أَبُو رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ وَاسْمُهُ كُلْثُومُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَعْشَرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أُحَيْمِسِ بْنِ غِفَارِ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أَبُو رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ وَاسْمُهُ كُلْثُومُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ مَعْشَرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أُحَيْمِسِ بْنِ غِفَارِ بْنِ مُلَيْكِ بْنِ ضَمْرَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ ، أَسْلَمَ بَعْدَ قَدُومِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الْمَدِينَةَ , وَشَهِدَ مَعَهُ أُحُدًا ، وَرُمِيَ يَوْمَئِذٍ بِسَهْمٍ , فَوَقَعَ فِي نَحْرِهِ , فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم , فَبَسَقَ عَلَيْهِ , فَبَرَأَ , فَكَانَ أَبُو رُهْمٍ يُسَمَّى الْمَنْحُورُ.

5458 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي رُهْمٍ الْغِفَارِيِّ قَالَ : كُنْتُ مِمَّنْ أَسُوقُ الْهَدْيَ وَأَرْكَبُ عَلَى الْبُدْنِ فِي عَمْرَةِ الْقَضِيَّةِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَبَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَسِيرُ مِنَ الطَّائِفِ إِلَى الْجِعْرَانَةِ ، وَأَبُو رُهْمٍ الْغِفَارِيُّ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَلَى نَاقَةٍ لَهُ ، وَفِي رِجْلَيْهِ نَعْلاَنِ لَهُ غَلِيظَتَانِ إِذْ زَحَمَتْ نَاقَتُهُ نَاقَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، قَالَ أَبُو رُهْمٍ : فَوَقَعَ حَرْفُ نَعْلِي عَلَى سَاقِهِ , فَأَوْجَعَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَوْجَعْتَنِي أَخِّرْ رِجْلَكَ ، وَقَرَعَ رِجْلِي بِالسَّوْطِ ، قَالَ : فَأَخَذَنِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ أَمْرِي وَمَا تَأَخَّرَ , وَخَشِيتُ أَنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ لَعَظِيمِ مَا صَنَعْتُ ،فَلَمَّا أَصْبَحْنَا بِالْجِعْرَانَةِ خَرَجْتُ أَرْعَى الظُّهْرَ وَمَا هُوَ يَوْمِي فَرَقًا أَنْ يَأْتِيَ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ رَسُولٌ يَطْلُبُنِي , فَلَمَّا رَوَّحْتُ الرِّكَابَ , سَأَلْتُ : فَقَالُوا : طَلَبَكَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم , فَقُلْتُ : إِحْدَاهُنَّ وَاللَّهِ , فَجِئْتُهُ وَأَنَا أَتَرَقَّبُ , فَقَالَ : إِنَّكَ أَوْجَعَتْنِي بِرِجْلِكَ فَقَرَعْتُكَ بِالسَّوْطِ , وَأَوْجَعْتُكَ , فَخُذْ هَذِهِ الْغَنَمَ عِوَضًا مِنْ ضَرْبَتِي ، قَالَ أَبُو رُهْمٍ : فَرِضَاهُ عَنِّي كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا قَالَ : وَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَبَا رُهْمٍ حِينَ أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى تَبُوكَ إِلَى قَوْمِهِ يَسْتَنْفِرُهُمْ إِلَى عَدُوِّهِمْ , وَأَمَرَهُ أَنْ يَطْلُبَهُمْ بِبِلاَدِهِمْ ، فَأَتَاهُمْ إِلَى مَجَالِهِمْ , فَشَهِدَ تَبُوكَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ ، وَلَمْ يَزَلْ أَبُو رُهْمٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بِالْمَدِينَةِ يَغْزُو مَعَهُ إِذَا غَزَا ، وَكَانَ لَهُ مَنْزِلٌ بِبَنِي غِفَارٍ ، وَكَانَ أَكْثَرُ ذَلِكَ يَنْزِلُ الصَّفْرَاءَ وَغَيْقَةَ وَمَا وَالاَهَا ، وَهِيَ أَرْضُ كِنَانَةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،