عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ وَاسْمُ أَبِي الزِّنَادِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ , وَكَانَ ذَكْوَانُ مَوْلَى رَمْلَةَ بِنْتِ شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , وَكَانَتْ رَمْلَةُ بِنْتُ شَيْبَةَ امْرَأَةَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَوُلِدَ سَنَةَ الْمِائَةِ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الزُّهْرِيُّ مُنْقَطِعًا إِلَى أَبِي الزِّنَادِ , فَوَلِيَ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ , وَوَقَعَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ كَلَامٌ وَتَنَازَعٌ , فَأَسْمَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ كَلَامًا , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : اشْهَدُوا عَلَيْهِ , وَقَدَّمَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَشَهَّدَ عَلَيْهِ بِمَا قَالَ , فَسُجِنَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَضَرَبَهُ سَبْعَةَ عَشَرَ سَوْطًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَوَلِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَاجَ الْمَدِينَةِ , فَكَانَ يَسْتَعِينُ بِأَهْلِ الْخَيْرِ وَالْوَرَعِ وَالْحَدِيثِ , وَكَانَ نَبِيلًا فِي عَمَلِهِ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ عَالِمًا , وَقَرَأَ رَجُلٌ عَلَيْهِ , فَلَحَنَ فِي قِرَاءَتِهِ , فَضَحِكَ مِنْ ثَمَّ مِمَّنْ هُوَ حَاضِرٌ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ سَاكِتٌ , فَلَمَّا قَامَ الرَّجُلُ عَاتَبَهُمْ فِي ذَلِكَ , وَقَالَ : لَا تَسْتَحْيُونَ مِنْ هَذَا قَالَ : وَقَرَأَ عَلَيْهِ رَجُلٌ حَدِيثًا كَانَ يَكْتُبُهُ وَلَا يُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَهُ كُلُّ أَحَدٍ , فَلَمَّا قَامَ الرَّجُلُ الْتَفَتَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَقَالَ : لَوْ قُلْتَ لَهُ : اكْتُمْهُ صَاحَ بِهِ , وَلَكِنِّي تَرَكْتُهُ فَلَا يَدْرِي أَنِّي أَكْتُمُهُ , فَلَمْ يُلْقِ لَهُ بَالًا , وَكَانَ كَسَائِرَ الْحَدِيثِ الَّذِي عِنْدَهُ , وَقَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ بَغْدَادَ فَحَدَّثَهُمْ , وَمَرِضَ فَمَاتَ بِهِا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ضَعِيفًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ وَاسْمُ أَبِي الزِّنَادِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ , وَكَانَ ذَكْوَانُ مَوْلَى رَمْلَةَ بِنْتِ شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ , وَكَانَتْ رَمْلَةُ بِنْتُ شَيْبَةَ امْرَأَةَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ , وَوُلِدَ سَنَةَ الْمِائَةِ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ قَالَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الزُّهْرِيُّ مُنْقَطِعًا إِلَى أَبِي الزِّنَادِ , فَوَلِيَ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ , وَوَقَعَ بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ كَلَامٌ وَتَنَازَعٌ , فَأَسْمَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ كَلَامًا , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : اشْهَدُوا عَلَيْهِ , وَقَدَّمَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , وَشَهَّدَ عَلَيْهِ بِمَا قَالَ , فَسُجِنَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَضَرَبَهُ سَبْعَةَ عَشَرَ سَوْطًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَوَلِيَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ بَعْدَ ذَلِكَ خَرَاجَ الْمَدِينَةِ , فَكَانَ يَسْتَعِينُ بِأَهْلِ الْخَيْرِ وَالْوَرَعِ وَالْحَدِيثِ , وَكَانَ نَبِيلًا فِي عَمَلِهِ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ عَالِمًا , وَقَرَأَ رَجُلٌ عَلَيْهِ , فَلَحَنَ فِي قِرَاءَتِهِ , فَضَحِكَ مِنْ ثَمَّ مِمَّنْ هُوَ حَاضِرٌ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ سَاكِتٌ , فَلَمَّا قَامَ الرَّجُلُ عَاتَبَهُمْ فِي ذَلِكَ , وَقَالَ : لَا تَسْتَحْيُونَ مِنْ هَذَا قَالَ : وَقَرَأَ عَلَيْهِ رَجُلٌ حَدِيثًا كَانَ يَكْتُبُهُ وَلَا يُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَهُ كُلُّ أَحَدٍ , فَلَمَّا قَامَ الرَّجُلُ الْتَفَتَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَقَالَ : لَوْ قُلْتَ لَهُ : اكْتُمْهُ صَاحَ بِهِ , وَلَكِنِّي تَرَكْتُهُ فَلَا يَدْرِي أَنِّي أَكْتُمُهُ , فَلَمْ يُلْقِ لَهُ بَالًا , وَكَانَ كَسَائِرَ الْحَدِيثِ الَّذِي عِنْدَهُ , وَقَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ بَغْدَادَ فَحَدَّثَهُمْ , وَمَرِضَ فَمَاتَ بِهِا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ ضَعِيفًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،