عَفَافُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الْمَالِ وَغِلَظُ مَطْعَمِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَفَافُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الْمَالِ وَغِلَظُ مَطْعَمِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1051 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ : أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنِّي أَنْزَلْتُ نَفْسِي مِنْ مَالِ اللَّهِ مَنْزِلَةَ وَالِي مَالِ الْيَتِيمِ ، إِنِ اسْتَغْنَيْتُ اسْتَعْفَفْتُ ، وَإِنِ افْتَقَرْتُ أَكَلْتُ بِالْمَعْرُوفِ ، ثُمَّ قَضَيْتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1052 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ يَعْنِي الْقَطَّانَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِعَمَّارٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَعْنِي حِينَ وَلَّاهُمَا أَعْمَالَ الْكُوفَةِ : إِنِّي وَإِيَّاكُمْ فِي مَالِ اللَّهِ كَوَالِي مَالِ الْيَتِيمِ ، إِنِ اسْتَغْنَيْتُ اسْتَعْفَفْتُ ، وَإِنِ افْتَقَرْتُ أَكَلْتُ بِالْمَعْرُوفِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1053 حَدَّثَنَا الْحِزَامِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَكَلَ هُوَ وَأَهْلُهُ مِنَ الْمَالِ ، وَاخْتَرَقَ فِي مَالِ نَفْسِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1054 حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْأَحْنَفِ قَالَ : كُنَّا نَأْكُلُ عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَيَوْمًا لَحْمًا غَرِيضًا ، وَيَوْمًا قَدِيدًا ، وَيَوْمًا زَيْتًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1055 حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ : حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ قَالَ : كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُغَدِّينَا بِالْخَبْزِ وَالزَّيْتِ وَالْخَلِّ ، وَالْخُبْزِ وَاللَّبَنِ ، وَالْخُبْزِ وَالْقَدِيدِ ، وَأَوَّلُ ذَلِكَ اللَّحْمُ الْغَرِيضُ ، يَأْكُلُ وَكُنَّا نُعْذَرُ ، وَكَانَ يَقُولُ : لَا تَنْخُلُوا الدَّقِيقَ فَكُلُّهُ طَعَامٌ ، وَكَانَ يَقُولُ : مَا لَكُمْ لَا تَأْكُلُونَ ؟ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّا نَرْجِعُ إِلَى طَعَامٍ أَلْيَنَ مِنْ طَعَامِكَ ، قَالَ : يَا ابْنَ أَبِي الْعَاصِ ، أَمَا تُرَانِي عَالِمًا أَنْ أَرْجِعَ إِلَى دَقِيقٍ يُنْخَلُ فِي خِرْقَةٍ فَيَخْرُجُ كَأَنَّهُ كَذَا وَكَذَا ؟ أَمَا تَرَانِي عَالِمًا أَنْ أَعْمِدَ إِلَى عَنَاقٍ سَمِينَةٍ فَنُلْقِيَ عَنْهَا شَعَرَهَا فَتَخْرُجَ كَأَنَّهَا كَذَا وَكَذَا ؟ أَمَا تَرَانِي عَالِمًا أَنْ أَعْمِدَ إِلَى صَاعٍ أَوْ صَاعَيْنِ مِنْ زَبِيبٍ فَأَجْعَلَهُ فِي سِقَاءٍ وَأَصُبَّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءَ فَيُصْبِحَ كَأَنَّهُ دَمُ الْغَزَّالِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَحْسَنُ مَا يَبْعَثُ الْعَيْشَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : أَجَلْ ، وَاللَّهِ لَوْلَا مَخَافَةُ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ حَسَنَاتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَشَارَكْتُكُمْ فِي لِينِ عَيْشِكُمْ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ ذَكَرَ قَوْمًا فَقَالَ : { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا } حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بِإِسْنَادِهِ وَقَالَ : فَكَانَ يَجِيءُ بِخُبْزٍ مُفْلَعٍ غَلِيظٍ ، وَقَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بَخٍ بَخٍ يَا ابْنَ أَبِي الْعَاصِ ، أَمَا تُرَانِي . . . . ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1056 حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : قَدِمَ وَفْدُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : فَكَانَ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ خُبْزٌ يُلَتُّ ، فَرُبَّمَا وَافَقْنَاهَا مَأْدُومَةً بِزَيْتٍ ، وَرُبَّمَا وَافَقْنَاهَا مَأْدُومَةً بِسَمْنٍ ، وَرُبَّمَا وَافَقْنَاهَا مَأْدُومَةً بِلَبَنٍ ، وَرُبَّمَا وَافَقْنَاهَا الْقَدَائِدَ الْيَابِسَةَ قَدْ دُقَّتْ ثُمَّ غُلِيَ بِهَا ، وَرُبَّمَا وَافَقْنَا اللَّحْمَ الْغَرِيضَ ، وَهُوَ قَلِيلٌ ، فَيُقَالُ لَنَا يَوْمًا : إِنِّي وَاللَّهِ قَدْ أَرَى تَقْذِيرَكُمْ وَكَرَاهِيَتَكُمْ طَعَامِي ، أَمَا وَاللَّهِ لَوْ شِئْتُ لَكُنْتُ أَطْيَبَكُمْ طَعَامًا وَأَرَقَّكُمْ عَيْشًا ، أَمَا وَاللَّهِ مَا أَجْهَلُ عَنْ كَرَاكِرَ وَأَسْنِمَةٍ ، وَعَنْ صِلَاءٍ وَصِنَابٍ وَصَلَائِقَ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ عَيَّرَ قَوْمًا بِأَمْرٍ فَعَلُوهُ فَقَالَ : { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1057 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْجَرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ زِيَادٍ الْحَارِثِيِّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى بَطْنِهِ ، فَقُلْتُ : مَا لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : طَعَامٌ غَلِيظٌ أَكَلْتُهُ أُذِيتُ مِنْهُ ، قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْمَطْعَمِ اللَّيِّنِ وَالْمَلْبَسِ اللَّيِّنِ لَأَنْتَ قَالَ : فَتَنَاوَلَ عُصَيَّةً فَقَرَعَ بِهَا رَأْسِي وَقَالَ : كُنْتُ أَحْسَبُ فِيكَ خَيْرًا يَا رَبِيعُ بْنَ زِيَادٍ ، قُلْتُ : مَا لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا أَرَدْتَ بِهَا إِلَّا مُقَارَبَتِي ، أَتَدْرِي مَا مَثَلِي وَمَثَلُهُمْ ؟ قَالَ : مَا مَثَلُكَ وَمَثَلُهُمْ ؟ قَالَ : مِثْلُ قَوْمٍ أَرَادُوا سَفَرًا فَدَفَعُوا نَفَقَاتِهِمْ إِلَى رَجُلٍ وَقَالُوا : أَنْفِقْ عَلَيْكَ وَعَلَيْنَا ، أَفَلَهُ أَنْ يَسْتَأْثِرَ عَلَيْهِمْ ؟ قُلْتُ : لَا قَالَ : فَكَذَاكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1058 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْأَحْنَفِ ، أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي رَهْطٍ عَلَى بَابِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِمْ جَارِيَةٌ ، فَقَالُوا : سَرِيَّةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَتْ : إِنَّهَا لَيْسَتْ سَرِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهَا لَا تَحِلُّ لَهُ ؛ إِنَّهَا مِنْ مَالِ اللَّهِ قَالَ : فَتَذَاكَرْنَا مَا يَحِلُّ لَهُ مِنْ مَالِ اللَّهِ ، فَبَلَغَهُ ذَلِكَ ، فَدَعَانَا فَقَالَ : مَا قُلْتُمْ ؟ فَقُلْنَا : خَيْرًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، خَرَجَتْ عَلَيْنَا جَارِيَةٌ , فَقُلْنَا : سَرِيَّةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَتْ : لَيْسَتْ سَرِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهَا لَا تَحِلُّ لَهُ ، إِنَّهَا مِنْ مَالِ اللَّهِ ، فَتَذَاكَرْنَا مَا يَحِلُّ لَهُ مِنْ مَالِ اللَّهِ قَالَ : وَقُلْنَا : أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ : فَرَدَّدَهَا عَلَيْنَا ثَلَاثَ مِرَارٍ ، فَقُلْنَا : أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ : أَنَا أُنَبِّئُكُمُ بِمَا أَسْتَحِلُّ مِنْ هَذَا الْمَالِ : حُلَّةٌ لِلشِّتَاءِ وَحُلَّةٌ لِلْقَيْظِ ، وَمَا أَحُجُّ عَلَيْهِ وَأَعْتَمِرُ مِنَ الظَّهْرِ ، وَقُوتُ أَهْلِي مِثْلُ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، لَيْسَ بِأَغْنَاهُمْ وَلَا أَفْقَرِهِمْ ، ثُمَّ أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1059 حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ شَبَّةَ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ عُمَرَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ ابْنَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَا يَسِيرَانِ فِي مِرْبَدٍ لَهُمَا ، فَرَأَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَارِيَةً تَقُومُ مَرَّةً وَتُصْرَعُ أُخْرَى فَقَالَ : يَا بُؤْسَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ ، أَمَا لَهَا أَحَدٌ ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هِيَ وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّهَا لَإِحْدَى بَنَاتِكَ قَالَ : وَأَيُّ بَنَاتِي ؟ قَالَ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ : أَهْلَكْتَ هَذِهِ الْجَارِيَةَ هُزَالًا فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَبَسْتَ مَا عِنْدَكَ فَقَالَ : وَمَا عِنْدِي ؟ غَرَّكَ أَنْ تُكْسِبَ بَنَاتِكَ كَمَا تُكْسِبُ الْأَقْوَامُ بَنَاتِهِمْ ، لَا وَاللَّهِ مَا لَكَ عِنْدِي إِلَّا سَهْمُكَ فِي الْمُسْلِمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،