خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ وَذَكَرَ خَالِدَ بْنَ زَيْدٍ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ ، وَقَالَ : قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ .
وَأَبُو أَيُّوبَ هُوَ صَاحِبُ الدَّارِ الْمَشْهُوَرَةِ الَّتِي نَزَلَ عَلَيْهِ الْعَلَمُ الْمَنْشُورُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ إِلَى الْمَدِينَةَ إِلَى أَنْ بَنَى الْمَسْجِدَ وَالْحُجْرَةَ ، وَدَارُهُ الْيَوْمَ أَيْضًا بِالْمَدِينَةِ مَذْكُورَةٌ ، اسْتَغْنَى عَنِ الصُّفَّةِ وَنُزُولِهَا ، شَهِدَ بَدْرًا وَالْعَقَبَةَ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ لَا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، تُوُفِّيَ بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَدُفِنَ فِي أَصْلِ سُورِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1300 حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، حدثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ ، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، حدثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ الْعَقَبَةَ ، أَبُو أَيُّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ ، فَمِنْ مَسَانِيدِ حَدِيثِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1301 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، حدثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، حدثنا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنِ الزُهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَيْنِ لَيَتَوَجَّهَانِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيُصَلِّيَانِ ، فَيَنْصَرِفُ أَحَدُهُمَا وَصَلَاتُهُ أَوْزَنُ مِنْ أُحُدٍ ، وَيَنْصَرِفُ الْآخَرُ وَمَا تَعْدِلُ صَلَاتُهُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ، فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ : وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِذَا كَانَ أَحْسَنَهُمَا عَقْلًا ، قَالَ : وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : إِذَا كَانَ أَوْرَعَهُمَا عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَأَحْرَصَهُمَا عَلَى الْمُسَارَعَةِ إِلَى الْخَيْرِ ، وَإِنْ كَانَ دُونَهُ فِي التَّطَوُّعِ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ وَحَدِيثِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، وَتَابَعَ الزُّبَيْدِيُّ مُوسَى بْنَ عُبَيْدَةَ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ أَبِي حُمَيْدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1302 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، حدثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي ابْنُ جُبَيْرٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي وَأَوْجِزْ ، قَالَ : إِذَا قُمْتَ فِي صَلَاتِكَ فَصَلِّ صَلَاةَ مُوَدَّعٍ ، وَلَا تَكَلَّمَنَّ بِكَلَامٍ تَعْتَذِرُ مِنْهُ ، وَأَجْمِعِ الْيَأْسَ لِمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ قَالَ الشَّيْخُ : غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ ، لَمْ يَرْوِهِ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ . وَرَوَى ابْنُ عُمَرَ نَحْوَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1303 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زُغْبَةَ ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، حدثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ نَاشِرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا رُهْمٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ ، يَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : إِنَّ رَبِّي خَيَّرَنِي بَيْنَ سَبْعِينَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَفْوًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَبَيْنَ الْحَثْيَةِ عِنْدَهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، يَحْثِي لَكَ رَبُّكَ ؟ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْهِمْ وَهُوَ يُكَبِّرُ فَقَالَ : إِنَّ رَبِّي زَادَنِي يَتْبَعُ كُلَّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَالْحَثْيَةُ عِنْدَهُ ، قَالَ أَبُو رُهْمٍ : يَا أَبَا أَيُّوبَ ، وَمَا تَظُنُّ حَثْيَةَ اللَّهِ ؟ فَأَكَلَهُ النَّاسُ بِأَفْوَاهِهِمْ ، فَقَالَ أَبُو أَيُّوبَ : دَعُوا صَاحِبَكُمْ ، أُخْبِرُكُمْ عَنْ حَثْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَظُنُّ ، بَلْ كَالْمُسْتَيْقِنِ ، حَثْيَةُ النَّبِيِّ أَنْ يَقُولَ : رَبِّ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، ثُمَّ يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسَانَهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو قَبِيلٍ ، عَنْ عَبَّادٍ ، حَدَّثَ بِهِ الْكِبَارُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، مِثْلَ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ ، وَأَشْكَالِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،