هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2560 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ ، فَقَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟ قَالَ : لاَ ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَصِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، قَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ ؟ قَالَ : لاَ ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ ، قَالَ : وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّكَاةَ ، قَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟ قَالَ : لاَ ، إِلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ ، فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ : وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا ، وَلاَ أَنْقُصُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2560 حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثني مالك ، عن عمه أبي سهيل بن مالك ، عن أبيه ، أنه سمع طلحة بن عبيد الله ، يقول : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو يسأله عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس صلوات في اليوم والليلة ، فقال : هل علي غيرها ؟ قال : لا ، إلا أن تطوع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وصيام شهر رمضان ، قال : هل علي غيره ؟ قال : لا ، إلا أن تطوع ، قال : وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة ، قال : هل علي غيرها ؟ قال : لا ، إلا أن تطوع ، فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ، ولا أنقص ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلح إن صدق
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Talha bin 'Ubaidullah:

A man came to Allah's Messenger (ﷺ) asking him about Islam, Allah's Messenger (ﷺ) said, You have to offer five compulsory prayers in a day and a night (24 hours). The man asked, Is there any more compulsory prayers for me? Allah's Messenger (ﷺ) said, No, unless you like to offer Nawafil (i.e. optional prayers). Allah's Messenger (ﷺ) then added, You have to observe fasts during the month of Ramadan. The man said, Am I to fast any other days?' Allah's Messenger (ﷺ) said, No, unless you wish to observe the optional fast voluntarily. Then Allah's Messenger (ﷺ) told him about the compulsory Zakat. The man asked, Do I have to give anything besides? Allah's Messenger (ﷺ) said, No, unless you wish to give in charity voluntarily. So, the man departed saying, By Allah I will neither do more nor less than that. Allah's Messenger (ﷺ) said, If he has said the truth he will be successful.

Directement de 'Ismâ'îl ibn 'Abd Allah, directement de Mâhk, de son oncle paternel Abu Suhayl, de son père [qui rapportel avoir entendu Talha ibn 'Ubayd Allah dire: «Un homme vint trouver le Messager d'Allah () et l'interrogea sur l'Islam. Cinq prières, répondit le Messager d'Allah (), pendant le jour et la nuit. — Doisje faire d'autres? demanda l'homme. — Non, sauf si tu veux faire cela volontairement... Il y a aussi le jeûne de ramadan, continua le Messager d'Allah (). — Doisje faire un autre jeûne? — Non, sauf si tu fais cela volontairement. Après cela, le Messager d'Allah () lui parla de la zakât. Doisje payer autre chose? demanda l'homme. — Non, sauf si tu fais cela volontairement. Sur ce, l'homme rebroussa chemin en disant: Par Allah! je n'ajouterai ni retrancherai quoi que ce soit. — II sera heureux s'il est sincère, dit le Messager d'Allah (). »

":"ہم سے اسماعیل بن عبداللہ نے بیان کیا ، کہا کہ مجھ سے امام مالک نے بیان کیا ، ان سے ان کے چچا ابوسہیل نے ، ان سے ان کے والد نے اور انہوں نے طلحہ بن عبیداللہ رضی اللہ عنہ سے سنا ، آپ نے بیان کیا کہایک صاحب ( ضمام بن ثعلبہ ) نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں آئے اور اسلام کے متعلق پوچھنے لگے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، دن اور رات میں پانچ نمازیں ادا کرنا ۔ اس نے پوچھا کیا اس کے علاوہ بھی مجھ پر کچھ نماز اور ضروری ہیں ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ نہیں ، یہ دوسری بات ہے کہ تم نفل پڑھو ۔ پھر رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، اور رمضان کے روزے ہیں ۔ اس نے پوچھا کیا اس کے علاوہ بھی مجھ پر کچھ ( روزے ) واجب ہیں ؟ آپ نے فرمایا نہیں ، سوا اس کے جو تم اپنے طور پر نفل رکھو ۔ طلحہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ ان کے سامنے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے زکوٰۃ کا بھی ذکر کیا تو انہوں نے پوچھا ، کیا ( جو فرض زکوٰۃ آپ نے بتائی ہے ) اس کے علاوہ بھی مجھ پر کوئی خیرات واجب ہے ؟ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ نہیں ، سوا اس کے جو تم خود اپنی طرف سے نفل دو ۔ اس کے بعد وہ صاحب یہ کہتے ہوئے جانے لگے کہ اللہ گواہ ہے نہ میں ان میں کوئی زیادتی کروں گا اور نہ کوئی کمی ۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اگر اس نے سچ کہا ہے تو کامیاب ہوا ۔

Directement de 'Ismâ'îl ibn 'Abd Allah, directement de Mâhk, de son oncle paternel Abu Suhayl, de son père [qui rapportel avoir entendu Talha ibn 'Ubayd Allah dire: «Un homme vint trouver le Messager d'Allah () et l'interrogea sur l'Islam. Cinq prières, répondit le Messager d'Allah (), pendant le jour et la nuit. — Doisje faire d'autres? demanda l'homme. — Non, sauf si tu veux faire cela volontairement... Il y a aussi le jeûne de ramadan, continua le Messager d'Allah (). — Doisje faire un autre jeûne? — Non, sauf si tu fais cela volontairement. Après cela, le Messager d'Allah () lui parla de la zakât. Doisje payer autre chose? demanda l'homme. — Non, sauf si tu fais cela volontairement. Sur ce, l'homme rebroussa chemin en disant: Par Allah! je n'ajouterai ni retrancherai quoi que ce soit. — II sera heureux s'il est sincère, dit le Messager d'Allah (). »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب كَيْفَ يُسْتَحْلَفُ، قَالَ تَعَالَى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ}
وَقَوْل اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: {ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}.
يُقَالُ: بِاللَّهِ وَتَاللَّهِ وَوَاللَّهِ.

وَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «وَرَجُلٌ حَلَفَ بِاللَّهِ كَاذِبًا بَعْدَ الْعَصْرِ» وَلاَ يُحْلَفُ بِغَيْرِ اللَّهِ.

هذا ( باب) بالتنوين ( كيف يستحلف) بضم أوله مبنيًّا للمفعول أي كيف يستحلف الحاكم من تتوجه عليه اليمين ( قال تعالى) {يحلفون بالله لكم} [التوبة: 62] على معاذيرهم فيما قالوا، وسقط ( لكم) عند أبي ذر ( وقوله عز وجل) ولأبي ذر: وقول الله عز وجل: ( {ثم جاؤوك}) حين يصابون للاعتذار ( {يحلفون بالله}) حال ( {إن أردنا إلا إحسانًا وتوفيقًا) [النساء: 62] أي يحلفون ما أردنا بذهابنا إلى غيرك وتحاكمنا إلى من عداك إلاّ الإحسان والتوفيق أي المداراة والمصانعة اعتقادًا منّا صحة تلك الحكومة، وزاد في رواية أبي ذر عن الكشميهني قوله: {ويحلفون بالله أنهم لمنكم} [التوبة: 56] أي من جملة المسلمين وقوله: {يحلفون بالله لكم} ليرضوكم أي بحلفهم، وقوله: فيقسمان بالله لشهادتنا أحقّ من شهادتهما أي أصدق منها وأولى أن تقبل، وغرض المؤلّف من سياق هذه الآية كما قال في الفتح أنه لا يجب التغليظ بالقول.
وقال في العمدة: بل غرضها الإشارة إلى أن أصل اليمين أن تكون بالله ( يقال بالله) بالموحدة ( وتالله) بالمثناة الفوقية ( ووالله) بالواو.

( وقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) مما وصله عن أبي هريرة في باب اليمين بعد العصر بالمعنى ( ورجل حلف بالله كاذبًا بعد العصر) وهو أحد الثلاثة الذين لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم ( ولا يحلف بغير الله) هذا من كلام المؤلّف على سبيل التكميل للترجمة ويحلف بفتح الياء وكسر اللام ويجوز ضمها وفتح اللام وكلاهما في الفرع والذي في الأصل هو الأول فقط.


[ قــ :2560 ... غــ : 2678 ]
- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلٍ بن مالكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ -رضي الله عنه- يَقُولُ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، فَقَالَ: هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: وَصِيَامُ شهر رَمَضَانَ، فَقَالَ: هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ.
قَالَ: وَذَكَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الزَّكَاةَ.
قَالَ: هَلْ عَلَىَّ غَيْرُه؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ.
قَالَ: فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهْوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلاَ أَنْقُصُ.
قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ".

وبه قال: ( حدّثنا إسماعيل بن عبد الله) الأويسي ( قال: حدّثني) بالإفراد ( مالك) الإمام ( عن عمه أبي سهيل) نافع ولأبوي ذر والوقت زيادة ابن مالك ( عن أبيه) مالك بن أبي عامر الأصبحي
( أنه سمع طلحة بن عبيد الله) بضم العين مصغرًا ابن عثمان التميمي أبا محمد المدني أحد العشرة استشهد يوم الجمل ( -رضي الله عنه- يقول: جاء رجل) هو ضمام بن ثعلبة أو غيره ( إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) زاد في باب الزكاة من الإسلام من كتاب الإيمان من أهل نجد ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا نفقه ما يقول حتى دنا ( فإذا هو يسأله) أي الرجل يسأل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( عن الإسلام) أي عن أركانه وشرائعه ( فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
هو ( خمس صلوات في اليوم والليلة) ( فقال) الرجل: ( هل عليّ غيرها) بالرفع على الخبرية لهل الاستفهامية ولأبوي الوقت وذر عن المستملي غيره بتذكير الضمير أي غير المذكور ( قال) عليه الصلاة والسلام ( لا) شيء عليك غيرها أي الصلوات الخمس ( إلا أن تطوّع) أي لكن التطوع مستحب لك أو الاستثناء متصل فيستدل به على أن من شرع في تطوع يلزمه إتمامه ( فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) : ( وصيام رمضان) ولأبي ذر شهر رمضان ( قال) أي الرجل ولأبي ذر فقال: ( هل عليّ غيره) أي صيام رمضان ولأبي ذر عن الحموي والكشميهني غيرها بالتأنيث أي باعتبار الأيام المقدّرة في صيام رمضان ( قال) عليه الصلاة والسلام: ( لا إلاّ أن تطوّع) لكن التطوع مستحب ولا يلزمك إتمامه أو إلا إذا تطوعت فيلزمك إتمامه ( قال) طلحة ( وذكر له رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الزكاة.
قال)
الرجل: ( هل عليّ غيرها) ولأبي ذر عن المستملي غيره أي غير ما ذكر من حكمها ( قال) عليه الصلاة والسلام: ( لا إلا أن تطوع) ( قال) طلحة -رضي الله عنه-: ( فأدبر الرجل) ولّى ( وهو يقول والله لا أزيد) في التصديق والقبول ( على هذا ولا أنقص) أي منه ( قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) : ( أفلح) أي فاز الرجل ( إن صدق) في قوله هذا زاد في الصيام فأخبره رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بشرائع الإسلام، ويدخل فيها جميع الواجبات والمنهيات والمندوبات ومطابقة الحديث لما ترجم به في قوله: والله لا أزيد لأنه يستفاد منه الاقتصار على الحلف بالله دون زيادة قاله في الفتح.
وقال: في العمدة: لأن فيه صورة الحلف بلفظ اسم الله وبالباء الموحدة والحديث سبق في كتاب الإيمان.