هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3222 حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3222 حدثنا محمود ، حدثنا أبو أحمد ، حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن الأسود ، عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : قرأ النبي صلى الله عليه وسلم : { فهل من مدكر }
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah:

The Prophet (ﷺ) recited:-- 'Hal-min-Muddakir' (54.15) (Is there any that will remember) (and avoid evil).

D'après al'Aswad, 'Abd Allah () dit: «Le Prophète () récita ceci: Ici, Hijr désigne le territoire de Thamûd. Quant à hijr dans: wa harthun hijrun'^, il signifie illicite ; et tout ce qui a un caractère inviolable est appelé hijr ; d'où l'expression [coranique]: hijran mahjûran^. Aussi, tout ce qu'on construit peut avoir le nom de hijr; de même pour le lopin de terre clôturé; d'ailleurs c'est pour cette raison que qu'alhatîm (il paraît que [la forme de] ce mot dérive de mahtûm, comme c'est le cas de qatîl et maqtûl.) de la Ka'ba est appelé hijr. Enfin, à part le hajr qui signifie dans le Yamâma maison , le terme hijr peut s'employer pour ce qui suit: la femelle du cheval et la raison, appelée aussi hijan.

":"ہم سے محمود نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے ابو احمد نے بیان کیا ‘ ان سے سفیان نے بیان کیا ‘ ان سے ابواسحاق نے ‘ ان سے اسود نے اور ان سے حضرت عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ” فھل من مدکر “ پڑھا تھا ۔

D'après al'Aswad, 'Abd Allah () dit: «Le Prophète () récita ceci: Ici, Hijr désigne le territoire de Thamûd. Quant à hijr dans: wa harthun hijrun'^, il signifie illicite ; et tout ce qui a un caractère inviolable est appelé hijr ; d'où l'expression [coranique]: hijran mahjûran^. Aussi, tout ce qu'on construit peut avoir le nom de hijr; de même pour le lopin de terre clôturé; d'ailleurs c'est pour cette raison que qu'alhatîm (il paraît que [la forme de] ce mot dérive de mahtûm, comme c'est le cas de qatîl et maqtûl.) de la Ka'ba est appelé hijr. Enfin, à part le hajr qui signifie dans le Yamâma maison , le terme hijr peut s'employer pour ce qui suit: la femelle du cheval et la raison, appelée aussi hijan.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ * قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الحجر: 62] .
{بِرُكْنِهِ}: بِمَنْ مَعَهُ لأَنَّهُمْ قُوَّتُهُ: {تَرْكَنُوا}: تَمِيلُوا.
فَأَنْكَرَهُمْ وَنَكِرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ.
{يُهْرَعُونَ}: يُسْرِعُونَ، {دَابِرٌ}: آخِرٌ.
{صَيْحَةٌ}: هَلَكَةٌ.
{لِلْمُتَوَسِّمِينَ}: لِلنَّاظِرِينَ.
{لَبِسَبِيلٍ}: لَبِطَرِيقٍ.

هذا (باب) بالتنوين في قوله تعالى.
({فلما جاء آل لوط المرسلون}) أي الملائكة المرسلون من عند الله بعذاب قوم مجرمين ولم يعرّفوهم أنهم ملائكة ({قال}) لهم لوط ({إنكم قوم منكرون}) [الحجر: 61 - 62] لأنهم لما هجموا عليه استنكرهم وخاف من دخولهم لأجل شرّ يوصلونه إليه ({بركنه}) [الذاريات: 39] في قوله تعالى: {وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين فتولى بركنه} [الذاريات: 38 و39] أي أدبر عن الإيمان (بمن معه) من قومه (لأنهم قوّته) التي كان يتقوى بها كالركن الذي يتقوى به البنيان كقوله تعالى: {أو آوي إلى ركن شديد} [هود: 80] وذكره المؤلّف هنا استطرادًا لقوله في قصة لوط أو آوي إلى ركن شديد ({تركنوا}) في قوله تعالى: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا} [هود: 113] أي لا (تميلوا) وذكرها استطرادًا أيضًا (فأنكرهم ونكرهم واستنكرهم واحد) في المعنى، وهذا قول أبي عبيدة في قوله تعالى: {فلما رأى أيديهم لا تصل إليهم نكرهم} [هود: 70] واعترض هذا بأن الإنكار من
إبراهيم غير الإنكار من لوط لأن إبراهيم أنكرهم لما لم يأكلوا ولوطًا أنكرهم لما لم يبالوا بمجيء قومه إليهم فلا وجه لذكر هذا هنا {يهرعون} في قوله تعالى {وجاءه قومه يهرعون إليه} [هود: 78] أي (يسرعون) {دابر} أي (آخر) يريد قوله تعالى: {وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع} [الحجر: 66] أي آخرهم مقطوع مستأصل {صيحة} في قوله تعالى {إن كانت إلا صيحة واحدة} [يس: 53] معناه (هلكة) ولا وجه لإيراده هنا.
{للمتوسمين} [الحجر: 75] قال الضحاك (للناظرين) وقال مجاهد: للمتفرسين {لبسبيل} قال أبو عبيدة أي (لبطريق).


[ قــ :3222 ... غــ : 3376 ]
- حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- قَالَ: "قَرَأَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} ".

وبه قال: (حدّثنا محمود) هو ابن غيلان قال: (حدّثنا أبو أحمد) محمد بن عبد الله الزبيري قال: (حدّثنا سفيان) الثوري (عن أبي إسحاق) عمرو السبيعي (عن الأسود) بن يزيد (عن عبد الله) بن مسعود (-رضي الله عنه-) أنه (قال: قرأ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (فهل من مدكر}) [القمر: 15] بالدال المهملة والأصل مذتكر فأبدلت التاء دالاً مهملة ثم أبدلت المعجمة مهملة لمقاربتها ثم أدغم.
وهذا الباب بتفسيره وحديث ثابت في الفرع وأصله لأبي ذر عن الحموي والمستملي، وقال الحافظ ابن حجر: هذه التفاسير وقعت في رواية المستملي وحده.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابٌُ { فَلَمَّا جاءَ آلُ لُوطٍ المُرْسَلُونَ قَالَ إنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} ( الْحجر: 26) .
)

أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ قَوْله تَعَالَى: { فَلَمَّا جَاءَ} ( الْحجر: 26) .
إِلَى آخِره، وفاعل جَاءَ هُوَ قَوْله: المُرْسَلُونَ، وهم الْمَلَائِكَة المُرْسَلُونَ من عِنْد الله لهلاك قوم لوط.
قَوْله: ( آل لوط) بِالنّصب مفعول: جَاءَ.
قَوْله: ( قَالَ) أَي: لوط، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام.
قَوْله: ( إِنَّكُم قوم منكرون) أَي: لَا أعرفكُم، قَالُوا: بل جئْنَاك بِالْحَقِّ، أَي: الْيَقِين، وَإِنَّا لصادقون فِي قَوْلنَا، ثمَّ حكى الله تَعَالَى بَقِيَّة الْقِصَّة، بقوله: فأسرِ بأهلك ... إِلَى آخرهَا.

بِرُكْنِهِ بِمَنْ مَعَهُ لأِنَّهُمْ قُوَّتُهُ
أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: { فَتَوَلّى بركنه.

     وَقَالَ  ساحراً أَو مَجْنُون}
.
وَأول الْآيَة { وَفِي مُوسَى إِذْ أرسلناه إِلَى فِرْعَوْن بسُلْطَان مُبين فَتَوَلّى بركته} .
قَوْله: ( وَفِي مُوسَى) عطف على قَوْله: { وَفِي الأَرْض آيَات} قَوْله: ( بركنه) يَعْنِي: بقَوْمه وَمن مَعَه يَعْنِي: المنعة والعشير،.

     وَقَالَ  المُورج بجانبه وَجَمِيع بدنه وَهُوَ كِنَايَة عَن الْمُبَالغَة عَن الْإِعْرَاض وَالْإِنْكَار، والركن مَا ركن إِلَيْهِ الْإِنْسَان من مَال وجند وَقُوَّة.
قَوْله: {.

     وَقَالَ  سَاحر أَو مَجْنُون}
.
أَي:.

     وَقَالَ  فِرْعَوْن: مُوسَى سَاحر أَو مَجْنُون.
وَهَذَا الَّذِي ذكره البُخَارِيّ هَهُنَا لَا وَجه لَهُ، لِأَنَّهُ فِي قصَّة مُوسَى، والترجمة فِي قصَّة لوط، عَلَيْهَا الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَمَعَ هَذَا أَن التفاسير الَّتِي ذكرهَا هُنَا لم تُوجد إلاَّ فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي وَحده.

تَرْكَنُوا تَمِيلُوا أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: { وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا} ( هود: 311) .
أَي: لَا تميلوا إِلَيْهِم، وَهَذَا أَيْضا لَا تعلق لَهُ بِقصَّة لوط، وَقيل: كَأَنَّهُ ذكره هُنَاكَ لوُجُود مَادَّة: ركن.
قلت: هَذَا بعيد، حَيْثُ لم يذكرهُ بمعية مَا وَقع فِي قصَّة لوط.

فأنْكَرَهُمْ ونَكِرَهُمْ واسْتَنْكَرَهُمْ واحِدٌ

أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: { فَلَمَّا رأى أَيْديهم لَا تصل إِلَيْهِ نكرهم} ( هود: 07) .
وَهَذَا أَيْضا لَا وَجه لَهُ، لِأَن هَذَا الْإِنْكَار فِي الْآيَة من إِبْرَاهِيم، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَهُوَ غير إِنْكَار لوط، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَذَلِكَ لِأَن الْمَلَائِكَة الْأَرْبَعَة الَّذين ذَكَرْنَاهُمْ عَن قريب، لما دخلُوا على إِبْرَاهِيم، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، فِي صور مُردٍ حِسان جَاءَ إِلَيْهِم بعجل حِينَئِذٍ فأمسكوا أَيْديهم، { فَلَمَّا رأى أَيْديهم لَا تصل إِلَيْهِ نكرهم وأوجس مِنْهُم خيفة قَالُوا لَا تخف إِنَّا أرسلنَا إِلَى قوم لوط} ( هود: 07) .
وَأما إِنْكَار لوط فَفِي مَجِيء قومه إِلَيْهِم كَمَا هُوَ الْمَذْكُور فِي قصَّته.

يُهْرَعُونَ يُسْرِعُونَ

أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: { وجاءه قومه يهرعون إِلَيْهِ} ( هود: 87) .
أَي: جَاءَ لوطاً قومه يهرعون، أَي: يسرعون ويهرولون، وَذَلِكَ أَن امْرَأَة لوط هِيَ الَّتِي أَخْبَرتهم بمجيء هَؤُلَاءِ الْمَلَائِكَة فِي صُورَة الرِّجَال المردان، وقصته مَشْهُورَة.

دَابِرَ آخِرَ
أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: { وقضينا إِلَيْهِ ذَلِك الْأَمر أَن دابر هَؤُلَاءِ مَقْطُوع} ( الْحجر: 66) .
أَي: آخِرهم مَقْطُوع مستأصل.

صَيْحَةً هَلَكَةً
أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: { إِن كَانَت إلاَّ صَيْحَة وَاحِدَة فَإِذا هم خامدون} ( ي س: 92) .
وَهَذَا أَيْضا لَا وَجه لَهُ هَهُنَا لِأَن هَذِه الْآيَة لَا تعلق لَهَا بِقصَّة لوط.

لِلْمُتَوَسِّمِينَ لِلنَّاظِرِينَ
أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: { إِن فِي ذَلِك لآيَات للمتوسمين} ( الْحجر: 57) .
وَفَسرهُ بقوله: للناظرين، وَهَكَذَا فسره الضَّحَّاك،.

     وَقَالَ  مُجَاهِد: مَعْنَاهُ للمتفرسين،.

     وَقَالَ  الْفراء: للمتفكرين.

     وَقَالَ  أَبُو عُبَيْدَة: للمتبصرين، وَحَقِيقَته من توسمت الشَّيْء: نظرته، نظر تثبت.

لَبِسَبِيلٍ لَبِطَرِيقٍ
أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: { وَإِنَّهَا لبسبيل مُقيم} ( الْحجر: 67) .
وَفسّر السَّبِيل بِالطَّرِيقِ، وَكَذَا فسره أَبُو عُبَيْدَة، وَالضَّمِير فِي قَوْله: وَإِنَّهَا، يرجع إِلَى: مَدَائِن قوم لوط صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقيل: إِلَى الْآيَات.



[ قــ :3222 ... غــ :3376 ]
- حدَّثنا مَحْمُودٌ حَدَّثَنا أَبُو أحْمَدَ حدَّثنا سُفْيَانُ عنْ أبِي إسْحَاقَ عنِ الأسْوَدِ عنْ عَبْدِ الله رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ قرَأ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِّرْ} ( الْقَمَر: 51، 71، 22، 23، 04، و 15) .
.


هَذَا قد مر فِي: بابُُ قَوْله عز وَجل: { وَأما عَاد فأهلكوا برِيح صَرْصَر} ( الحاقة: 6) .
وَوجه مُنَاسبَة ذكره هُنَا هُوَ أَنه ذكر فِي قصَّة لوط، وَهِي قَوْله تَعَالَى: { كذبت قوم لوط بِالنذرِ} ( الْقَمَر: 33) .
إِلَى قَوْله: { فَذُوقُوا عَذَابي ونذرِ} ( الْقَمَر: 73 و 93) .
ثمَّ قَالَ: { وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدَّكر} ( الْقَمَر: 15) .
وَكَذَلِكَ ذكر عقيب قصَّة عَاد وقصة ثَمُود أَيْضا، وَكلهَا فِي سُورَة الْقَمَر.
قَوْله: { فَهَل من مدكر} بِالدَّال الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة، وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ ومحمود هُوَ ابْن غيلَان، بالغين الْمُعْجَمَة، وَأَبُو أَحْمد هُوَ مُحَمَّد بن عبد الله الزبيرِي، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ وَأَبُو إِسْحَاق السبيعِي عَمْرو، وَالْأسود بن يزِيد وَعبد الله هُوَ ابْن مَسْعُود.