: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَفْدُ أَسَدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

602 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : وَأَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَا : قَدِمَ عَشَرَةُ رَهْطٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ سَنَةِ تِسْعٍ ، فِيهِمْ حَضْرَمِيُّ بْنُ عَامِرٍ ، وَضِرَارُ بْنُ الْأَزْوَرِ ، وَوَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ ، وَقَتَادَةُ بْنُ الْقَايِفِ ، وَسَلَمَةُ بْنُ حُبَيْشٍ ، وَطَلْحَةُ بْنُ خُوَيْلِدٍ ، وَنَقَادَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ ، فَقَالَ حَضْرَمِيُّ بْنُ عَامِرٍ : أَتَيْنَاكَ نَتَدَرَّعُ اللَّيْلَ الْبَهِيمَ فِي سَنَةٍ شَهْبَاءَ وَلَمْ تَبْعَثْ إِلَيْنَا بَعْثًا ، فَنَزَلَتْ فِيهِمْ { يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا } وَكَانَ مَعَهُمْ قَوْمٌ مِنْ بَنِي الزِّنْيَةِ وَهُمْ بَنُو مَالِكِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدٍ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتُمْ بَنُو الرِّشْدَةِ فَقَالُوا : لَا نَكُونُ مِثْلَ بَنِي مُحَوَّلَةَ يَعْنُونَ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

603 قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ النَّخَعِيُّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ ، ثُمَّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَقَادَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ مُرِّيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ الْأَسَدِيِّ : يَا نَقَادَةُ ابْغِ لِي نَاقَةً حَلْبَانَةً رَكْبَانَةً وَلَا تُولِهِهَا عَلَى وَلَدٍ فَطَلَبَهَا فِي نَعَمِهِ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا فَوَجَدَهَا عِنْدَ ابْنِ عَمٍّ لَهُ يُقَالُ لَهُ : سِنَانُ بْنُ ظَفِيرٍ فَأَطْلَبَهُ إِيَّاهَا ، فَسَاقَهَا نَقَادَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ ضَرْعَهَا ، وَدَعَا نَقَادَةَ فَحَلَبَهَا حَتَّى إِذَا بَقَّى فِيهَا بَقِيَّةً مِنْ لَبَنِهَا قَالَ : أَيْ نَقَادَةُ اتْرُكْ دَوَاعِيَ اللَّبَنِ فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَقَى أَصْحَابَهُ مِنْ لَبَنِ تِلْكَ النَّاقَةِ ، وَسَقَى نَقَادَةَ سُؤْرَهُ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهَا مِنْ نَاقَةٍ ، وَفِيمَنْ مَنَحَهَا قَالَ نَقَادَةُ : قُلْتُ : وَفِيمَنْ جَاءَ بِهَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَالَ : وَفِيمَنْ جَاءَ بِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،