هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2523 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ سَالِمٌ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ يَؤُمَّانِ النَّخْلَ الَّتِي فِيهَا ابْنُ صَيَّادٍ ، حَتَّى إِذَا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، طَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ ، وَهُوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنْ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ ، وَابْنُ صَيَّادٍ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ فِي قَطِيفَةٍ لَهُ فِيهَا رَمْرَمَةٌ - أَوْ زَمْزَمَةٌ - فَرَأَتْ أُمُّ ابْنِ صَيَّادٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ ، فَقَالَتْ لِابْنِ صَيَّادٍ : أَيْ صَافِ ، هَذَا مُحَمَّدٌ ، فَتَنَاهَى ابْنُ صَيَّادٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو زمزمة فرأت أم ابن صياد النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يتقي بجذوع النخل ، فقالت لابن صياد : أي صاف ، هذا محمد ، فتناهى ابن صياد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو تركته بين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin `Umar:

Allah's Messenger (ﷺ) and Ubai bin Ka`b Al-Ansari went to the garden where Ibn Saiyad used to live. When Allah's Messenger (ﷺ) entered (the garden), he (i.e. Allah's Messenger (ﷺ) ) started hiding himself behind the date108 palms as he wanted to hear secretly the talk of Ibn Saiyad before the latter saw him. Ibn Saiyad wrapped with a soft decorated sheet was lying on his bed murmuring. Ibn Saiyad's mother saw the Prophet hiding behind the stems of the date-palms. She addressed Ibn Saiyad saying, O Saf, this is Muhammad. Hearing that Ibn Saiyad stopped murmuring (or got cautious), the Prophet (ﷺ) said, If she had left him undisturbed, he would have revealed his reality. (See Hadith No. 290, Vol 4 for details)

Sâlim dit: J'ai entendu 'Abd Allah ibn 'Umar (radiallahanho) dire: «Le Messager d'Allah () et 'Ubay ibn Ka'b alAnsâry se dirigèrent vers la palmeraie où se trouvait ibn Sayyâd. En y entrant, le Messager d'Allah () se mit à se cacher derrière les troncs des palmiers; il voulait entendre quelque chose d'ibn Sayyâd avant que celuici, qui était allongé sur sa couche, enveloppé dans une couverture à frange en faisant des ramrama(1) (ou: des zamzama(2), ne le vît. «Remarquant le Prophète (), qui se faufilait entre les troncs des palmiers, la mère d'ibn Sayyâd dit à ce dernier: 0 Sâf! voici Muhammad. A ces mots, ibn Sayyad se tut. Si elle l'avait laissé, dit le Messager d'Allah (), il aurait divulgué [ce qu'il cache].

":"ہم سے ابوالیمان نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم کو شعیب نے خبر دی زہری سے کہ سالم نے بیان کیا ، انہوں نے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے سنا ، آپ کہتے تھے کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ابی بن کعب انصاری رضی اللہ عنہ کو ساتھ لے کر کھجور کے اس باغ کی طرف تشریف لے گئے جس میں ابن صیاد تھا ۔ جب حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم باغ میں داخل ہوئے تو آپ درختوں کی آڑ میں چھپ کر چلنے لگے ۔ آپ چاہتے تھے کہ ابن صیاد آپ کو دیکھنے نہ پائے اور اس سے پہلے آپ اس کی باتیں سن سکیں ۔ ابن صیاد ایک روئیں دار چادر میں زمین پر لیٹا ہوا تھا اور کچھ گنگنا رہا تھا ۔ ابن صیاد کی ماں نے آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھ لیا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم درخت کی آڑ لیے چلے آ رہے ہیں تو وہ کہنے لگی اے صاف ! یہ محمد ( صلی اللہ علیہ وسلم ) آ رہے ہیں ۔ ابن صیاد ہوشیار ہو گیا ۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ، اگر اسے اپنے حال پر رہنے دیتی تو بات ظاہر ہو جاتی ۔

Sâlim dit: J'ai entendu 'Abd Allah ibn 'Umar (radiallahanho) dire: «Le Messager d'Allah () et 'Ubay ibn Ka'b alAnsâry se dirigèrent vers la palmeraie où se trouvait ibn Sayyâd. En y entrant, le Messager d'Allah () se mit à se cacher derrière les troncs des palmiers; il voulait entendre quelque chose d'ibn Sayyâd avant que celuici, qui était allongé sur sa couche, enveloppé dans une couverture à frange en faisant des ramrama(1) (ou: des zamzama(2), ne le vît. «Remarquant le Prophète (), qui se faufilait entre les troncs des palmiers, la mère d'ibn Sayyâd dit à ce dernier: 0 Sâf! voici Muhammad. A ces mots, ibn Sayyad se tut. Si elle l'avait laissé, dit le Messager d'Allah (), il aurait divulgué [ce qu'il cache].

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب شَهَادَةِ الْمُخْتَبِئ، وَأَجَازَهُ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ
قَالَ: وَكَذَلِكَ يُفْعَلُ بِالْكَاذِبِ الْفَاجِرِ.

     وَقَالَ  الشَّعْبِيُّ وَابْنُ سِيرِينَ وَعَطَاءٌ وَقَتَادَةُ: السَّمْعُ شَهَادَةٌ.
.

     وَقَالَ  الْحَسَنُ يَقُولُ: لَمْ يُشْهِدُونِي عَلَى شَىْءٍ، وَإِنِّي سَمِعْتُ كَذَا وَكَذَا.

( باب) حكم ( شهادة المختبئ) بالخاء المعجمة والموحدة أي الذي يختفي عند تحمل الشهادة ( وأجازه) أي الاختباء عند تحملها ( عمرو بن حريث) بفتح العين وسكون الميم وحريث بضم الحاء المهملة وبالمثلثة آخره مصغرًا المخزومي من صغار الصحابة -رضي الله عنهم- ولأبيه صحبة أيضًا وليس له في البخاري ذكر إلا هذا، ورواه البيهقي ( وقال) أي عمرو بن حريث ( وكذلك يفعل) ما ذكر من الاختباء عند التحمل ( بالكاذب الفاجر) بسبب المديون الذي لا يعترف بالدين ظاهرًا بل إذا خلا به صاحب الدين يعترف به فيسمع إقراره به من هو مختف عمل بذلك، وبه قال الشافعي في الجديد ومالك وأحمد، قال أبو حنيفة: لا.

( وقال الشعبي) بفتح المعجمة وسكون المهملة عامر فيما وصله ابن أبي شيبة ( وابن سيرين) محمد ( وعطاء) هو ابن أبي رباح ( وقتادة) بن دعامة ( السمع شهادة) وإن لم يشهد المقر، ( وقال) ولأبي ذر كان ( الحسن) البصري ( يقول) الذي سمع من قوم شيئًا للقاضي ( لم يشهدوني على شيء وإني) ولأبي ذر: ولكن ( سمعت) هم يقولون ( كذا وكذا) وهذا وصله ابن أبي شيبة.


[ قــ :2523 ... غــ : 2638 ]
- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَالِمٌ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ -رضي الله عنهما- يَقُولُ: "انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ الأَنْصَارِيُّ يَؤُمَّانِ النَّخْلَ وَهْوَ يَخْتِلُ أَنْ يَسْمَعَ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ، وَابْنُ صَيَّادٍ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ فِي قَطِيفَةٍ، لَهُ فِيهَا رَمْرَمَةٌ أَوْ زَمْزَمَةٌ، فَرَأَتْ أُمُّ ابْنِ صَيَّادٍ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهْوَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ، فَقَالَتْ لاِبْنِ صَيَّادِ: أَىْ صَافِ، هَذَا مُحَمَّدٌ.
فَتَنَاهَى ابْنُ صَيَّادٍ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لَوْ تَرَكَتْهُ بَيَّنَ".

وبه قال: ( حدّثنا أبو اليمان) الحكم بن نافع قال: ( أخبرنا شعيب) هو ابن أبي حمزة ( عن الزهري) محمد بن مسلم بن شهاب أنه قال: ( قال سالم سمعت) أبي ( عبد الله بن عمر) بن الخطاب ( -رضي الله عنهما- يقول: انطلق رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأُبيّ بن كعب الأنصاري يؤمان النخل) أي يقصدانه ولأبي ذر عن الحموي والمستملي إلى النخل ( التي فيها ابن صياد) واسمه صافي ( حتى إذا دخل رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) في النخل ( طفق) بكسر الفاء جعل ( رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وخبر طفق قوله ( يتقي بجذوع النخل وهو يختل) بفتح المثناة التحتية وسكون الخاء المعجمة وكسر الفوقية آخره لام أي حال كونه يطلب ( أن يسمع من ابن صياد شيئًا) من كلامه الذي يقوله في خلوته ليعلم هو وأصحابه أكاهن هو أو ساحر ( قبل أن يراه) أي ابن صياد كما صرّح به في الجنائز ( وابن صياد مضطجع) الواو للحال ( على فراشه في قطيفة) كساء له حمل ( له) أي لابن صياد ( فيها) في القطيفة ( رمرمة) براءين مهملتين بينهما
ميم ساكنة وبعد الراء الثانية ميم أخرى أي صوت خفي ( أو زمزمة) بزاءين معجمتين ومعناها كالأولى والشك من الراوي ( فرأت أم ابن صياد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو) أي والحال أنه ( يتقي) يخفي نفسه ( بجذوع النخل) حتى لا تراه أم صياد ( فقالت لابن صياد) أمه ( أي صافٍ) كقاضٍ أي يا صافٍ ( هذا محمد) صلوات الله وسلامه عليه ( فتناهى ابن صياد) أي رجع إليه عقله وتنبّه من غفلته أو انتهى عن زمزمته ( قال رسول الله) ولأبي ذر النبي ( -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( لو تركته) أمه ولم تعلمه بمجيئنا ( بين) لنا من حاله ما نعرف به حقيقة أمره.
وهذا يقتضي الاعتماد على سماع الكلام وإن كان السامع محتجبًا عن المتكلم إذا عرف صوته.

وهذا الحديث سبق في الجنائز في باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلّى عليه وأخرجه أيضًا في بدء الخلق وغيره.