حَبْسُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحُطَيْئَةَ فِي هِجَائِهِ الزِّبْرِقَانِ بْنِ بَدْرٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَبْسُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحُطَيْئَةَ فِي هِجَائِهِ الزِّبْرِقَانِ بْنِ بَدْرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1241 حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ : أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَبَسَ الْحُطَيْئَةَ فَقَالَ :
مَاذَا تَقُولُ لِأَفْرَاخٍ بِذِي مَرَخٍ
حُمْرِ الْحَوَاصِلِ لَا مَاءٌ وَلَا شَجَرُ

أَلْقَيْتَ كَاسِبَهُمْ فِي قَعْرِ مُظْلِمَةٍ
فَاغْفِرْ هَدَاكَ مَلِيكُ النَّاسِ يَا عُمَرُ

أَنْتَ الْإِمَامُ الَّذِي مِنْ بَعْدِ صَاحِبِهِ
أَلْقَى إِلَيْكَ مَقَالِيدَ النُّهَى الْبَشَرُ

لَمْ يُؤْثِرُوكَ بِهَا إِذْ قَدَّمُوكَ لَهَا
لَكِنْ لِأَنْفُسِهِمْ كَانَتْ بِكَ الْأَثَرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1242 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِيِّ ، عَنِ ابْنِ عَيَّاشٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : شَهِدْتُ زِيَادًا أَتَاهُ عَامِرُ بْنُ مَسْعُودٍ بِأَبِي عُلَاثَةَ التَّيْمِيِّ فَقَالَ : إِنَّهُ هَجَانِي ، فَقَالَ : وَمَا قَالَ لَكَ ؟ قَالَ : قَالَ لِي :
وَكَيْفَ أُرَجِّي ثَرْوَهَا وَنَمَاءَهَا
وَقَدْ سَارَ فِيهَا خُصْيَةُ الْكَلْبِ عَامِرُ
فَقَالَ أَبُو عُلَاثَةَ : لَيْسَ هَكَذَا قُلْتُ ، قَالَ : فَكَيْفَ قُلْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ :
وَإِنِّي لَأَرْجُو ثَرْوَهَا وَنَمَاءَهَا
وَقَدْ سَارَ فِيهَا نَاجِذُ الْحَقِّ عَامِرُ
فَقَالَ زِيَادٌ : قَاتَلَ اللَّهُ الشَّاعِرَ يَنْقُلُ لِسَانَهُ كَيْفَ يَشَاءُ ، وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْ تَكُونَ سُنَّةً لَقَطَعْتُ لِسَانَهُ ، فَقَامَ قَيْسُ بْنُ فَهْدٍ الْأَنْصَارِيُّ فَقَالَ : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ ، وَاللَّهِ لَا أَدْرِي مِمَّنِ الرَّجُلُ ، فَإِنْ شِئْتَ حَدَّثْتُكَ مَا سَمِعْتُ عَنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : وَكَانَ يُعْجِبُ زِيَادًا أَنْ يَسْمَعَ الْحَدِيثَ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : هَاتِ ، فَقَالَ : شَهِدْتُهُ وَقَدْ أَتَاهُ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ بِالْحُطَيْئَةِ فَقَالَ : إِنَّهُ هَجَانِي ، فَقَالَ : وَمَا قَالَ لَكَ ؟ فَقَالَ : قَالَ :
دَعِ الْمَكَارِمَ لَا تَرْحَلْ لِبُغْيَتِهَا
وَاقْعُدْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الطَّاعِمُ الْكَاسِي
فَقَالَ : مَا أَسْمَعُ هِجَاءً ، وَلَكِنَّهَا مُعَاتَبَةٌ جَمِيلَةٌ ، فَقَالَ الزِّبْرِقَانُ : وَمَا تَبْلُغُ مُرُوءَتِي إِلَّا أَنْ آكُلَ وَأَلْبَسَ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هُجِيتُ بِبَيْتٍ قَطُّ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْهُ ، سَلِ ابْنَ الْفُرَيْعَةِ يَعْنِي حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : عَلَيَّ بِحَسَّانَ ، فَجِيءَ بِهِ فَسَأَلَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : لَمْ يَهْجُهُ وَلَكِنْ سَلَحَ عَلَيْهِ وَيُقَالُ وَلَيْسَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ : إِنَّهُ سَأَلَ لَبِيدَ بْنَ رَبِيعَةَ : أَهَجَاهُ أَمْ لَا ؟ فَقَالَ : مَا يَسُرُّنِي أَنَّهُ لَحِقَنِي مَا لَحِقَهُ مِنْ هَذَا الشِّعْرِ ، وَأَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ . رَجْعٌ إِلَى الْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ ، قَالَ : فَأَمَرَ بِهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَجُعِلَ فِي نَقِيرٍ فِي بِئْرٍ ، ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهِ حَفْصَةً ، فَقَالَ الْحُطَيْئَةُ :
مَاذَا تَقُولُ لِأَفْرَاخٍ بِذِي مَرَخٍ
حُمْرِ الْحَوَاصِلِ لَا مَاءٌ وَلَا شَجَرُ

أَلْقَيْتَ كَاسِبَهُمْ فِي قَعْرِ مُظْلِمَةٍ
فَاغْفِرْ عَلَيْكَ سَلَامُ اللَّهِ يَا عُمَرُ
قَالَ : فَأَخْرَجَهُ ، وَقَالَ : إِيَّاكَ وَهِجَاءَ النَّاسِ قَالَ : إِذَنْ تَمُوتَ عِيَالِي جُوعًا ، هَذَا كَسْبِي وَمِنْهُ مَعَاشِي ، قَالَ : فَإِيَّاكَ وَالْمُقْذِعَ مِنَ الْقَوْلِ ، قَالَ : وَمَا الْمُقْذِعُ ؟ قَالَ : أَنْ تُخَايِرَ بَيْنَ النَّاسِ ، فَتَقُولَ : فُلَانٌ خَيْرٌ مِنْ فُلَانٍ وَآلُ فُلَانٍ خَيْرٌ مِنْ آلِ فُلَانٍ ، قَالَ : أَنْتَ وَاللَّهِ أَهْجَى مِنِّي ، قَالَ : وَيُقَالُ إِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْ تَكُونَ سُنَّةً لَقَطَعْتُ لِسَانَكَ ، وَلَكِنِ اذْهَبْ فَأَنْتَ لَهُ ، خُذْهُ يَا زِبْرِقَانُ ، فَأَلْقَى الزِّبْرِقَانُ فِي عُنُقِهِ عِمَامَتَهُ فَاقْتَادَهُ بِهَا ، وَعَارَضَتْهُ غَطَفَانُ ، فَقَالُوا : أَبَا شَذْرَةَ إِخْوَتُكَ وَبَنُو عَمِّكَ هَبْهُ لَنَا فَوَهَبَهُ لَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1243 وَبَلَغَنِي : أَنَّ ابْنَ الْحَمَامَةِ : هُوَ هَوْذَةُ رَجُلٌ مِنْ سُلَيْمٍ ، كَانَ فِي الْعَطَاءِ أَيَّامَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَحَضَرَ لِيَأْخُذَ عَطَاءَهُ فَدُعِيَ رِجَالٌ مِنْ قَوْمِهِ قَبْلَهُ فَقَالَ :
لَقَدْ دَارَ هَذَا الْأَمْرُ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ
فَأَبْصِرْ إِمَامَ الْحَيِّ كَيْفَ تُرِيدُ

أَيُدْعَى خُثَيْمٌ وَالشَّرِيدُ أَمَامَنَا
وَيُدْعَى رَبَاحٌ قَبْلَنَا وَطُرُودُ

فَإِنْ كَانَ هَذَا فِي الْكِتَابِ فَهُمْ إِذًا
مُلُوكُ بَنِي حُرٍّ وَنَحْنُ عَبِيدُ
فَبَلَغَ شِعْرُهُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْ حَالِهِ ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ عَلَيْهِ دَيْنًا فَأَعَانَهُ عَلَى دَيْنِهِ مِنْ مَالِهِ ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَاكَرَ أَبَاهُ دَعَاهُ بِهِ عَلَى غَيْرِ اسْمِهِ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ اتَّقِ أَلْسُنَ الشُّعَرَاءِ ، وَكَانَ ابْنُ الْحَمَامَةِ هَذَا وَقَفَ عَلَى الْحُطَيْئَةِ وَهُمَا لَا يَتَعَارَفَانِ ، وَالْحُطَيْئَةُ فِي خِبَاءٍ لَهُ وَهُوَ يَأْكُلُ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ الْحُطَيْئَةُ : قُلْتَ مَا لَا يُنْكَرُ ، قَالَ : إِنَّ الشَّمْسَ قَدْ أَحْرَقَتْنِي ، فَقَالَ : ادْنُ مِنَ الْجَبَلِ يَفِئْ عَلَيْكَ ، قَالَ : إِنَّ الرَّمْضَاءَ قَدْ أَحْرَقَتْ قَدَمَيَّ ، قَالَ : بُلْ فِي مَوْضِعِهِمَا تَبْرُدَانِ ، قَالَ : إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُطْعِمَنِي مِنْ طَعَامِكَ ، قَالَ : إِنْ فَضَلَ شَيْءٌ كُنْتَ أَحَقَّ بِهِ مِنَ الْكَلْبِ ، قَالَ : أَتَعْرِفُنِي ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : أَنَا ابْنُ الْحَمَامَةِ ، قَالَ : كُنِ ابْنَ أَيِّ طَيْرِ اللَّهِ شِئْتَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1244 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : قَالَ لَنَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا مَعْشَرَ غَطَفَانَ : أَيُّ شُعَرَائِكُمُ الَّذِي يَقُولُ :
أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلَقًا ثِيَابِي
عَلَى خَوْفٍ تُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ

فَأَلْفَيْتُ الْإِمَارَةَ لَمْ تَخُنْهَا
كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ
قُلْنَا : النَّابِغَةُ ، قَالَ : هُوَ أَشْعَرُ شُعَرَائِكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1245 حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : ذَكَرُوا الشُّعَرَاءَ عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : أَيُّهُمْ يَقُولُ : فَذَكَرَ الْبَيْتَيْنِ ، قَالُوا : النَّابِغَةُ ، قَالَ : هُوَ أَشْعَرُ شُعَرَائِكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1246 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جَنَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : ذُكِرَ الشُّعَرَاءُ عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَنْ أَشْعَرُ النَّاسِ ؟ فَقَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ :
إِلَّا سُلَيْمَانُ إِذْ قَالَ الْإِلَهُ لَهُ
قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَاحْدُدْهَا عَنِ الْفَنَدِ

وَخَيِّسِ الْجِنَّ إِنِّي قَدْ أَذِنْتُ لَهُمْ
يَبْنُونَ تَدْمُرَ بِالصُّفَّاحِ وَالْعَمَدِ
قَالُوا : النَّابِغَةُ ، قَالَ : فَمَنِ الَّذِي يَقُولُ :
أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلَقًا ثِيَابِي
فَذَكَرَ الْبَيْتَيْنِ قَالُوا : النَّابِغَةُ ، قَالَ : فَمَنِ الَّذِي يَقُولُ :
حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً
وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ
قَالُوا : النَّابِغَةُ ، قَالَ : فَهُوَ أَشْعَرُ الْعَرَبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1247 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنْشِدْنِي لِشَاعِرِ الشُّعَرَاءِ ، قُلْتُ : وَمَنْ شَاعِرُ الشُّعَرَاءِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : أَوَمَا تَعْرِفُهُ ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : هُوَ زُهَيْرٌ ، أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ :
إِذَا ابْتَدَرَتْ قَيْسُ بْنُ عَيْلَانَ غَايَةً
مِنَ الْمَجْدِ مَنْ يَسْبِقْ إِلَيْهَا يُسَوَّدِ
قَالَ : فَأَنْشَدْتُهُ حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ ، فَقَالَ : إِيهًا ، الْآنَ اقْرَأْ ، قُلْتُ : وَمَا أَقْرَأُ ؟ قَالَ : إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1248 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنَا بَيَانٌ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَرْتَجِزُ ، وَسْطَ الْحَاجِّ وَأَنَا أَقُولُ :
أَقْسَمَ بِاللَّهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ

مَا مَسَّهَا مِنْ نَقْبٍ وَلَا دَبَرْ

فَاغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ فَجَرْ
فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَيَدُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي ظَهْرِي فَقَالَ : نَشَدْتُكَ اللَّهَ أَعَلِمْتَ مَكَانِي ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَحَمَلَهُ وَأَعْطَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1249 حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا النَّجَّارِيُّ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَلِيقٍ ، قَالَ : تَذَاكَرُوا النِّسَاءَ يَوْمًا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُقَبِّلَ ابْنَ إِحْدَاهُنَّ فِي يَوْمِ صَاحِبَتِهَا ، وَإِنِّي لَأَكُونُ فِي حَاجَةِ إِحْدَاهِنَّ فَتَرَى أَنِّي فِي غَيْرِ ذَلِكَ ، قَالَ : فَوَقَعَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي النِّسَاءِ وَنَالَ مِنْهُنَّ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ شَكَا إِلَى رَبِّهِ ذَرًّا فِي خُلُقِ سَارَةَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ : إِنَّمَا الْمَرْأَةُ كَالضِّلَعِ إِنْ أَقَمْتَهُ كَسَرْتَهُ ، فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا ، فَضَرَبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِيَدِهِ عَلَى جَنْبِ عَبْدِ اللَّهِ وَقَالَ : لَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَ جَنْبَيْكَ مِنَ الْعِلْمِ غَيْرَ قَلِيلٍ قَالَ النَّجَّارِيُّ : فَبَلَغَنِي أَنَّ بَعْضَ الشُّعَرَاءِ قَالَ فِي ذَلِكَ :
أَتَجْمَعُ ضَعْفًا وَاقْتِدَارًا عَلَى الْفَتَى
أَلَيْسَ عَجِيبًا ضَعْفُهَا وَاقْتِدَارُهَا

هِيَ الضِّلَعُ الْعَوْجَاءُ لَسْتَ مُقِيمَهَا
أَلَا إِنَّ تَقْوِيمَ الضُّلُوعِ انْكِسَارُهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،