بَيَانُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ دَفْعَ سَلَبِ الْمَقْتُولِ إِلَى قَاتِلِهِ إِلَى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَيَانُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ دَفْعَ سَلَبِ الْمَقْتُولِ إِلَى قَاتِلِهِ إِلَى الْإِمَامِ إِنْ رَأَى دَفْعَهُ إِلَيْهِ دَفَعَهُ ، وَإِنِ اسْتَكْثَرَهُ ، وَإِنْ رَأَى مَنْعَهُ مِنْهُ مَنَعَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5353 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : أَنْبَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ حِمْيَرَ رَجُلًا مِنَ الْعَدُوِّ ، فَأَرَادَ سَلَبَهُ ، فَمَنَعَهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ وَالِيًا عَلَيْهِمْ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : يَا خَالِدُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُعْطِيَهُ سَلَبَهُ ؟ ، فَقَالَ : اسْتَكْثَرْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : ادْفَعْهُ إِلَيْهِ ، فَمَرَّ خَالِدٌ بِعَوْفٍ فَجَرَ بِرِدَائِهِ ، فَقَالَ : هَلْ أَنْجَزْتَ مَا ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتُغْضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَا تُعْطِهِ يَا خَالِدُ ، لَا تُعْطِهِ يَا خَالِدُ ، هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي أُمَرَائِي ؟ إِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتُرْعِيَ إِبِلًا أَوْ غَنَمًا فَرَعَاهَا ، ثُمَّ تَحَيَّنَ سَقْيَهَا فَأَوْرَدَهَا حَوْضًا ، فَشَرِبْنَ مِنْهُ صَفْوَهُ ، وَتَرَكَتْ كَدْرَهُ فَصَفْوُهُ لَكُمْ وَكَدْرُهُ عَلَيْهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5354 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ ، قثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ مَدَدَيًّا رَافَقَنِي فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ ، وَأَشَدَّ عَلَى رُومِيٍّ فَقَتَلَهُ ، فَأَعْطَاهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَرَسَهُ وَسِلَاحَهُ وَحَبَسَ مِنْهُ ، قَالَ : فَقُلْتُ : يَا خَالِدُ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالسَّلَبِ لِلْقَاتِلِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، قثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، بِنَحْوٍ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5355 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، قثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُخَمِّسِ السَّلَبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5356 حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيُّ ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ عَطِيَّةَ ، قثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ خَرَجَ مَعَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي بَعْثِ مُؤْتَةَ فَرَافَقَنِي مَدَدِيُّ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ لَيْسَ مَعَهُ إِلَّا سَيْفُهُ فَنَحَرَ رَجُلٌ مِنَ الْجَيْشِ جَزُورًا لَهُ ، فَاسْتَوْهَبَهُ الْمَدَدِيَّ مِنْ جِلْدِهِ ، فَوَهَبَ لَهُ ، فَبَسَطَهُ فِي الشَّمْسِ عَلَى أَطْرَافِهِ ، فَلَمَّا جَفَّ اتَّخَذَهُ كَهَيْئَةِ الدَّرَقَةِ ، وَجَعَلَ لَهُ مِقْبَضًا ، وَمَضَيْنَا حَتَّى لَقِينَا الرُّومَ ، وَمَعَهُمْ مَنْ مَعَهُمْ مِنْ نَصَارَى الْعَرَبِ فَقَاتَلُونَا قِتَالًا شَدِيدًا وَمَعَهُمْ رُومِيٌّ عَلَى فَرَسٍ لَهُ أَشْقَرَ عَلَيْهِ سَيْفٌ مُذْهَبٌ وَسِلَاحُهُ مُذْهَبٌ فِيهِ الْجَوْهَرَ وَسَرْجَهُ مُذْهَبٌ قَالَ : فَجَعَلَ يُغْرِي بِالنَّاسِ ، قَالَ : فَتَلَطَّفَ الْمَدَدِيُّ فَجَلَسَ لَهُ جَانِبَ صَخْرَةٍ ، فَلَمَّا مَرَّ بِهِ ضَرَبَ عُرْقُوبَيْ فَرَسِهِ ، فَقَعَدَ عَلَى رِجْلَيْهِ وَخَرَّ عَنْهُ الرُّومِيُّ ، وَعَلَاهُ الْمَدَدِيُّ بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلَهُ ، وَأَخَذَ سَلَبَهُ فَأَتَى بِهِ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فَلَمَّا فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْنَا أَعْطَاهُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ السَّلَبَ وَأَمْسَكَ مِنْهُ ، فَقُلْتُ : يَا خَالِدُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالسَّلَبِ لِلْقَاتِلِ ؟ ، قَالَ : بَلَى ، قَالَ : فَقُلْتُ : فَلِمَ لَمْ تُعْطِهِ السَّلَبَ كُلَّهُ ؟ ، قَالَ : اسْتَكْثَرْتُهُ ، قُلْتُ : لَتَرُدَّنَّهُ إِلَيْهِ أَوْ لَأُعَرِّفَنَّكَهَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَبَى أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِ ، قَالَ عَوْفٌ : فَاجْتَمَعْنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ قِصَّةَ الْمَدَدِيِّ ، وَمَا فَعَلَ خَالِدٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا خَالِدُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَكْثَرْتُهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا خَالِدُ أَعْطِهِ السَّلَبَ كُلَّهُ ، قَالَ فَوَلَّى خَالِدٌ لِيَفْعَلَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : كَيْفَ رَأَيْتَ يَا خَالِدُ أَلَمْ أَفِ لَكَ بِمَا قُلْتُ لَكَ ؟ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَا ذَاكَ ؟ ، فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ : يَا خَالِدُ لَا تُعْطِهِ شَيْئًا ، هَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِي أُمَرَائِي لَكُمْ صَفْوَتُهُ وَعَلَيْهِمْ كَدْرُهُ ؟ ، قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : كَدْرُهُ ، وَقَالَ : فَنَحَرَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ جَزُورًا لَهُ ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قال حدثنا الْوَلِيدُ ، قَالَ : سَأَلْتُ ثَوْرًا هَذَا عَنِ الْحَدِيثِ ، فَحَدَّثَنِي ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، بِنَحْوِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5357 حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، قثنا دُحَيْمٌ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قَالَا : حدثنا الْوَلِيدُ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ مَنْ خَرَجَ مَعَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فِي غَزْوَةِ مُؤْتَةَ فَرَافَقَنِي مَدَدِيُّ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَهُ إِلَى قَوْلِهِ : فَأَتَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فَقُلْتُ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ السَّلَبَ لِمَنْ قَتَلَ ، قَالَ : نَعَمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5358 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ ، قثنا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حدثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : غَزَوْنَا هَوَازِنَ ، حَتَّى إِذَا دَنَوْنَا مِنْ مِيَاهِ بَنِي فَزَارَةَ ، فَأَمَرَنَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَعَرَّسْنَا قَدْرَ مَا نُصَبِّحُهُمْ صُبْحًا ، قَالَ : فَلَمَّا صَلَّيْنَا الصُّبْحَ أَمَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بالرَّكْضِ فَحَمَلْنَا رَجَّالَتُنَا وفُرْسَانُنَا ، فَسَبَقْتُهُمْ فَوَرَدْتُ الْمَاءَ ، فَإِذَا عُنُقٌ مِنْهُمْ أُسِرُوا بِلَيْلٍ ، فَهُمْ أُنَاسٌ مِنَ النَّاسِ لِيَسْنِدُوا إِلَى جَبَلٍ قَرِيبٍ مِنْهُمْ ، وَإِذَا فِي أَوَّلِهِمُ امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا : فِهْرَةُ ، مَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ ، قَدْ كَانَتْ تَشْتَدُّ فِي الْجَبَلِ فَاتَّبَعْتُهُمْ حَتَّى خَلَّفْتُ النَّاسَ وَرَائِي ، فَلَمَّا خَشِيتُ أَنْ تَسْبِقَنِي أَرْسَلْتُ سَهْمًا أَمَامَهَا فَلَمَّا أَبْصَرَتْهُ وَعَلَيْهَا قَشْعٌ مِنْ أَدَمٍ ، فَجِئْتُ بِهَا وَابْنَتَهَا وبِأُولَئِكَ الْأَوَّلِينَ أَسُوقُهُمْ ، حَتَّى أَجِدُ أَبَا بَكْرٍ عَلَى الْمَاءِ قَدْ قَتَلَ وَسَبَى فَنَفَّلَنِي الْجَارِيَةَ الْحَسْنَاءَ ، فَوَاللَّهِ مَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ، فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا سَلَمَةُ هَبْهَا لِي لِلَّهِ أَبُوكَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ وَاللَّهِ أَعْجَبَتْنِي ، فَسَكَتَ ، وَبَاتَتْ عِنْدِي لَمْ أَكْشِفْ لَهَا ثَوْبًا ، فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغَدِ ، فَقَالَ : يَا سَلَمَةُ هَبْهَا لِي لِلَّهِ أَبُوكَ ، فَقُلْتُ : هِيَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَبَعَثَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ ، فَفَدَى بِهَا رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانَ أُسِرَ بِمَكَّةَ ، أَوْ فَدَى بِهَا نَاسًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا أُسِرُوا بِمَكَّةَ الشَّكُّ مِنْ أَبِي عَوَانَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5359 حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ عَلِيٍّ ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، قَالَ : حدثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، قثنا أَبُو الْوَلِيدِ ، قثنا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ ، وَأَمَّرَهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَزَوْنَا فَزَارَةَ ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ الْمَاءِ أَمَرَنَا أَبُو بَكْرٍ فَشَنَنَّا الْغَارَةَ ، فَقَتَلْنَا عَلَى الْمَاءِ مَنْ قَتَلْنَا ، قَالَ سَلَمَةُ : ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى عُنُقٍ مِنَ النَّاسِ فِيهِ الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ وَأَنَا أَعْدُو فِي آثَارِهِمْ ، فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقُونِيَ إِلَى الْجَبَلِ فَرَمَيْتُ بِسَهْمٍ فَوَقَعَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْجَبَلِ ، فَقَامُوا فَجِئْتُ بِهِمْ أَسُوقُهُمْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ حَتَّى أَتَيْتُهُ عَلَى الْمَاءِ ، وَفِيهِمُ امْرَأَةٌ مِنْ فَزَارَةَ عَلَيْهَا قَشْعٌ مِنْ أَدَمٍ مَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا مِنْ أَحْسَنِ الْعَرَبِ فَنَفَّلَنِي أَبُو بَكْرٍ ابْنَتَهَا ، فَلَمْ أَكْشِفْ لَهَا ثَوْبًا حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، ثُمَّ بِتُّ وَلَمْ أَكْشِفْ لَهَا ثَوْبًا ، فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا سَلَمَةُ هَبْ لِيَ الْمَرْأَةَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ وَاللَّهِ أَعْجَبَتْنِي وَمَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا ، فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَنِي ثُمَّ لَقِيَنِي مِنَ الْغَدِ فِي السُّوقِ ، فَقَالَ لِي : يَا سَلَمَةُ هَبْ لِيَ الْمَرْأَةَ لِلَّهِ أَبُوكَ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا كَشَفْتُ لَهَا ثَوْبًا وَهِيَ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَبَعَثَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ وَفِي أَيْدِيهِمْ أَسْرَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَفَدَاهُمْ بِتِلْكَ الْمَرْأَةِ فَكَّهُمْ بِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5360 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ ، قثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَارَزَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْزُبَانَ الفَزَارَةِ فَطَعَنَهُ طَعْنَةً كَسَرَتِ القَرَبُوسَ ، وَخَلُصَتِ الطَّعْنَةُ فَقَتَلْتُهُ ، فَصَلَّى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الصُّبْحَ ، ثُمَّ أَتَانَا ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّا كُنَّا لَا نُخَمِّسُ الْأَسْلَابَ ، وَإِنَّ سَلَبَ الْبَرَاءِ قَدْ بَلَغَ مَالًا ، وَلَا أُرَانَا إِلَّا خَامِسِيهِ ، فَقُوِّمَ ثَلَاثِينَ أَلْفًا فَأَعْطَيْنَا عُمَرَ سِتَّةَ آلَافٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،