هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1023 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي قَيْسٌ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الشَّمْسُ وَالقَمَرُ لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1023 حدثنا مسدد ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن إسماعيل ، قال : حدثني قيس ، عن أبي مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَبِي مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الشَّمْسُ وَالقَمَرُ لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا .

Narrated Abu Mas`ud:

Allah's Messenger (ﷺ) said, The sun and the moon do not eclipse because of someone's death or life but they are two signs amongst the signs of Allah, so pray whenever you see them.

Abu Mas'ûd dit: «Le Messager d'Allah (r ) a dit: Le soleil et la lune ne s'éclipsent pas pour la mort ou la vie d'une personne; cependant, ce sont deux signes parmi les signes d'Allah. Lorsque vous voyez [leur éclipse], faites la prière! »

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے یحییٰ قطان نے اسماعیل بن ابی خالد سے بیان کیا ، کہا کہ مجھ سے قیس نے بیان کیا ، ان سے ابومسعود عقبہ بن عامر انصاری صحابی رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا سورج اور چاند میں گرہن کسی کی موت کی وجہ سے نہیں لگتا البتہ یہ دونوں اللہ تعالیٰ کی نشانیاں ہیں ، اس لیے جب تم گرہن دیکھو تو نماز پڑھو ۔

Abu Mas'ûd dit: «Le Messager d'Allah (r ) a dit: Le soleil et la lune ne s'éclipsent pas pour la mort ou la vie d'une personne; cependant, ce sont deux signes parmi les signes d'Allah. Lorsque vous voyez [leur éclipse], faites la prière! »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب لاَ تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ
رَوَاهُ أَبُو بَكْرَةَ وَالْمُغِيرَةُ وَأَبُو مُوسَى وَابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهم.

هذا ( باب) بالتنوين: ( لا تنكسف الشمس) بالكاف ( لموت أحد ولا) تنكسف ( لحياته) .

( رواه) أي قوله: "لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته"، هؤلاء الصحابة ( أبو بكرة) نفيع بن الحرث ( والمغيرة) بن شعبة، كما تقدم حديثهما في أول باب الكسوف، ( وأبو موسى) عبد الله بن قيس الأشعري، كما سيأتي في الباب التالي ( وابن عباس) عبد الله كما تقدم في باب صلاة الكسوف جماعة ( وابن عمر) : عبد الله بن عمر بن الخطاب، كما تقدم في الباب الأول ( رضي الله عنهم) .


[ قــ :1023 ... غــ : 1057 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا».

وبالسند إلى المؤلّف قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد ( قال: حدّثنا يحيى) القطان البصري، وللأصيلي: يحيى بن سعيد ( عن إسماعيل) بن أبي خالد الأحمسي الكوفي ( قال: حدّثني) بالإفراد ( قيس عن أبي مسعود) عقبة بن عامر الأنصاري البدري، رضي الله عنه، أنه ( قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( الشمس والقمر لا ينكسفان) بالنون بعد المثناة التحتية ثم الكاف ( لموت أحد ولا لحياته) .

لما كانت الجاهلية تعتقد أنهما ينخسفان لموت عظيم، والمنجمون يعتقدون تأثيرهما في العالم، وكثير من الكفرة يعتقد تعظيمهما لكونهما أعظم الأنوار حتى أفضى الحال إلى أن عبدهما كثير منهم، خصهما -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالذكر، تنبيهًا على سقوطهما عن هذه المرتبة، لما يعرض لهما من النقص، وذهاب ضوئهما الذي عظما في النفوس من أجله.

وسقط للأربعة لفظ: ولا لحياته، وقد مر أنه من باب التتميم، وإلا فلم يدع أحد أن الكسوف لحياة أحد.

( ولكنهما) أي: كسوفهما، ( آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما) بالتثنية، ولأبي ذر: رأيتموها بالإفراد، أي: كسفة أحدهما ( فصلوا) .