هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2149 وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ ، مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ ، يَقُولُ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْقَاحَةِ ، فَمِنَّا الْمُحْرِمُ وَمِنَّا غَيْرُ الْمُحْرِمِ ، إِذْ بَصُرْتُ بِأَصْحَابِي يَتَرَاءَوْنَ شَيْئًا ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا حِمَارُ وَحْشٍ ، فَأَسْرَجْتُ فَرَسِي وَأَخَذْتُ رُمْحِي ، ثُمَّ رَكِبْتُ فَسَقَطَ مِنِّي سَوْطِي ، فَقُلْتُ لِأَصْحَابِي : وَكَانُوا مُحْرِمِينَ : نَاوِلُونِي السَّوْطَ ، فَقَالُوا : وَاللَّهِ ، لَا نُعِينُكَ عَلَيْهِ بِشَيْءٍ ، فَنَزَلْتُ فَتَنَاوَلْتُهُ ، ثُمَّ رَكِبْتُ ، فَأَدْرَكْتُ الْحِمَارَ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ وَرَاءَ أَكَمَةٍ ، فَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي فَعَقَرْتُهُ ، فَأَتَيْتُ بِهِ أَصْحَابِي ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : كُلُوهُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَا تَأْكُلُوهُ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَامَنَا فَحَرَّكْتُ فَرَسِي فَأَدْرَكْتُهُ فَقَالَ : هُوَ حَلَالٌ ، فَكُلُوهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  واللفظ له حدثنا سفيان ، حدثنا صالح بن كيسان ، قال : سمعت أبا محمد ، مولى أبي قتادة ، يقول : سمعت أبا قتادة ، يقول : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا كنا بالقاحة ، فمنا المحرم ومنا غير المحرم ، إذ بصرت بأصحابي يتراءون شيئا ، فنظرت فإذا حمار وحش ، فأسرجت فرسي وأخذت رمحي ، ثم ركبت فسقط مني سوطي ، فقلت لأصحابي : وكانوا محرمين : ناولوني السوط ، فقالوا : والله ، لا نعينك عليه بشيء ، فنزلت فتناولته ، ثم ركبت ، فأدركت الحمار من خلفه وهو وراء أكمة ، فطعنته برمحي فعقرته ، فأتيت به أصحابي ، فقال بعضهم : كلوه ، وقال بعضهم : لا تأكلوه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمامنا فحركت فرسي فأدركته فقال : هو حلال ، فكلوه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Qatada reported:

We went with the Messenger of Allah (ﷺ) till we reached al-Qaha (a place three stages away from Medina). Some of us were in the state of Ihram and some of us were not. I saw my companions looking towards something, and as I saw I found It to be a wild ass. I saddled my horse and took up my spear and then mounted upon (the horse) and my whip, fell down. I said to my companions as they were in the state of Ihram to pick up the whip for me but they said: By Allah, we cannot help you in any (such) thing (i. e. hunting). So i dismounted (the horse) and picked it (whip) up and mounted again and caught the wild ass after chasing it. It was behind a hillock and I attacked it with my spear and killed it. Then I brought it to my companions. Some of them said: Eat it, while others said: Do not eat it. The Apostle of Allah (ﷺ) was in front of us. I moved my horse and came to him (and asked him), whereupon he said: It is permissible, so eat it.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1196] بالقاحة بِالْقَافِ والحاء الْمُهْملَة المخففة وَاد على ثَلَاث مراحل من الْمَدِينَة وصحف من قَالَه بِالْفَاءِ وَهُوَ غير محرم قَالَ النَّوَوِيّ فَإِن قيل كَيفَ جَاوز الْمِيقَات وَهُوَ غير محرم فَالْجَوَاب أَن الْمَوَاقِيت لم تكن وقتت بعد وَقيل لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَعثه ورفقته لكشف عَدو بِجِهَة السَّاحِل وَقيل بل بَعثه أهل الْمَدِينَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد خُرُوجه ليعلمه أَن بعض الْأَعْرَاب يقصدون الإغارة على الْمَدِينَة طعمة بِضَم الطَّاء أَي طَعَام يضْحك بَعضهم إِلَيّ قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا وَقع فِي جَمِيع نسخ بِلَادنَا إِلَيّ بتَشْديد الْيَاء قَالَ القَاضِي وَهُوَ خطأ وَوَقع فِي رِوَايَة بعض الروَاة عَن مُسلم إِلَى بعض فأسقط لَفْظَة بعض وَالصَّوَاب إِثْبَاتهَا بغيقة بغين مُعْجمَة مَفْتُوحَة ثمَّ يَاء مثناة تحتية سَاكِنة ثمَّ قَاف مَفْتُوحَة مَوضِع فِي بِلَاد بني غفار بَين مَكَّة وَالْمَدينَة أرفع فرسي شأوا وأسير شأوا بالشين الْمُعْجَمَة مَهْمُوز أَي طلقا وَالْمعْنَى أركضه شَدِيدا وقتا وأسوقه بسهولة وقتا بتعهن بمثناة فَوق مَكْسُورَة ومفتوحة ثمَّ عين مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ هَاء مُهْملَة مَكْسُورَة ثمَّ نون مَاء هُنَاكَ على ثَلَاثَة أَمْيَال من السقيا وَهُوَ قَائِل بِهَمْزَة من القيلولة أَي فِي عزمه أَن يقيل بالسقيا وَرُوِيَ بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَهُوَ تَصْحِيف السقيا بِضَم السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْقَاف ثمَّ مثناة تَحت مَقْصُور قَرْيَة جَامِعَة بَين مَكَّة وَالْمَدينَة إِنِّي اصطدت وَفِي رِوَايَة أصدت بتَشْديد الصَّاد بِمَعْنى اصطدت وَفِي أُخْرَى أصدت بتخفيفها أَي أثرت الصَّيْد من مَوْضِعه وَفِي أُخْرَى صدت وَمَعِي مِنْهُ أَي من الصَّيْد الَّذِي دلّ عَلَيْهِ اصطدت أَو أصدتم رُوِيَ بتَشْديد الصَّاد أَي اصطدتم وبتخفيفها أَي أمرْتُم بالصيد أَو أثرتم الصَّيْد من مَوْضِعه وَرُوِيَ صدتم