بَابٌ فِي التَّنَعُّمِ وَاتِّبَاعِ الْهَوَى وَالشَّهَوَاتِ وَالْكَرَاهِيَةِ لِذَلِكَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابٌ فِي التَّنَعُّمِ وَاتِّبَاعِ الْهَوَى وَالشَّهَوَاتِ وَالْكَرَاهِيَةِ لِذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

170 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ سِيَاهٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ : جَاءَ بَنُو عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ إِلَى حَفْصَةَ ، فَقَالُوا : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَكْثَرَ هَذَا الْخَيْرَ وَفَشَا ، فَلَوْ أَتَيْتِ أَبَاكِ فَكَلَّمْتِيهِ أَنْ يُصِيبَ لِنَفْسِهِ ، وَيَصِلَ قَرَابَتَهُ . فَأَتَتْهُ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَتَاهُ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّةُ ، أَنْتِ امْرَأَةٌ نَصَحْتِ قَوْمَكِ وَغَشَشْتِ أَبَاكِ ، إِنَّ لِي صَاحِبَيْنِ مَضَيَا أَمَامِي ، وَإِنْ أَنَا لَمْ أَسْلُكْ طَرِيقَهُمَا خَشِيتُ أَنْ لَا أُرَافِقَهُمَا فِي الْمَنْزِلِ ، وَاللَّهِ لَأُشْرِكَنَّهُمَا فِي وَخْشِ الْمَعِيشَةِ ، لَعَلَّ اللَّهَ يُشْرِكُنِي مَعَهُمَا فِي صَفْوِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

171 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، أَنَّ عُمَرَ قَسَمَ بَيْنَ أُنَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ حَائِطًا أَوْ أَرْضًا ، وَكَانَ صَائِمًا ، فَبَرَّدُوا لَهُ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ بِعَسَلٍ ، فَلَمَّا ذَاقَهُ رَدَّهُ ، فَسَأَلُوهُ ، فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَعْجَزَ عَنْ شُكْرِ هَذَا ، حَلْقِي ، حَتَّى تَمْرُرَ فِي فِي ، إِذَا ذَكَرْتُ مَا مَضَى عَلَيْهِ صَاحِبَيَّ ، ثُمَّ بَكَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

172 حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدِينِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ ، قَالَ : دَخَلَ أُنَاسٌ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ عَلَى حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ ، فَقَالُوا : لَوْ كَلَّمْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَأْكُلَ طَعَامًا هُوَ أَطْيَبُ مِنْ هَذَا الطَّعَامِ ، وَيَلْبَسُ ثِيَابًا أَلْيَنُ مِنْ هَذِهِ الثِّيَابِ ، فَإِنَّهُ قَدْ بَدَتْ عِلْبَاءُ رَقَبَتِهِ مِنَ الْهُزَالِ ، وَقَدْ كَثُرَ الْمَالُ ، وَفُتِحَتِ الْأَمْصَارُ ، فَدَعَتْهُ ، فَقَالَتْ لَهُ ذَاكَ ، فَقَالَ لَهَا : يَا بُنَيَّةُ ، هَلُمَّ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، فَجَاءُوا بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ عَجْوَةٍ ، فَقَالَ : افْرُكُوهُ بِأَيْدِيكُمْ ، فَفَرَكُوهُ ، فَقَالَ : انْزِعُوا تَفَارِيقَهُ ، يَعْنِي أَقْمَاعَهُ ، فَجَلَسَ عَلَيْهِ فَأَكَلَهُ كُلَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَتُرَوْنِي لَا أَشْتَهِي الطَّعَامَ ، إِنِّي لَآكُلُ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ ، ثُمَّ إِنِّي لَأَتْرُكُ اللَّحْمَ وَهُوَ عِنْدِي ، فَلَا آكُلُ بِهِ ، وَآكُلُ بِالسَّمْنِ ، ثُمَّ إِنِّي لَأَتْرُكُ السَّمْنَ وَهُوَ عِنْدِي ، فَلَا آكُلُ بِهِ ، وَلَوْ شِئْتُ لَأَكَلْتُ ، وَلَكِنِّي أَتْرُكُهُ وَآكُلُ بِالزَّيْتِ ، ثُمَّ إِنِّي لَأَتْرُكُ الزَّيْتَ وَهُوَ عِنْدِي ، لَا آكُلُ بِهِ ، وَآكُلُ بِالْمِلْحِ ، وَإِنِّي لَأَتْرُكُ الْمِلْحَ وَهُوَ عِنْدِي ، وَإِنَّ الْمِلْحَ لَإِدَامٌ ، وَلَوْ شِئْتُ لَأَكَلْتُهُ بِهِ ، وَأُكْثِرُ أَكْلَ قَفَارٍ ، أَبْتَغِي مَا عِنْدَ اللَّهِ . يَا بُنَيَّةُ ، أَخْبِرِينِي بِأَحْسَنِ ثَوْبٍ لَبِسَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَكِ ؟ قَالَتْ : نَمِرَةٌ نُسِجَتْ لَهُ فَلَبِسَهَا ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : اكْسُنِيهَا ، فَكَسَاهَا إِيَّاهُ . قَالَ : فَأَخْبِرِينِي بِأَلْيَنِ فِرَاشٍ فَرَشْتِيهِ عِنْدَكِ قَطُّ ؟ قَالَتْ : عَبَاءَةٌ كُنَّا ثَنَيْنَاهَا لَهُ فَغَلُظَتْ عَلَيْهِ فَدَبَغْنَاهَا ، وَوِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ مَحْشُوَّةٍ بِلِيفٍ . فَقَالَ : يَا بُنَيَّةُ ، مَضَى صَاحِبَايَ عَلَى حَالٍ إِنْ خَالَفْتُهُمَا خُولِفَ بِي عَنْهُمَا ، إِذَنْ لَا أَفْعَلُ شَيْئًا مِمَّا تَقُولِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

173 حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فِي قَوْلِهِ : { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } ، وَقَالَ : غَيٌّ نَهْرٌ حَمِيمٌ فِي النَّارِ ، يُقْذَفُ فِيهِ بِالَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

174 حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : شِرَارُ أُمَّتِي قَوْمٌ وُلِدُوا فِي النَّعِيمِ وَغُذُّوا فِيهِ ، هِمَّتُهُمْ أَلْوَانُ الثِّيَابِ ، وَأَلْوَانُ الطَّعَامِ ، وَيَتَشَدَّقُونَ فِي الْكَلَامِ . حَدَّثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ الْمَدَنِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، أَوْ بِنَحْوِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

175 عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي قَوْمٌ يُغَذَّوْنَ فِي النَّعِيمِ ، وَيُولَدُونَ فِي النَّعِيمِ ، لَيْسَ لَهُمْ هَمٌّ سِوَى الطَّعَامِ وَأَلْوَانِ الثِّيَابِ ، أُولَئِكَ شِرَارُ أُمَّتِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

176 حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ هِمَّةٌ إِلَّا الْأَجْوَفَانِ فَقَدْ قَلَّ فَهْمُهُ ، وَحَضَرَ عَذَابُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

177 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هَانِي ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، مِثْلَهُ ، وَزَادَ فِيهِ : إِنَّ الْحِمَارَ ، وَالْكَلْبَ ، وَالْخِنْزِيرَ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَنْكِحُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

178 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : الْعَوْنُ عَلَى الدِّينِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،