بَابُ فَضْلِ الْقِرَاءَةِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3588 وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حدثنا أَبُو الْفَضْلِ ، قال حدثنا اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى أَصَحَابِهِ ، وَهُمْ جُلُوسٌ يَنْتَظِرُونَهُ ، فَلَمَّا خَرَجَ وَقَفَ عَلَيْهِمْ ، فَجَلَسَ فَقَالَ : أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَتَشْهَدُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ، وَتَشْهَدُونَ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ؟ قَالُوا : بَلَى نَشْهَدُ عَلَى هَذَا . قَالَ : أَبْشِرُوا فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ سَبَبٌ مِنَ اللَّهِ طَرَفٌ بِيَدِ اللَّهِ ، وَطَرَفٌ بِأَيْدِيكُمْ ، فَاسْتَمْسِكُوا ، وَلَا تَضِلُّوا ، وَلَا تَهْلِكُوا بَعْدَهُ أَبَدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3589 وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حدثنا بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قال حدثنا عِيسَى هُوَ ابْنُ الْمُخْتَارِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لِيَلَى ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ رَجُلًا قَرَأَ أَوَّلَ اللَّيْلِ ، ثُمَّ سَرَقَ آخِرَهُ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا قَرَأَ أَوَّلَ اللَّيْلِ حَجَزَهُ آخِرَهُ عَنْ أَنْ يَسْرِقَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3590 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، قال حدثنا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قال حدثنا شَرِيكٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْقُرْآنُ غِنًى لَا فَقْرَ بَعْدَهُ ، وَلَا غِنًى دُونَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3591 وَقَالَ الْحَارِثُ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ شَارَةٍ ، وَأَحْسَنِ هَيْئَةٍ قَالَ : فَيَقُولُ : يَا رَبِّ قَدْ أَعْطَيْتَ كُلَّ عَامَلٍ أَجْرَ عَمَلِهِ ، فَأَيْنَ أَجْرُ عَمَلِي ؟ قَالَ : فَيُكْسَى صَاحِبُ الْقُرْآنِ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ، وَيُتَوَّجُ تَاجَ الْمُلْكِ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ قَدْ كُنْتُ أَرْغَبُ لَهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا قَالَ : فَيُعْطَى الْخُلْدَ بِيَمِينِهِ ، وَالنَّعِيمَ بِشِمَالِهِ قَالَ : فَيُقَالُ لَهُ : أَرَضِيتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ أَيْ رَبِّ هَذَا مُرْسَلٌ صَحِيحٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3592 وَقَالَ : حدثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، قال حدثنا دَاوُدُ أَبُو بَحْرٍ ، عَنْ صِهْرٍ يُقَالُ لَهُ مُسْلِمُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ : إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَجْهَرْ بِقِرَاءَتِهِ ، فَإِنَّهُ يَطْرُدُ بِجَهْرِ قِرَاءَتِهِ الشَّيْطَانَ ، وَفُسَّاقَ الْجِنِّ ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ فِي الْهَوَاءِ ، وَسُكَّانَ الدَّارِ يَسْتَمِعُونَ لِقِرَاءَتِهِ وَيُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ ، فَإِذَا مَضَتْ هَذِهِ اللَّيْلَةُ وَأَقْبَلَتِ الْمَلَائِكَةُ الْمُسْتَأْنَفَةُ ، فَتَقُولُ : نَبِّهِيهِ لِسَاعَتِهِ ، وَكُونِي عَلَيْهِ خَفِيفَةً ، فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ جَاءَ الْقُرْآنُ فَوَقَفَ عِنْدَ رَأْسِهِ ، وَهُمْ يُغَسِّلُونَهُ ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْهُ ، دَخَلَ حَتَّى صَارَ بَيْنَ صَدْرِهِ وَكَفَنِهِ ، فَإِذَا وُضِعَ فِي حُفْرَتِهِ وَجَاءَهُ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ ، خَرَجَ الْقُرْآنُ حَتَّى صَارَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمَا ، فَيَقُولَانِ لَهُ : إِلَيْكَ عَنَّا ، فَإِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَسْأَلَهُ ، فَيَقُولُ : وَاللَّهِ مَا أَنَا بِمُفَارِقِهِ قَالَ أَبُوعَبْدِ الرَّحْمَنِ : وَفِي كِتَابِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَمَّادٍ إِلَيَّ هَذَا الْحَرْفُ : حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ كُنْتُمَا أُمِرْتُمَا فِيهِ بِشَيْءٍ فَشَأْنُكُمَا ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فَيَقُولُ : هَلْ تَعْرِفُنِي فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ ، فَيَقُولُ : أَنَا الْقُرْآنُ الَّذِي كُنْتُ أُسْهِرُ لَيْلَكَ ، وَأُظْمِي نَهَارَكَ ، وَأَمْنَعُكَ شَهْوَتَكَ وَسَمْعَكَ وَبَصَرَكَ ، فَتَجُدنِي مِنَ الْأَخِلَّاءِ خَلِيلَ صِدْقٍ ، وَمِنَ الْإِخْوَانِ أَخَا صِدْقٍ ، فَأَبْشِرْ فَمَا عَلَيْكَ بَعْدَ مَسْأَلَةِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ مِنْ هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ ، ثُمَّ يَخْرُجَانِ عَنْهُ ، فَيَصْعَدُ الْقُرْآنُ إِلَى رَبِّهِ فَيَسْأَلُ لَهُ فِرَاشًا وَدِثَارًا . قَالَ : فَيُؤْمَرُ لَهُ بِفِرَاشٍ وَدِثَارٍ وَقِنْدِيلٍ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَيَاسَمِينَ مِنْ يَاسَمِينَ الْجَنَّةِ فَيَحْمِلُهُ أَلْفُ مَلَكٍ مِنْ مُقَرَّبِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ : فَيَسْبِقُهُمْ إِلَيْهِ الْقُرْآنُ فَيَقُولُ : هَلِ اسْتَوْحَشْتَ بَعْدِي ؟ فَإِنِّي لَمْ أَزَلْ بِرَبِّي الَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ ، حَتَّى آمُرَ لَكَ بِفِرَاشٍ وَدِثَارٍ ، وَنُورٍ مِنْ نُورِ الْجَنَّةِ ، فَتَدْخُلُ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَحْمِلُونَهُ وَيَفْرِشُونَ ذَلِكَ الْفِرَاشَ تَحْتَهُ ، وَيَضَعُونَ الدِّثَارَ تَحْتَ قَلْبِهِ ، وَالْيَاسَمِينَ عِنْدَ صَدْرِهِ ، ثُمَّ يَحْمِلُونَهُ حَتَّى يَضَعُونَهُ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ، ثُمَّ يَصْعَدُونَ فَيَسْتَلْقِيَ عَلَيْهِ ، فَلَا يَزَالُ يَنْظُرُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ ، حَتَّى يَلْحَقُوا فِي السَّمَاءِ ، ثُمَّ يُرْفَعُ الْقُرْآنُ فِي نَاحِيَةِ الْقَبْرِ فَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُوَسِّعَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : وَكَانَ فِي كِتَابِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَمَّادٍ إِلَيَّ فَيُوسَعُ مَسِيرَةُ أَرْبَعمِائَةِ عَامٍ ثُمَّ يُحْمَلُ الْيَاسَمِينُ مِنْ عِنْدِ صَدْرِهِ ، فَيَجْعَلُهُ عِنْدَ أَنْفِهِ ، فَيَشُمَّهُ غَضًّا إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ، ثُمَّ يَأْتِي أَهْلَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ فَيَأْتِيهِ بِخَبَرِهِمْ فَيَدْعُو لَهُمْ بِالْخَيْرِ وَالْإِقْبَالِ ، فَإِنْ تَعَلَّمَ أَحَدٌ مِنْ وَلَدِهِ الْقُرْآنَ ، بَشَّرَهُ بِذَلِكَ وَإِنْ كَانَ عَقِبُهُ عَقِبَ سُوءٍ ، أَتَى الدَّارَ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً فَبَكَى عَلَيْهِ إِلَى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ أَوْ كَمَا قَالَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،