dit: Ne préférez pas les Elus d'Allah les uns aux autres; car il sera soufflé de la Trompe; et, à part ceux que Allah exceptera, seront foudroyés tous ceux qui sont dans les cieux et sur la terre. On soufflera une seconde fois dans la Trompe et je serai le premier à ressusciter. Je trouverai alors Moïse cramponné au Trône. Je ne saurai si l'on s'est [contenté] du foudroiement du jour du mont [de Sinaï] ou s'il aura été ressuscité avant moi.

":"ہم سے یحییٰ بن بکیر نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے لیث بن سعد نے ‘ ان سے عبدا لعزیز بن سلمہ نے ‘ ان سے عبداللہ بن فضیل نے ‘ ان سے اعرج نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہایک مرتبہ لوگوں کو ایک یہودی اپنا سامان دکھا رہا تھا لیکن اسے اس کی جو قیمت لگائی گئی اس پر وہ راضی نہ تھا ۔ اس لئے کہنے لگا کہ ہرگز نہیں ، اس ذات کی قسم جس نے موسیٰ کو تمام انسانوں میں برگزیدہ قرار دیا ۔ یہ لفظ ایک انصاری صحابی نے سن لئے اور کھڑے ہو کر انہوں نے ایک تھپڑ اس کے منہ پر مارا اور کہا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ابھی ہم میں موجود ہیں اور تو اس طرح قسم کھاتا ہے کہ اس ذات کی قسم جس نے حضرت موسیٰ علیہ السلام کو تمام انسانوں میں برگزیدہ قرار دیا ۔ اس پر وہ یہودی آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوا اور کہا ‘ اے ابوالقاسم ! میرا مسلمانوں کے ساتھ امن اور صلح کا عہد و پیمان ہے ۔ پھر فلاں شخص کا کیا حال ہو گا جس نے میرے منہ پر چانٹا مارا ہے ‘ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے اس صحابی سے دریافت فرمایا کہ تم نے اس کے منہ پر کیوں چانٹا مارا ؟ انہوں نے وجہ بیان کی تو آپ غصے ہو گئے اس قدر کہ غصے کے آثار چہرہ مبارک پر نمایاں ہو گئے ۔ پھر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اللہ تعالیٰ کے انبیاء میں آپس میں ایک کو دوسرے پر فضیلت نہ دیا کرو ، جب صور پھونکا جائے گا تو آسمان و زمین کی تمام مخلوق پر بے ہوشی طاری ہو جائے گی ‘ سو ان کے جنہیں اللہ تعالیٰ چاہے گا ۔ پھر دوسری مرتبہ صور پھونکا جائے گا اور سب سے پہلے مجھے اٹھایا جائے گا ‘ لیکن میں دیکھوں گا کہ موسیٰ علیہ السلام عرش کو پکڑے ہوئے کھڑے ہوں گے ‘ اب مجھے معلوم نہیں کہ یہ انہیں طور کی بے ہوشی کا بدلا دیا گیا ہو گا یا مجھ سے بھی پہلے ان کی بے ہوشی ختم کر دی گئی ہو گی ۔ اور میں تو یہ بھی نہیں کہہ سکتا کہ کوئی شخص حضرت یونس بن متی سے بہتر ہے ۔

D'après alA'raj, Abu Hurayra dit: «On offrit une fois à un Juif un prix pour une marchandise qu'il étalait [devant les clients]. Mais il refusa ce prix en disant: Non! par Celui qui a préféré Moïse aux autres hommes... Ses paroles parvinrent à l'oreille d'un homme des Ansâr. Alors il se leva et gifla le Juif en lui disant: Tu oses dire cela! alors que le Prophète () est parmi nous. Sur ce, le Juif se dirigea alors vers le Prophète () et lui dit:  Abu alQâsim! je [crois que jel bénéficie d'un engagement..., pourquoi donc Un tel m'a giflé? ... Pourquoi l'astu giflé? demanda le Prophète () à l'Ansarite. Ce dernier raconta l'incident et le Prophète () de se mettre en colère au point où l'on pouvait remarquer cela sur son visage. Il dit: Ne préférez pas les Elus d'Allah les uns aux autres; car il sera soufflé de la Trompe; et, à part ceux que Allah exceptera, seront foudroyés tous ceux qui sont dans les cieux et sur la terre. On soufflera une seconde fois dans la Trompe et je serai le premier à ressusciter. Je trouverai alors Moïse cramponné au Trône. Je ne saurai si l'on s'est [contenté] du foudroiement du jour du mont [de Sinaï] ou s'il aura été ressuscité avant moi.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :3259 ... غــ : 3414 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: «بَيْنَمَا يَهُودِيٌّ يَعْرِضُ سِلْعَتَهُ أُعْطِيَ بِهَا شَيْئًا كَرِهَهُ، فَقَالَ: لاَ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ، فَسَمِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَامَ فَلَطَمَ وَجْهَهُ.

     وَقَالَ : تَقُولُ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ، وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَ أَظْهُرِنَا؟ فَذَهَبَ إِلَيْهِ فَقَالَ: أَبَا الْقَاسِمِ، إِنَّ لِي ذِمَّةً وَعَهْدًا، فَمَا بَالُ فُلاَنٍ لَطَمَ وَجْهِي؟ فَقَالَ: لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ؟ فَذَكَرَهُ، فَغَضِبَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى رُئِيَ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ، فَلاَ أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ، أَمْ بُعِثَ قَبْلِي».


[ قــ :3259 ... غــ : 3415 ]
- «وَلاَ أَقُولُ إِنَّ أَحَدًا أَفْضَلُ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى».
[الحديث 3415 - أطرافه في: 3416، 4604، 4631، 4805] .

وبه قال: ( حدّثنا يحيى بن بكير) بضم الموحدة مصغرًا ( عن الليث) بن سعد الإمام ( عن عبد العزيز بن أبي سلمة) بفتح اللام هو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون بكسر الجيم بعدها شين معجمة مضمومة المزني نزيل بغداد ( عن عبد الله بن الفضل) بفتح الفاء وسكون الضاد المعجمة ابن العباس بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب الهاشمي المدني ( عن الأعرج) عبد الرَّحمن بن هرمز ( عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- أنه ( قال: بينما) بالميم ( يهودي) لم يعرف اسمه أو هو فنحاص وضعف ( يعرض سلعته) على الناس ليرغبهم في شرائها ( أعطي بها شيئًا) من الثمن بخسًا ( كرهه، فقال: لا) أبيعها بهذا الثمن البخس.
( والذي اصطفى موسى على البشر فسمعه رجل من الأنصار) .

أخرج سفيان بن عيينة في جامعه وابن أبي الدنيا في كتاب البعث من طريقه عن عمرو بن دينار وابن جدعان عن سعيد بن المسيب قال: كان بين رجل من أصحاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وبين رجل من اليهود كلام في شيء قال عمرو بن دينار هو أبو بكر الصديق فقال اليهودي: والذي اصطفى موسى على البشر وهذا يعكر على قوله في حديث الباب فسمعه رجل من الأنصار إلا إن كان المراد بالأنصار المعنى الأعم، فإن أبا بكر من أنصار النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قطعًا بل هو رأس من نصره ومقدمهم وسابقهم قاله في الفتح.

( فقام فلطم وجهه وقال: تقول: والذي اصطفى موسى على البشر والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-بين أظهرنا) جمع ظهر ومعناه أنه بينهم على سبيل الاستظهار كأن ظهرًا منهم قدامه وظهرًا وراءه فهو مكنوف من جانبيه إذ قيل بين ظهرانيهم ومن جوانبه إذا قيل بين أظهرهم أو لفظ أظهرنا مقحم كما قال الكرماني ( فذهب) اليهودي ( إليه) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فقال: أبا القاسم) أي يا أبا القاسم ( إن لي ذمة وعهدًا) مع المسلمين ( فما بال فلان) أبي بكر أخفر ذمتي ونقض عهدي إذ ( لطم وجهي) فدعاه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( فقال) عليه الصلاة والسلام له:
( لِمَ لطمت وجهه) ؟ مع ما له من الذمة والعهد ( فذكره) أي أمره مع اليهودي ( فغضب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) لذلك ( حتى رئي) الغضب ( في وجهه) الشريف ( ثم قال: لا تفضلوا بين أنبياء الله) من قِبل أنفسكم أو تفضيلاً يؤدي إلى تنقيص أو إلى خصومة ونزاع ( فإنه ينفخ في الصور) النفخة الأولى ( فيصعق) أي يموت بها ( من في السماوات ومن في الأرض) ممن كان حيًّا يكون آخر من يموت ملك الموت ( إلا من شاء لله) قيل جبريل وميكائيل وإسرافيل فإنهم يموتون بعد وقيل حملة العرش ( ثم ينفخ فيه) نفخة ( أخرى) للبعث من القبور ( فأكون أول من بعث) من قبره بضم الموحدة وكسر العين المهملة وفتح المثلثة مبنيًا للمفعول ( فإذا موسى آخذ بالعرش) أي بقائمة من قوائمه كما في حديث أبي سعيد ( فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور) لما سأل الرؤية فلم يصعق ( أم بُعث) بضم الموحدة وكسر العين ولأبي ذر عن الكشميهني يبعث بالمضارع المبني للمجهول ( قبلي) .
والظاهر أنه عليه الصلاة والسلام لم يكن عنده علم ذلك حتى أعلمه الله تعالى فقد أخبر عن نفسه الكريمة أنه أول من ينشق عنه القبر، ( ولا أقول أن أحدًا أفضل من يونس بن متى) قاله تواضعًا.
قال ابن مالك: استعمل أحدًا في الإثبات لمعنى العموم لأنه في سياق النفي كأنه قيل لا أحد أفضل من يونس والشيء قد يعطى حكم ما هو في معناه وإن اختلفا في اللفظ فمن قوله تعالى: { أوَلم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن} [الأحقاف: 33] .

( بقادر) فأجرى في دخول الباء على الخبر مجرى أوليس الذي لأنه بمعناه ومن إيقاع أحد في الإيجاب المؤول بالنفي قول الفرزدق:
ولو سئلت عني نوار وأهلها ... إذن أحد لم تنطق الشفتان
فإن أحدًا وإن وقع مثبتًا لكنه في الحقيقة منفي لأنه مؤخر معنى كأنه قال إذن لم ينطق منهم أحد.