هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1779 حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِيُّ - وَاللَّفْظُ لِأَبِي الطَّاهِرِ - ، قَالَا : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، هَذَا خَيْرٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا عَلَى أَحَدٍ يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نَعَمْ ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَالْحَسَنُ الْحُلْوَانِيُّ ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ وَهُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، ح وحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، كِلَاهُمَا عَنِ الزُّهْرِيِّ ، بِإِسْنَادِ يُونُسَ وَمَعْنَى حَدِيثِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  واللفظ لأبي الطاهر ، قالا : حدثنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة : يا عبد الله ، هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة ، دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد ، دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة ، دعي من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام ، دعي من باب الريان قال أبو بكر الصديق : يا رسول الله ، ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم ، وأرجو أن تكون منهم حدثني عمرو الناقد ، والحسن الحلواني ، وعبد بن حميد ، قالوا : حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم بن سعد ، حدثنا أبي ، عن صالح ، ح وحدثنا عبد بن حميد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، كلاهما عن الزهري ، بإسناد يونس ومعنى حديثه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) assaying:

If anyone contributes a pair of anything for the sake of Allah, he would be invited to enter Paradise (with these words): O servant of Allah. it is good (for you). These who engage in prayer will he invited to enter by the gate of prayer; those who take part in Jihad will be Invited to enter by the gate of Jihad; those wto give charity will be invited to enter by the gate of charity; and those who observe fast will be invited to enter by the gate ar-Rayyan. Abu Bakr Siddiq said: Messenger of Allah, is it necessary that a person be invited through one of these gates? Will anyone he invited to enter by all those gates? The Messenger of Allah (way peace be upon him) said: Yes, and I hope you will be one of them.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1027] من أنْفق زَوْجَيْنِ فِي بعض طرق الحَدِيث قيل وَمَا زوجان قَالَ فرسَان أَو عَبْدَانِ أَو بعيران وَقَالَ بن عَرَفَة كل شَيْء قرن بمصاحبة فَهُوَ زوج وَقيل وَيحْتَمل أَن مثل يكون الحَدِيث فِي جَمِيع أَعمال الْبر من صَلَاتَيْنِ أَو صِيَام يَوْمَيْنِ أَو شفع صَدَقَة بِأُخْرَى وَيدل على قَوْله فِي بَقِيَّة الحَدِيث فَمن كَانَ من أهل الصَّلَاة وَمن كَانَ من أهل الصّيام وَالزَّوْج الصِّنْف وَمِنْه وكنتم أَزْوَاجًا ثَلَاثَة فِي سَبِيل الله هُوَ عَام فِي جَمِيع وُجُوه الْخَيْر وَقيل مَخْصُوص بِالْجِهَادِ هَذَا خير قيل هُوَ اسْم أَي ثَوَاب وغبطة وَقيل أفعل تَفْضِيل أَي هَذَا فِيمَا نعتقد خير لَك من غَيره من الْأَبْوَاب لِكَثْرَة ثَوَابه ونعيمة فَيُقَال فَادْخُلْ مِنْهُ قَالَ النَّوَوِيّ وَلَا بُد من تَقْدِير مَا ذَكرْنَاهُ أَن كل مُنَاد يعْتَقد أَن ذَلِك الْبَاب أفضل من غَيره فَمن كَانَ من أهل الصَّلَاة إِلَى آخِره أَي من المكثرين للتطوع من ذَلِك النَّوْع بِحَيْثُ كَانَ الْغَالِب عَلَيْهِ فِي عمله وَلَيْسَ المُرَاد الْوَاجِبَات لِاسْتِوَاء النَّاس فِيهَا قَالَه الْقُرْطُبِيّ من بَاب الريان سمي بذلك على جِهَة مُقَابلَة العطشان لِأَنَّهُ جوزي على عطشه بِالريِّ الدَّائِم فِي الْجنَّة الَّتِي يدْخل إِلَيْهَا من ذَلِك الْبَاب فَهَل يدعى أحد من تِلْكَ الْأَبْوَاب كلهَا أَي هَل يحصل لأحد الْإِكْثَار من تطوعات الْبر كلهَا مَا يتأهل بِهِ للدُّعَاء من كل الْأَبْوَاب وَذكر فِي الحَدِيث من أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية أَرْبَعَة بَاب الصَّلَاة وَبَاب الصَّدَقَة وَبَاب الصّيام وَبَاب الْجِهَاد قَالَ القَاضِي وَجَاء ذكر بَقِيَّة الْأَبْوَاب فِي أَحَادِيث أخر بَاب التَّوْبَة وَبَاب الكاظمين الغيظ وَالْعَافِينَ عَن النَّاس وَبَاب الراضين وَالْبَاب الْأَيْمن الَّذِي يدْخل مِنْهُ من لَا حِسَاب عَلَيْهِ أَي فل بِضَم اللَّام مرخم فلَان وَقيل لُغَة فِيهِ لَا توى بِفَتْح الْمُثَنَّاة فَوق مَقْصُور لَا هَلَاك