هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2561 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ ، قَالَ : ذَكَرَ نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ كَانَ حَالِفًا ، فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2561 حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا جويرية ، قال : ذكر نافع عن عبد الله رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من كان حالفا ، فليحلف بالله أو ليصمت
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah:

The Prophet (ﷺ) said, Whoever has to take an oath should swear by Allah or remain silent. (i.e. He should not swear by other than Allah.)

'Abd Allah (radiallahanho): Le Prophète () dit: Celui qui veut jurer qu'il jure par Allah ou qu'il se taise. Le Prophète(): II se peut que l'un de vous soit plus éloquent à présenter son affaire qu'un autre. Tâwus, 'Ibrâhîm et Churayh dirent: La preuve évidente [le témoignage intègre] a plus de droit [à être accepté(e)] que le faux serment.

":"ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے جویر یہ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ نافع نے حضرت عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے بیان کیا کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، اگر کسی کو قسم کھانی ہی ہے تو اللہ تعالیٰ ہی کی قسم کھائے ، ورنہ خاموش رہے ۔

'Abd Allah (radiallahanho): Le Prophète () dit: Celui qui veut jurer qu'il jure par Allah ou qu'il se taise. Le Prophète(): II se peut que l'un de vous soit plus éloquent à présenter son affaire qu'un autre. Tâwus, 'Ibrâhîm et Churayh dirent: La preuve évidente [le témoignage intègre] a plus de droit [à être accepté(e)] que le faux serment.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2561 ... غــ : 2679 ]
- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ قَالَ: ذَكَرَ نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ».
[الحديث 2679 - أطرافه في: 3836، 6108، 6646، 6648] .

وبه قال: ( حدّثنا موسى بن إسماعيل) أبو سلمة المنقري البصري قال: ( حدّثنا جويرية) بن أسماء ( قال: ذكر نافع) مولى ابن عمر ( عن عبد الله) أي ابن عمر بن الخطاب ( -رضي الله عنه-) وعن أبيه ( أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :
( من كان حالفًا) أي من أراد أن يحلف ( فليحلف بالله) أي باسم الله أو صفة من صفاته ( أو ليصمت) بضم الميم وزاد في التنقيح وكسرها.

قال في المصابيح: يعني أنه مضارع ثلاثي أو رباعي يقال صمت يصمت صمتًا وصموتًا وصماتًا سكت وأصمت مثله كذا في الصحاح، ولكن الشأن في الضبط من جهة الرواية اهـ.

ولم أره في الأصول التي وقفت عليها إلا بالضم أي أو ليسكت كما في بعض الروايات، والمعنى فلا يحلف أصلاً، وفيه أن الحلف المخلوق لا لسبق لسان مكروه كالنبي والكعبة وجبريل والصحابة، وفي الصحيحين: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، وعند النسائي وصححه ابن حبان: لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا تحلفوا إلا بالله.
قال الإمام وقول الشافعي أخشى أن يكون الحلف بغير الله معصية محمول على المبالغة في التنفير من ذلك فلو حلف به لم ينعقد يمنًا كما صرّح به في الروضة، فإن اعتقد في المحلوف بغير الله ما يعتقده في الله كفر أما إذا سبق لسانه إليه بلا قصد فلا كراهة بل هو لغو يمين وعليه يحمل حديث الصحيحين في قصة الأعرابي الذي قال لا أزيد على هذا ولا أنقص أفلح وأبيه إن صدق أو هو على حذف مضاف أي وربّ أبيه أو هو قبل النهي وضعف لأنه يحتاج إلى تاريخ.

فإن قلت: قد أقسم الله تعالى ببعض مخلوقاته كالليل والشمس؟ أجيب: بأن الله تعالى له أن يقسم بما شاء من مخلوقاته تنبيهًا على شرفها.
وبقية مباحث هذا الحديث تأتي إن شاء الله تعالى في كتاب الأيمان والنذور.