قَوْلُ الْعُلَمَاءِ فِي الْقُرْآنِ وَمَنْ حُفِظَ لَنَا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ :



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

136 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يَقُولُ : الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ أَعُوذُ بِاللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

137 حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ ، قَالَ : الْقُرْآنُ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّكَ كُنْتَ لَا تَقُولُ هَذَا فَمَا بَدَا لَكَ ، قَالَ : اسْتَخْرَجْتُهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ { لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ } فَالْكَلَامُ وَالنَّظَرُ وَاحِدٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

138 حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، وَعَلِيٌّ قَاعِدَانِ يَقُولُ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَلَامُ اللَّهِ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : إِنَّمَا نَتَعَلَّمُ مِنْكَ كَيْفَ نَقُولُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

139 حَدَّثَنِي عَبَّاسٌ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ صَاحِبٌ لَنَا حدثنا عَطَاءٌ ابْنُ أَخِي ، حَجَّاجٍ الْأَنْمَاطِيِّ قَالَ : قُلْتُ لِعَمِي حَجَّاجٍ مَا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ مِنَ اللهِ شَيْءٌ مَخْلُوقٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

140 سَمِعْتُ سَوَّارَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي ، يَقُولُ : دَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ أُعَوِّذُهُ مِنْ وَجَعٍ بِهِ فَقَالَ الْقُرْآنُ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَذَاكَ أَنَّهُ كُلُّ مَنْ عَوَّذَنِي قَالَ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ أُعِيذُكَ بِالْقُرْآنِ فَعَلِمْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

141 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَىَ بْنَ مَعِينٍ ، وَأَبَا خَيْثَمَةَ يَقُولَانِ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُو غَيْرُ مَخْلُوقٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

142 حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، سَمِعْتُ يَحْيَىَ بْنَ مَعِينٍ ، سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ أَبِي إِسْرَائِيلَ وَنَحْنُ فِي مَسْجِدٍ فِي الزُّبَيْدِيَّةِ يَقُولُ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

143 سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ ، يَقُولُ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَمَنْ شَكَّ فِي أَنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَهُوَ جَهْمِيُّ بَلْ شَرٌّ مِنَ الْجَهْمِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

144 سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ ، يَقُولُ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ : الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

145 حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ ، قَالَ : رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عُبَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ بِخَطِّهِ : إِذَا قَالَ لَكَ الْجَهْمِيُّ أَخْبِرْنِي عَنِ الْقُرْآنِ ، أَهُوَ اللَّهُ أَمْ غَيْرُ اللَّهِ ؟ فَإِنَّ الْجَوَّابَ أَنْ يُقَالَ لَهُ : أَحَلْتَ فِي مَسْأَلَتِكَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَصَفَهُ بِوَصْفٍ لَا يَقَعُ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ مَسْأَلَتِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { الم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } فَهُوَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَقُلْ هُوَ أَنَا وَلَا هُوَ غَيْرِي إِنَّمَا سَمَّاهُ كَلَامَهُ ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَنَا غَيْرُ مَا حَلَّاهُ بِهِ وَنَنْفِي عَنْهُ مَا نَفَى ، فَإِنْ قَالُوا : أَرَأَيْتُمْ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } فَالْقُرْآنُ شَيْءٌ فَهُوَ مَخْلُوقٌ فَقِيلَ لَهُ : لَيْسَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُقَالُ لَهُ شَيْءٌ إِلَّا تَسْمَعُ كَلَامَهُ { إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } فَأَخْبَرَكَ أَنَّ الْقَوْلَ كَانَ مِنْهُ قَبْلَ الشَّيْءِ فَالْقَوْلُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَبَقَ الشَّيْءَ وَمَعْنَى قَوْلِهِ { كُنْ } أَيْ كَانَ فِي عِلْمِهِ أَنْ يَكُوِّنَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،