هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1026 حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زَائِدَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلاَقَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، يَقُولُ : انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ، فَقَالَ النَّاسُ : انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا ، فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1026 حدثنا أبو الوليد ، قال : حدثنا زائدة ، قال : حدثنا زياد بن علاقة ، قال : سمعت المغيرة بن شعبة ، يقول : انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ، فقال الناس : انكسفت لموت إبراهيم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتموهما ، فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةٍ ، يَقُولُ : انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ، فَقَالَ النَّاسُ : انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا ، فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ  .

Narrated Al-Mughira bin Shu`ba:

On the day of Ibrahim's death, the sun eclipsed and the people said that the eclipse was due to the death of Ibrahim (the son of the Prophet). Allah's Messenger (ﷺ) said, The sun and the moon are two signs amongst the signs of Allah. They do not eclipse because of someone's death or life. So when you see them, invoke Allah and pray till the eclipse is clear.

Ziyâd ibn 'Ilâqa dit: «J'ai entendu alMughîra ibn Chu'ba dire: Le jour de la mort de 'Ibrâhîm, le soleil s'éclipsa; d'où les gens se dirent: II s'est éclipsé pour la mort de 'Ibrâhîm , mais le Messager d'Allah (r ) dit: Le soleil et la lune sont deux signes parmi les signes d'Allah; ils ne s'éclipsent ni pour la mort ni pour la vie d'une personne. Cependant, si vous voyez [leur éclipse], invoquez Allah et priez jusqu'à la fin [du phénomène]! »

":"ہم سے ابو الولید طیالسی نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے زائدہ بن قدامہ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم سے زیاد بن علاقہ نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ میں نے مغیرہ بن شعبہ رضی اللہ عنہ سے سنا کہ انہوں نے کہا کہجس دن ابراہیم رضی اللہ عنہ کی موت ہوئی سورج گرہن بھی اسی دن لگا ۔ اس پر بعض لوگوں نے کہا کہ گرہن ابراہیم رضی اللہ عنہ ( آنحضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے صاحبزادے ) کی وفات کی وجہ سے لگا ہے ۔ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ سورج اور چاند اللہ تعالیٰ کی نشانیوں میں سے دو نشان ہیں ۔ ان میں گرہن کسی کی موت و حیات کی وجہ سے نہیں لگتا ۔ جب اسے دیکھو تو اللہ پاک سے دعا کرو اور نماز پڑھو تاآنکہ سورج صاف ہو جائے ۔

Ziyâd ibn 'Ilâqa dit: «J'ai entendu alMughîra ibn Chu'ba dire: Le jour de la mort de 'Ibrâhîm, le soleil s'éclipsa; d'où les gens se dirent: II s'est éclipsé pour la mort de 'Ibrâhîm , mais le Messager d'Allah (r ) dit: Le soleil et la lune sont deux signes parmi les signes d'Allah; ils ne s'éclipsent ni pour la mort ni pour la vie d'une personne. Cependant, si vous voyez [leur éclipse], invoquez Allah et priez jusqu'à la fin [du phénomène]! »

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    (بابُُ الدُّعَاءِ فِي الخُسُوفِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الدُّعَاء فِي الْكُسُوف، وَفِي رِوَايَة كَرِيمَة وَأبي الْوَقْت: بابُُ الدُّعَاء فِي الخسوف.

قالَهُ أبُو مُوسى وَعَائِشَةُ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

أَي: قَالَ مَا ذكر من الدُّعَاء فِي الْكُسُوف أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ، وَهُوَ فِي حَدِيثه الْمَذْكُور قبل هَذَا الْبابُُ، وَهُوَ قَوْله: (فافزعوا إِلَى ذكره ودعائه واستغفاره) ، وَأما حَدِيث عَائِشَة فقد تقدم فِي الْبابُُ الثَّانِي، وَهُوَ: بابُُ الصَّدَقَة فِي الْكُسُوف، ولفظها: (فَإِذا رَأَيْتُمْ ذَلِك فادعو الله) .



[ قــ :1026 ... غــ :1060 ]
- حدَّثنا أبُو الوَلِيدِ قَالَ حدَّثنا زَائِدَةُ قَالَ حدَّثنا زيادُ بن عِلاَقَة قَالَ سَمِعْتُ المُغِيرَةَ بنَ شُعْبَةَ يَقُولِ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ ماتَ إبْرَاهِيمُ فقالَ النَّاسُ انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إبْرَاهِيمَ فقالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولاَ لِحَيَاتِهِ فإذَا رَأيْتُمُوهُمِا فادْعُوا الله وَصَلّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ.

(أنظر الحَدِيث 3401 وطرفه) .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَقد تقدم فِي الْبابُُ الأول، أخرجه عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن هَاشم بن الْقَاسِم عَن شَيبَان بن مُعَاوِيَة عَن زِيَاد بن علاقَة عَن الْمُغيرَة، وَهَذَا من الخماسيات، وَالَّذِي فِي هَذَا الْبابُُ من الرباعيات، وَهُنَاكَ: عَن زِيَاد عَن الْمُغيرَة، وَهنا: التَّصْرِيح بِسَمَاعِهِ من الْمُغيرَة، وَأَبُو الْوَلِيد هِشَام بن عبد الْملك الطَّيَالِسِيّ.

قَوْله: (رأيتموها) أَي: الْآيَة ويروى (رأيتموهما) بتثنية الضَّمِير، يرجع إِلَى الشَّمْس وَالْقَمَر بِاعْتِبَار كسوفهما.
قَوْله: (حَتَّى تنجلي) ويروى بالتذكير، والتأنيث، ووجههما ظَاهر.




[ قــ :1026 ... غــ :1061 ]
- وقالَ أبُو أسامَةَ حدَّثنا هِشَامٌ قَالَ أخْبَرَتْنِي فاطِمَة بنْتُ المُنْذِرِ عنْ أسْمَاءَ قالَتْ فانْصَرَفَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَخَطَبَ فَحَمِدَ الله بِمَا هُوَ أهْلُهُ ثُمَّ قالَ أمَّا بَعْدُ..
مُطَابقَة هَذَا للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَقد ذكره فِي: بابُُ من قَالَ فِي الْخطْبَة بعد الثَّنَاء أما بعد، فِي كتاب الْجُمُعَة.
.

     وَقَالَ  مَحْمُود: حَدثنَا أَبُو أُسَامَة، قَالَ: حَدثنَا هِشَام بن عُرْوَة، قَالَ: أَخْبَرتنِي فَاطِمَة بنت الْمُنْذر (عَن أَسمَاء بنت أبي بكر الصّديق، قَالَت: دخلت على عَائِشَة وَالنَّاس يصلونَ) الحَدِيث بِطُولِهِ، وَفِيه: (وَقد تجلت الشَّمْس.
.
) إِلَى أَن قَالَ: (أما بعد) ،.

     وَقَالَ  مُسلم: (عَن أبي بكر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَأبي كريب عَن أبي أُسَامَة فَذكره،.

     وَقَالَ  أَبُو عَليّ الجياني: وَقع فِي رِوَايَة ابْن السكن فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث وهم، وَذَلِكَ أَنه زَاد فِي الْإِسْنَاد رجلا أَدخل بَين هِشَام وَفَاطِمَة عُرْوَة بن الزبير، وَالصَّوَاب: هِشَام عَن فَاطِمَة، وَالله أعلم، وَقد تكلمنا فِيهِ هُنَاكَ بِمَا فِيهِ الْكِفَايَة.