بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ المُلْتَقِطَ لُقَطَةً ، إِذَا عَرَّفَهَا سَنَةً

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ المُلْتَقِطَ لُقَطَةً ، إِذَا عَرَّفَهَا سَنَةً ، فَلَمْ يعْتَرِفْ كَانَتْ مَالًا مِنْ مَالِهِ ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ رَدَّهَا بَعْدُ وَلَا تَعْرِيفِهِ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا ، وَبَيَانِ الْخَبَرِ الْمُبِينِ أَنَّهَا بَعْدَ السَّنَةِ وَدِيعَةً عِنْدَ مُلْتَقِطِها ، وَيَجِبُ عَلَيْهِ رَدَّهَا بَعْدُ إِذَا جَاءَ صَاحِبُهَا وَأَنَّهُ مُبَاحٌ لَهُ الِانْتِفَاعُ بِهَا بَعْدَ السَّنَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5205 حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ أَبِي ثَلْجَةَ ، بِمِصْرَ ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، قثنا سُفْيَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ ، قَالَ يَحْيَى : أَخْبَرَنِي رَبِيعَةُ ، أَنَّهُ قَالَ : عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ سُفْيَانُ : فَسَأَلْتُ رَبِيعَةَ ، فَأَخْبَرَنِيهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ بْنُ سَيْفٍ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قثنا سُفْيَانُ ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ ، سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، قَالَ يَحْيَى : وَيَقُولُ رَبِيعَةُ : عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سُفْيَانُ : فَأَتَيْتُ رَبِيعَةَ فَقُلْتُ الَّذِي سَمِعْتَ مِنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ ؟ ، فَقَالَ : عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ، وَقَالَ سُفْيَانُ : أَوْ قُلْتُ لَهُ عَنْ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ ، قثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، قثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَرَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّأْيُ ، عَنْ يَزِيدَ ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ اللُّقَطَةِ ، فَقَالَ : اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَشَأْنُكَ بِهَا ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قثنا الْحُمَيْدِيُّ ، قثنا سُفْيَانُ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَبِيعَةَ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثِ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ وَكَانَ يحَدِّثُهُ عَنْ يَزِيدَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ ، وَكُنْتُ سَمِعْتُهُ مِنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : حَدِيثَ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ الَّذِي تُحَدِّثُهُ عَنْهُ فِي اللُّقَطَةِ ، وَفِي ضَوَالِّ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ هُوَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، وَكُنْتُ أَكْرَهُ مُجَالَسَتَهُ لِلرَّأْيِ ، وَلَوْلَا أَنَّهُ أَسْنَدَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ مَا سَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5206 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ ، قثنا الْقَعْنَبِيُّ ، قَالَ : حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَزِيدَ ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ قَالَ : سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ يُحَدِّثُ ، قَالَ : أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَرَى فِي اللُّقَطَةِ ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا ، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ لَمْ يجِئْ صَاحِبُهَا كَانَتْ وَدِيعَةً عِنْدَكَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَرَى فِي ضَالَّةِ الْإِبِلِ ؟ ، قَالَ : مَا لَكَ وَلَهَا مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يجِدَهَا رَبُّهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5207 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقَّاقُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى السَّابِرِيُّ ، قَالَا : حدثنا الْقَعْنَبِيُّ ، قثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يَزِيدَ ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ ، أَنَّهُ سَمِعَ زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ الْجُهَنِيَّ ، يَقُولُ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ الذَّهَبِ أَوِ الْوَرِقِ ، فَقَالَ : اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا ، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ لَمْ تُعْتَرَفْ فَاسْتَنْفِقْهَا ، وَلْتَكُنْ وَدِيعَةً عِنْدَكَ فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ فَأَدِّهَا إِلَيْهِ ، وَسُئِلَ عَنْ ضَالَّةِ الْإِبِلِ ، فَقَالَ : مَا لَكَ وَلَهَا دَعْهَا ، فَإِنَّ مَعَهَا حِذَاءَهَا وَسِقَاءَهَا ، تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يجِدَهَا رَبُّهَا ، وَسُئِلَ عَنِ الشَّاةِ ، فَقَالَ : خُذْهَا فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الصَّوْمَعِيُّ ، قثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، بِمِثْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،