: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو هُرَيْرَةَ وَذَكَرَ عَبْدَ شَمْسٍ ، وَقِيلَ : عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ صَخْرٍ أَبَا هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيَّ ، وَهُوَ أَشْهَرُ مَنْ سَكَنَ الصُّفَّةَ وَاسْتَوْطَنَهَا طُولَ عُمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يَنْتَقِلْ عَنْهَا ، وَكَانَ عَرِيفَ مَنْ سَكَنَ الصُّفَّةَ مِنَ الْقَاطِنِينَ ، وَمَنْ نَزَلَهَا مِنَ الطَّارِقِينَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ أَهْلَ الصُّفَّةِ لِطَعَامٍ حَضَرَهُ تَقَدَّمَ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ لِيَدْعُوَهُمْ وَيَجْمَعَهُمْ ، لِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ وَبِمَنَازِلِهِمْ وَمَرَاتِبِهِمْ .
كَانَ أَحَدَ أَعْلَامِ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ، صَبَرَ عَلَى الْفَقْرِ الشَّدِيدِ حَتَّى أَفْضَى بِهِ إِلَى الظِّلِّ الْمَدِيدِ ، أَعْرَضَ عَنْ غَرْسِ الْأَشْجَارِ ، وَجَرْيِ الْأَنْهَارِ ، وَعَنْ مُخَالَطَةِ الْأَغْنِيَاءِ وَالتُّجَّارِ ، فَارَقَ الْمُنْقَطِعَ الْمَحْدُودَ ، مُنْتَظِرًا لِلْمُنْتَفَعِ بِهِ مِنْ تُحَفِ الْمَعْبَودِ ، زَهَدَ فِي لُبْسِ اللَّيِّنِ وَالْحَرِيرِ ، فَعُوِّضَ مِنْ حِكَمِ الْفَطِنِ الْخَبِيرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1338 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ ، حدثنا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ ، حدثنا مُجَاهِدٌ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، كَانَ يَقُولُ : وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنْ كُنْتُ لَأَعْتَمِدُ عَلَى كَبِدِي مِنَ الْجُوعِ ، وَإِنْ كُنْتُ لَأَشُدُّ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الْجُوعِ ، وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى طَرِيقِهِمُ الَّذِي يَخْرُجُونَ مِنْهُ فَمَرَّ بِي أَبُو بَكْرٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيَسْتَتْبِعَنِي ، فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ، ثُمَّ مَرَّ بِي عُمَرُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى ، مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيَسْتَتْبِعَنِي ، فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ ، ثُمَّ مَرَّ بِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَبَسَّمَ وَعَرَفَ مَا فِي نَفْسِي وَمَا فِي وَجْهِي ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا هِرٍّ ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : الْحَقْ ، ثُمَّ مَضَى وَاتَّبَعْتُهُ ، فَدَخَلَ وَاسْتَأْذَنْتُ وَأَذِنَ لِي فَدَخَلْتُ ، فَوَجَدَ لَبَنًا فِي قَدَحٍ فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ ؟ فَقَالُوا : أَهْدَاهُ لَكَ فُلَانٌ - أَوْ فُلَانَةٌ - فَقَالَ : يَا أَبَا هِرٍّ ، فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : الْحَقْ أَهْلَ الصُّفَّةِ فَادْعُهُمْ ، قَالَ : وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الْإِسْلَامِ لَا يَلُونَ عَلَى أَحَدٍ وَلَا مَالٌ ، إِذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِمْ ، وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئًا ، وَإِذَا أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ وَأَصَابَ مِنْهَا وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1339 حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهٍ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كُنْتُ فِي سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ مَا مِنْهُمْ رَجُلٌ عَلَيْهِ رِدَاءٌ ، إِمَّا بُرْدَةٌ أَوْ كِسَاءٌ ، قَدْ رَبَطُوهَا فِي أَعْنَاقِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1340 حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الدُّورِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : حدثنا أَبُو حَمْزَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كُنْتُ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ ، فَظَلَلْتُ صَائِمًا فَأَمْسَيْتُ وَأَنَا أَشْتَكِي بَطْنِي ، فَانْطَلَقْتُ لِأَقْضِيَ حَاجَتِي فَجِئْتُ وَقَدْ أُكِلَ الطَّعَامُ ، وَكَانَ أَغْنِيَاءُ قُرَيْشٍ يَبْعَثُونَ بِالطَّعَامِ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ ، فَقُلْتُ : إِلَى مَنْ ؟ فَقَالَ : إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ يُسَبِّحُ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَانْتَظَرْتُهُ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ دَنَوْتُ مِنْهُ فَقُلْتُ : أَقْرِئْنِي ، وَمَا أُرِيدُ إِلَّا الطَّعَامَ ، قَالَ : فَأَقْرَأَنِي آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ ، فَلَمَّا بَلَغَ أَهْلَهُ دَخَلَ وَتَرَكَنِي عَلَى الْبَابِ فَأَبْطَأَ ، فَقُلْتُ : يَنْزِعُ ثِيَابَهُ ثُمَّ يَأْمُرُ لِي بِطَعَامٍ ، فَلَمْ أَرَ شَيْئًا ، فَلَمَّا طَالَ عَلَيَّ قُمْتُ فَمَشَيْتُ فَاسْتَقْبَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، إِنَّ خُلُوفَ فَمِكَ اللَّيْلَةَ لَشَدِيدٌ ؟ فَقُلْتُ : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَقَدْ ظَلَلْتُ صَائِمًا ، وَمَا أَفْطَرْتُ بَعْدُ ، وَمَا أَجِدُ مَا أُفْطِرُ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَانْطَلَقَ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَى بَيْتَهُ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ سَوْدَاءَ فَقَالَ : آتِينَا بِتِلْكَ الْقَصْعَةِ ، قَالَ : فَأَتَتْنَا بِقَصْعَةٍ فِيهَا وَضَرٌ مِنْ طَعَامٍ - أُرَاهُ شَعِيرًا - قَدْ أُكِلَ وَبَقِيَ فِي جَوَانِبِهَا بَعْضُهُ - وَهُوَ يَسِيرُ - فَسَمَّيْتُ وَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُهُ ، فَأَكَلْتُ حَتَّى شَبِعْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1341 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ ، حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حدثنا أَبُو هِلَالٍ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُصْرَعُ بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، فَيَقُولُ النَّاسُ : إِنَّهُ مَجْنُونٌ ، وَمَا بِي جُنُونٌ ، مَا بِي إِلَّا الْجُوعُ رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ أَبِي مِثْلَهُ . وَرَوَاهُ وَكِيعٌ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ وَرَوَاهُ الْمَقْبُرِيُّ وَأَبُو حَازِمٍ وَغَيْرُهُمَا ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1342 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، حدثنا أَبُو الْيَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ ، وَأَبُو سَلَمَةَ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : إِنَّكُمْ تَقُولُونَ : إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَقُولُونَ : مَالِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ لَا يُحَدِّثُونَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَإِنَّ إِخْوَانِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالْأَسْوَاقِ ، وَكَانَ يَشْغَلُ إِخْوَانِي مِنَ الْأَنْصَارِ عَمَلُ أَمْوَالِهِمْ ، وَكُنْتُ امْرَأً مِسْكِينًا مِنْ مَسَاكِينِ الصُّفَّةِ أَلْزَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي ، فَأَحْضُرُ حِينَ يَغِيبُونَ ، وَأَعِي حِينَ يَنْسَوْنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1343 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حدثنا رَوْحٌ ، حدثنا هِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ ، فَتَمَخَّطَ فِيهِمَا وَقَالَ : بَخْ بَخْ ، أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَمَخَّطُ فِي الْكَتَّانِ ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُجْرَةِ عَائِشَةَ أَخِرُّ مَغْشِيًّا عَلَيَّ ، فَيَجِيءُ الْجَائِي فَيَقْعُدُ عَلَى صَدْرِي فَأَقُولُ : إِنَّهُ لَيْسَ بِي ذَاكَ ، إِنَّمَا هُوَ الْجُوعُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1344 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ يُكْثِرُ أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَإِنِّي كُنْتُ وَاللَّهِ أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَشْبَعَ بَطْنِي حَتَّى لَا آكُلَ الْخَمِيرَ ، وَلَا أَلْبَسَ الْحَرِيرَ ، وَلَا يَخْدُمُنِي فُلَانٌ وَفُلَانَةٌ ، وَكُنْتُ أَلْصِقُ بَطْنِي بِالْحَصَا مِنَ الْجُوعِ ، وَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ هِيَ مَعِي كَيْ يَنْقَلِبَ بِي فَيُطْعِمَنِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1345 حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ ، حدثنا حَوْثَرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حدثنا أَبُو أُسَامَةَ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ قَيْسٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ فِي الطَّرِيقِ :
يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا
عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ
قَالَ : وَأَبَقَ لِي غُلَامٌ فِي الطَّرِيقِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْتُهُ ، فَبَيْنَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ الْغُلَامُ فَقَالَ : يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، هَذَا غُلَامُكَ ؟ فَقُلْتُ : هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ ، فَأَعْتَقَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1346 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، حدثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : نَشَأْتُ يَتِيمًا ، وَهَاجَرْتُ مِسْكِينًا ، وَكُنْتُ أَجِيرًا لَابْنَةِ غَزْوَانَ بِطَعَامِ بَطْنِي وَعُقْبَةِ رِجْلِي ، أَحْدُو بِهِمْ إِذَا رَكِبُوا ، وَأَحْتَطِبُ إِذَا نَزَلُوا ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الدِّينَ قِوَامًا ، وَجَعَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ إِمَامًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،