هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
178 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَفَاضَ مِنْ عَرَفةَ عَدَلَ إِلَى الشِّعْبِ فَقَضَى حَاجَتَهُ ، قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَيْهِ وَيَتَوَضَّأُ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُصَلِّي ؟ فَقَالَ : المُصَلَّى أَمَامَكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
178 حدثني محمد بن سلام ، قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، عن يحيى ، عن موسى بن عقبة ، عن كريب ، مولى ابن عباس ، عن أسامة بن زيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أفاض من عرفة عدل إلى الشعب فقضى حاجته ، قال أسامة بن زيد فجعلت أصب عليه ويتوضأ ، فقلت يا رسول الله أتصلي ؟ فقال : المصلى أمامك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَفَاضَ مِنْ عَرَفةَ عَدَلَ إِلَى الشِّعْبِ فَقَضَى حَاجَتَهُ ، قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَيْهِ وَيَتَوَضَّأُ ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُصَلِّي ؟ فَقَالَ : المُصَلَّى أَمَامَكَ .

Narrated Usama bin Zaid:

When Allah's Messenger (ﷺ) departed from `Arafat, he turned towards a mountain pass where he answered the call of nature. (After he had finished) I poured water and he performed ablution and then I said to him, O Allah's Messenger (ﷺ)! Will you offer the prayer? He replied, The Musalla (place of the prayer) is ahead of you (in Al-Muzdalifa).

0181 D’après Kurayh, l’affranchi d’ibn Abbâs, Usâma ben Zayd rapporte qu’en quittant le mont Arafa, le Messager de Dieu s’écarta du chemin qu’on suivait en direction d’un sentier, puis satisfit son besoin naturel. Usâma ben Zayd dit : Après quoi, je me mis à lui verser de l’eau et lui de faire ses ablutions mineures. Je dis : « O Messager de Dieu ! est-ce que tu veux prier ? « L’endroit où on fera la prière est devant toi », répondit-il.  

":"ہم سے محمد بن سلام نے بیان کیا ، کہا ہم کو یزید بن ہارون نے یحییٰ سے خبر دی ، وہ موسیٰ بن عقبہ سے ، وہ کریب ابن عباس کے آزاد کردہ غلام سے ، وہ اسامہ بن زید سے نقل کرتے ہیں کہرسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم جب عرفہ سے لوٹے ، تو ( پہاڑ کی ) گھاٹی کی جانب مڑ گئے ، اور رفع حاجت کی ۔ اسامہ کہتے ہیں کہ پھر ( آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے وضو کیا اور ) میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے ( اعضاء ) پر پانی ڈالنے لگا اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم وضو فرماتے رہے ۔ میں نے کہا یا رسول اللہ ! آپ ( اب ) نماز پڑھیں گے ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا نماز کا مقام تمہارے سامنے ( یعنی مزدلفہ میں ) ہے ۔ وہاں نماز پڑھی جائے گی ۔

0181 D’après Kurayh, l’affranchi d’ibn Abbâs, Usâma ben Zayd rapporte qu’en quittant le mont Arafa, le Messager de Dieu s’écarta du chemin qu’on suivait en direction d’un sentier, puis satisfit son besoin naturel. Usâma ben Zayd dit : Après quoi, je me mis à lui verser de l’eau et lui de faire ses ablutions mineures. Je dis : « O Messager de Dieu ! est-ce que tu veux prier ? « L’endroit où on fera la prière est devant toi », répondit-il.  

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب الرَّجُلِ يُوَضِّئُ صَاحِبَهُ
( باب) حكم ( الرجل يوضئ صاحبه) .


[ قــ :178 ... غــ : 181 ]
- حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ يَحْيَى عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ عَدَلَ إِلَى

الشِّعْبِ فَقَضَى حَاجَتَهُ.
قَالَ أُسَامَةُ: فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَيْهِ وَيَتَوَضَّأُ.
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُصَلِّي؟ فَقَالَ: «الْمُصَلَّى أَمَامَكَ».


وبالسند قال: ( حدّثنا) وفي رواية الأربعة حدّثني ( محمد بن سلام) بالتخفيف على الصحيح ولكريمة حدّثنا ابن سلام ( قال: أخبرنا يزيد بن هارون) بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي أحد الأعلام ( عن يحيى) بن سعيد الأنصاري التابعي ( عن موسى بن عقبة) بضم العين وسكون القاف الأسدي المدني التابعي ( عن كريب مولى ابن عباس) التابعي ( عن أسامة بن زيد) رضي الله عنه:
( أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لما أفاض) أي رجع أو دفع ( من) موقف ( عرفة عدل) أي توجه ( إلى الشعب) بكسر الشين الطريق في الجبل ( فقضى حاجته.
قال أسامة)
أي ابن زيد كما صرح به في رواية أبي الوقت ( فجعلت أصب عليه) الوضوء ( و) هو ( يتوضأ) مبتدأ وخبر أو نصب على الحال أي: والحال أنه يتوضأ.
ويجوز وقوع الفعل المضارع المثبت حالاً ( فقلت: يا رسول الله أتصلي؟ فقال) بفاء العطف وفي رواية الأربعة.
قال-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( المصلى) بفتح اللام أي مكان المصلى ( أمامك) بفتح الهمزة والميمين ظرف بمعنى قدامك.

وفي الحديث جواز الاستعانة في الوضوء بالصب، وبه استدل المؤلف للترجمة ولم يذكر جوازًا ولا غيره، ويقاس على الاستعانة بالصب الاستعانة بالغسل والإحضار للماء بجامع الإعانة، فأما الصب فهو خلاف الأولى لأنه ترفه لا يليق بالمتعبد وعورض بأنه إذا فعله الشارع لا يكون خلاف الأولى.

وأجيب: بأنه قد يفعله لبيان الجواز فلا يكون في حقه خلاف الأولى بخلافنا، وقيل مكروه وأما الاستعانة في غسل الأعضاء فمكروهة قطعًا إلا لحاجة، وأما في إحضار الماء فلا كراهة فيها أصلاً.
قال ابن حجر: لكن الأفضل خلافه، وقال الجلال المحلي: ولا يقال إنها خلاف الأولى، وأما الحديث المرفوع: أنا لا أستعين في وضوئي بأحد، وأنه قاله عليه الصلاة والسلام لعمر وقد بادر لصب الماء عليه، فقال النووي في شرح المهذب: إنه حديث باطل لا أصل له.

وهذا الحديث من سداسياته، ورواته ما بين بيكندي وواسطي ومدني، وفيهم ثلاثة من التابعين والتحديث والإخبار والعنعنة، وأخرجه المؤلف أيضًا في الطهارة والحج ومسلم فيه أيضًا.