بَابُ تَعْرِيفِ الْإِسْلَامِ ، وَالْإِيمَانِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ تَعْرِيفِ الْإِسْلَامِ ، وَالْإِيمَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2956 قَالَ مُسَدَّدٌ : حدثنا عَبْدُ الْوَارِثِ ، قال حدثنا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَسْلِمْ تَسْلَمْ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ ، قَالَ : أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ ، وَيَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ ، وَيَدِكَ ، قَالَ : فَأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الْإِيمَانُ ، قَالَ : وَمَا الْإِيمَانُ ؟ ، قَالَ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، قَالَ : أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ ؟ ، قَالَ : الْهِجْرَةُ ، قَالَ : وَمَا الْهِجْرَةُ ، قَالَ : أَنْ تَهْجُرَ الْمَآثِمَ ، قَالَ : فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ ، قَالَ : وَمَا الْجِهَادُ ؟ ، قَالَ : أَنْ تُجَاهِدَ الْكُفَّارَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ ، ثُمَّ لَا تَغُلُّ ، وَلَا تَجْبُنُ ، ثُمَّ عَمَلَانِ ، هُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ ، لَا كَمِثْلِهِمَا : حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ ، أَوْ عُمْرَةٌ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مَيْمُونٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ أَيُّوبَ ، بِتَمَامِهِ ، وَزَادَ : وَالْبَعْثُ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْجَنَّةُ ، وَالنَّارُ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ ، فَذَكَرَهُ إِلَى قَوْلِهِ : مِنْ لِسَانِكَ ، وَيَدِكَ وَقَالَ الْحَارِثُ : حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قال حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ ، قال حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، إِلَى قَوْلِهِ : لَا تَغُلُّ ، وَلَا تَجْبُنُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2957 قَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قال حدثنا زَائِدَةُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جَابِرٍ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ ، وَيَدِهِ ، قَالَ : فَأَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ ، قَالَ : فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْثَرُ إِيمَانًا ؟ ، قَالَ : أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا قَالَ : فَأَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ ؟ ، قَالَ : طُولُ الْقُنُوتِ ، قَالَ : فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ ، قَالَ : جَهْدُ الْمُقِلِّ ، قِيلَ : فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟ ، قَالَ : أَنْ تَهْجُرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ أَخْرَجُوهُ مُخْتَصَرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2958 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ الْحَلَبِيُّ ، قال حدثنا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا يُمْنُ الْإِيمَانِ ؟ ، قَالَ : الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2959 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا أَبُو بَكْرٍ ، قال حدثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْإِسْلَامُ عَلَانِيَةٌ ، وَالْإِيمَانُ بِالْقَلْبِ ثُمَّ يُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ : التَّقْوَى هَاهُنَا ، التَّقْوَى هَاهُنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2960 قَالَ مُسَدَّدٌ : حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عَنْ قَوْلِ ، رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : عُرَى الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ تَوَابِعٌ عُرَى الْإِيمَانِ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ، وَبِمُحَمَّدٍ ، وَبِمَا جَاءَ بِهِ ، وَتُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَتَعْلَمَ أَنَّكَ مَبْعُوثٌ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةَ ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِشْرٌ ضَعِيفٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2961 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا أَبُو يُوسُفَ الْجِيزِيُّ ، قال حدثنا مُؤَمَّلٌ ، قال حدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قال حدثنا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ حَمَّادٌ : وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَدْ رَفَعَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : عُرَى الْإِسْلَامِ ، وَقَوَاعِدُ الدِّينِ ثَلَاثَةٌ ، عَلَيْهِمْ أُسِّسَ الْإِسْلَامُ ، مَنْ تَرَكَ مِنْهُمْ وَاحِدَةً ، فَهُوَ كَافِرٌ حَلَالُ الدَّمِ : شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ ، ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : نَجِدُهُ كَثِيرَ الْمَالِ ، وَلَا يُزَكِّي ، وَلَا يَزَالُ بِذَلِكَ كَافِرًا ، وَلَا يَحِلُّ دَمُهُ ، وَنَجْدُهُ كَثِيرَ الْمَالِ ، لَمْ يَحُجَّ ، فَلَا يَزَالُ بِذَلِكَ كَافِرًا ، وَلَا يَحِلُّ دَمُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2962 قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، وَالْحَارِثُ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَاشِدٍ مَوْلَى ابْنِ عَفَّانَ ، سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لَلَوْحًا فِيهِ ثَلَاثُمِائَةٍ ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً ، يَقُولُ الرَّحْمَنُ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي ، لَا يَأْتِينِي عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا ، فِيهِ وَاحِدَةٌ مِنْكُنَّ ، إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، قال حدثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2963 وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، قال حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الْإِخْلَاصِ لِلَّهِ ، وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، فَارَقَهَا وَاللَّهُ عَنْهُ رَاضٍ ، وَذَلِكَ دِينُ اللَّهِ الَّذِي جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ ، بَلَّغُوا عَنْ رَبِّهِمْ قَبْلَ هَرْجِ الْأَحَادِيثِ ، وَاخْتِلَافِ الْأَهْوَاءِ ، يَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : { فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ } ، وَخَلَعُوا الْأَنْدَادَ وَعِبَادَتِهَا { وَآتَوَا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،