وَأَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَأَمَّا حَدِيثُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

415 فَحَدَّثْنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو حَفْصٍ الصَّفَّارُ ، قَالَ : نا عَبْدُ الْوَارِثِ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ قَالَ : نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَحْتَجِمَ وَأَنَا صَائِمٌ وَقَدْ قَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَالتَّابِعِينَ إِنَّمَا وَقَعَ النَّهْي عَنِ الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ مَخَافَةَ الضَّعْفِ مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَمِنَ التَّابِعِينَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعِكْرِمَةُ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَإِبْرَاهِيمُ ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ وَالشَّعْبِيُّ وَأَبُو الْعَالِيَةِ وَأَبُو وَائِلٍ ، وَمِنَ الْفُقَهَاءِ الْمُتَأَخِّرِينَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ كَرِهَ الْحِجَامَةَ لِلضَّعْفِ ، وَأَجَازَ الصِّيَامَ ، قَالَ الرَّبِيعُ ، عَنِ الشَّافِعِيِّ : قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ وَرُوِي عَنْهُ احْتَجَمَ صَائِمًا ، وَلَا أَعْلَمُ وَاحِدًا مِنْهَا ثَابِتًا ، وَلَوْ ثَبَتَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ بِهِ 0 وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : إِنِ احْتَجَمَ فِي رَمَضَانَ ، فَقَدْ أَفْطَرَ يَقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ ، قُلْتُ : فَإِنْ صَامَ تَطَوُّعًا ؟ قَالَ : قَدْ أَفْطَرَ وَإِنْ قَضَى لَمْ يَضُرَّهُ ، وَالْمَشْهُوَرُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ التَّغْلِيظُ فِي ذَلِكَ ، وَقَالَ الْمَرْوَزِيُّ احْتَجَمْتُ فِي صِيَامِ التَّطَوُّعِ ، فَقَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : قَدْ أَفْطَرْتَ ، وَالَّذِي عِنْدَنَا إِنْ صَحَّ الْحَدِيثَانِ جَمِيعًا ، فَالرُّخْصَةُ نَاسِخَةٌ لِلتَّغْلِيظِ لِكَثْرَةِ مَنْ عَذَّرَ الصَّائِمَ بِالْحِجَامَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،