بَيَانُ مُصَالَحَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ ،



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5480 حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الدَّارِمِيُّ ، قثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : أَنْبَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا ، قَالَ : فَتْحُ الْحُدَيْبِيَةِ ، قَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَنِيئًا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ ، وَمَا تَأَخَّرَ ، فَمَا لَنَا ؟ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : { لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ } إِلَى قَوْلِهِ : { فَوْزًا عَظِيمًا } قَالَ شُعْبَةُ : فَأَتَيْتُ الْكُوفَةَ ، فَحَدَّثْتُهُمْ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، فَلَمَّا رَجَعْنَا إِلَى الْبَصْرَةِ سَأَلْتُ عَنْهُ قَتَادَةَ ، فَقَالَ : أَمَّا الْأَوَّلُ فَتْحُ الْحُدَيْبِيَةِ فَهُوَ عَنْ أَنَسٍ ، وَأَمَّا هَذَا قَوْلُ أَصْحَابِهِ : هَنِيئًا لَكَ هَذَا ، عَنْ عِكْرِمَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5481 حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا أَبُو النَّضْرِ ، قثنا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ حِينَ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ : { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،