هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3223 حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَكَرَ الَّذِي عَقَرَ النَّاقَةَ ، قَالَ : انْتَدَبَ لَهَا رَجُلٌ ذُو عِزٍّ وَمَنَعَةٍ فِي قَوْمِهِ كَأَبِي زَمْعَةَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3223 حدثنا الحميدي ، حدثنا سفيان ، حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر الذي عقر الناقة ، قال : انتدب لها رجل ذو عز ومنعة في قومه كأبي زمعة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin Zam`a:

I heard the Prophet (ﷺ) while referring to the person who had cut the legs of the she-camel (of the Prophet (ﷺ) Salih), saying, The man who was appointed for doing this job, was a man of honor and power in his nation like Abu Zam`a.

D'après le père de Hichâm ibn 'Urwa, 'Abd Allah ibn Zam'a dit: «J'ai entendu le Prophète parler de celui qui coupa les jarrets de la chamelle de Salih. Il dit: L'auteur était un homme puissant et capable de se défendre, comme Abu Zam'a. »

":"ہم سے حمیدی نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے سفیا ن بن عیینہ نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے ہشام بن عروہ نے بیان کیا ‘ ان سے ان کے والد نے اور ان سے عبداللہ بن زمعہ نے بیان کیا کہمیں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ( خطبہ کے دوران ) آپ نے قوم کا ذکر کیا جنہوں نے اونٹنی کو ذبح کر دیا تھا ۔ آپ نے فرمایا کہ ( خدا کی قسم بھیجی ہوئی ) اس ( اونٹنی کو ) ذبح کرنے والا قوم کا ایک بہت ہی باعزت آدمی ( قیدار نامی ) تھا ‘ جیسے ہمارے زمانے میں ابو زمعہ ( اسود بن مطلب ) ہے ۔

D'après le père de Hichâm ibn 'Urwa, 'Abd Allah ibn Zam'a dit: «J'ai entendu le Prophète parler de celui qui coupa les jarrets de la chamelle de Salih. Il dit: L'auteur était un homme puissant et capable de se défendre, comme Abu Zam'a. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعراف: 73] وَقَوْلِهِ: { كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ} [الحجر: 80] : الحجرِ: مَوْضِعُ ثَمُودَ.
.
وَأَمَّا { حَرْثٌ حِجْرٌ} : حَرَامٌ، وَكُلُّ مَمْنُوعٍ فَهْوَ حِجْرٌ، وَمِنْهُ "حِجْرٌ مَحْجُورٌ"، وَالْحِجْرُ كُلُّ بِنَاءٍ بَنَيْتَهُ، وَمَا حَجَرْتَ عَلَيْهِ مِنَ الأَرْضِ فَهْوَ حِجْرٌ وَمِنْهُ, سُمِّيَ حَطِيمُ الْبَيْتِ حِجْرًا، كَأَنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ مَحْطُومٍ، مِثْلُ قَتِيلٍ مِنْ مَقْتُولٍ، وَيُقَالُ لِلأُنْثَى مِنَ الْخَيْلِ حِجْرُ، وَيُقَالُ لِلْعَقْلِ: حِجْرٌ.
وَحِجًى.
وَأَمَّا حَجْرُ الْيَمَامَةِ فَهْوَ مَنْزِلٌ.

( باب قول الله تعالى: { وإلى ثمود} ) قبيلة من العرب سموا باسم أبيهم الأكبر ثمود بن عابر بن إرم بن سام وقيل سموا لقلة مائهم من الثمد وهو الماء القليل وكانت مساكنهم الحجر بين الحجاز والشام إلى وادي القرى ( { أخاهم صالحًا} ) [الأعراف: 73] هو ابن عبيد بن ماسخ بن عبيد بن حاذر بن ثمود ( { كذب أصحاب الحجر} ) [الحجر: 80] ( الحجر) وثبت لأبي ذر لفظ الحجر الثاني ( موضع ثمود) قوم صالح وهو بين المدينة والشام ( وأما { حرث حجر} ) [الأنعام: 138] فمعناه ( حرام، وكل) شيء ( ممنوع فهو حجر محجور) أي حرام محرم ( والحجر كل بناء بنيته) بتاء الخطاب في آخره ولأبي ذر تبنيه بها في أوله ( وما حجرت عليه من الأرض) بتخفيف الجيم ( فهو حجر، ومنه سمي حطيم البيت) الحرام وهو الحائط المستدير إلى جانبه ( حجرًا
كأنه مشتق من محطوم)
أي مكسور وكأن الحطيم سمي به لأنه كان في الأصل داخل الكعبة فانكسر بإخراجه منها ( مثل قتيل من مقتول، ويقال) ولأبي الوقت وتقول ( للأنثى من الخيل الحجر) بلا هاء وجمعه حجورة بإثباتها ولأبوي الوقت وذر وابن عساكر حجر بالتنكير منونًا ( ويقال للعقل حجر) قال تعالى: { هل في ذلك قسم لذي حجر} [الفجر: 5] أي عقل لمنعه صاحبه من الوقوع في المكاره ( و) يقال له أيضًا ( حجى) بكسر الحاء وفتح الجيم منونة مخففة ( وأما حجر اليمامة) بفتح الحاء ( فهو منزل) لثمود، ولأبي ذر فهو المنزل.


[ قــ :3223 ... غــ : 3377 ]
- حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ زَمْعَةَ قَالَ: "سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَذَكَرَ الَّذِي عَقَرَ النَّاقَةَ -قَالَ: انْتَدَبَ لَهَا رَجُلٌ ذُو عِزٍّ وَمَنَعَةٍ فِي قُوَّةٍ كَأَبِي زَمْعَةَ".
[الحديث 3377 - أطرافه في: 4942، 5204، 6042] .

وبه قال: ( حدّثنا الحميدي) عبد الله بن الزبير قال: ( حدّثنا سفيان) بن عيينة قال: ( حدّثنا هشام بن عروة عن أبيه) عروة بن الزبير ( عن عبد الله بن زمعة) بفتح الميم وسكونها الأسدي أنه ( قال: سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) يخطب ( وذكر) قصة قدار ( الذي عقر الناقة) ناقة صالح، وذلك أن ثمود بعد عاد عمّروا بلادهم وخلفوهم وكثروا وعمروا أعمارًا طوالاً لا تفي بها الأبنية، فنحتوا البيوت من الجبال وكانوا في خصب وسعة فعتوا وأفسدوا في الأرض وعبدوا الأصنام، فبعث الله إليهم صالحًا من أشرافهم فأنذرهم فسألوه آية.
فقال أية آية تريدون؟ قالوا: أخرج معنا إلى عيدنا فتدعو إلهك وندعو ألهتنا فمن استجيب له اتبع، فخرج معهم فدعوا أصنامهم فلم تجبهم ثم أشار سيدهم جندع بن عمرو إلى صخرة منفردة وقال له: أخرج من هذه الصخرة ناقة سوداء حالكة ذات عرف وناصية ووبر، وقيل قال ناقة ذات ألوان من أحمر ناصع وأصفر فاقع وأسود حالك وأبيض يقق نظرها كالبرق الخاطف رغاؤها كالرعد القاصف طولها مائة ذراع وعرضها كذلك ذات ضروع أربعة نحلب منها ماء وعسلاً ولبنًا وخمرًا لها تبيع على صفتها حنينها بتوحيد إلهك والإقرار بنبوّتك، فإن فعلت صدقناك فأخذ عليهم صالح مواثيقهم لئن فعلت ذلك لتؤمنن به؟ فقالوا: نعم فصلّى ودعا ربه فتمخضت الصخرة تمخض النتوج بولدها فانصدعت عن ناقة كما وصفوا وهم ينظرون، ثم نتجت ولدًا مثلها في العظم فآمن به جندع في جماعة ومنع الباقين من الإيمان دؤاب بن عمرو، والحباب صاحب أوثانهم، ورباب ابن كاهنهم، فمكثت الناقة مع ولدها ترعى الشجر وترد الماء غبًا فما ترفع رأسها من البئر حتى تشرب كل ما فيها ثم تتفحج فيحلبون ما شاؤوا حتى تمتلئ أوانيهم فيشربون ويدخرون وكان تصيف بظهر الوادي فتهرب منها أنعامهم إلى بطنه وتشتو ببطنه فتهرب مواشيهم إلى ظهره فشق ذلك عليهم فأجمعوا على عقرها ( قال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
( فانتدب لها) كذا في الفرع بالفاء فيهما وفي اليونينية قال: انتدب لها بغير فاء فيهما أي أجاب إلى عقرها لما دعي له ( رجل) منهم ( ذو عزّ ومنعة) بفتح الميم والنون وتسكن قوة ( في قوة) ولأبي ذر عن الحموي: في قومه بدل قوله في قوة ( كأبي زمعة) .
الأسود بن المطلب بن أسد بن
عبد العزى وهو جد عبد الله بن زمعة بن الأسود راوي الحديث ومات الأسود كافرًا، وكان ذا عزة ومنعة في قومه كعاقر الناقة وكان عاقر الناقة فيما قاله السهيلي ولد زنا أحمر أشقر أزرق قصيرًا يضرب به المثل في الشؤم فعقرها واقتسموا لحمها فرقي سقبها جبلاً فرغًا ثلاثًا فقال صالح لهم: أدركوا الفصيل عسى أن يرفع عنكم العذاب فلم يقدروا عليه إذ انفجت الصخرة بعد رغائه فدخلها فقال لهم صالح: تصبح وجوهكم غدًا مصفرة وبعد غد محمرة واليوم الثالث مسودة ثم يصبحكم العذاب، فلما رأوا العلامات طلبوا أن يقتلوه فأنجاه الله تعالى إلى أرض فلسطين، ولما كانت ضحوة اليوم الرابع تحنطوا وتكفنوا بالانطاع فأتتهم صيحة من السماء فتقطعت قلوبهم فهلكوا.

وحديث الباب أخرجه أيضًا في التفسير والأدب والنكاح ومسلم في صفة النار والترمذي في التفسير وكذا النسائي وابن ماجه في النكاح.