ذِكْرُ بَعْضِ مَا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ مِمَّنْ رَوَى ، أَوْ قَالَ الشِّعْرَ
580 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، أَنْبَأَنَا مُجَالِدٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنْبَأَنَا رِبْعِيٌّ ، قَالَ : لَمَّا أَتَيْنَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فِي نَفَرٍ مِنْ غَطَفَانَ قَالَ : مَنْ أَشْعَرُ شُعَرَائِكُمْ ؟ قُلْنَا : أَنْتَ أَعْلَمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ : أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلَقًا ثِيَابِي عَلَى خَوْفٍ تُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ فَأَلْفَيْتُ الْأَمَانَةَ لَمْ تَخَنْهَا كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ قُلْنَا : النَّابِغَةُ . قَالَ : فَمَنِ الَّذِي يَقُولُ : كُنْ كَسُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْإِلَهُ لَهُ قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَاحْجِزْهَا عَنِ الْفَنَدِ قُلْنَا : النَّابِغَةُ قَالَ : فَمَنِ الَّذِي يَقُولُ : حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ قُلْنَا : النَّابِغَةُ . قَالَ : هَذَا أَشْعَرُ شُعَرَائِكُمْ حِينَ ذَهَبَ إِلَى هَذَا الْمَذْهَبِ |
581 حَدَّثَنِي يُونُسُ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ يُحَدِّثُ عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : وَفَدْنَا عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : مَنِ الَّذِي يَقُولُ : كُنْ كَسُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْإِلَهُ لَهُ قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَازْجُرْهَا عَنِ الْفَنَدِ قَالُوا : النَّابِغَةُ قَالَ : فَمَنِ الَّذِي يَقُولُ : فَأَلْفَيْتُ الْأَمَانَةَ لَمْ تَخُنْهَا كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ قَالُوا : النَّابِغَةُ قَالَ : فَمَنِ الَّذِي يَقُولُ : حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ قَالُوا : النَّابِغَةُ . قَالَ : ذَاكَ أَشْعَرُ شُعَرَائِهِمْ |
582 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الْأَسَدِيُّ ، حَدَّثَنَا الْفَيْضُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرًا الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : وَفَدَ وَفْدٌ مِنْ غَطَفَانَ عَلَى عُمَرَ ، فَقَالَ لَهُمْ عُمَرُ : إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِيكُمْ شُعَرَاءُ ، فَأَيُّ الْعَرَبِ أَشْعَرُ ؟ قَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُ بِأَيَّامِهَا وَأَشْعَارِهَا . قَالَ عُمَرُ : فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ مِنْ أَشْعَرِ الْعَرَبِ الَّذِي يَقُولُ : أَتَيْتُكَ عَارِيًا خَلَقًا ثِيَابِي عَلَى خَوْفٍ تُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ فَأَلْفَيْتُ الْأَمَانَةَ لَمْ تَخُنْهَا كَذَلِكَ كَانَ نُوحٌ لَا يَخُونُ قَالُوا : هَذَا قَوْلُ صَاحِبِنَا النَّابِغَةِ قَالَ عُمَرُ : فَمَنْ أَشْعَرُ الْعَرَبِ بَعْدَ هَذَا ؟ قَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُنَا بِأَيَّامِهَا وَأَشْعَارِهَا ، قَالَ عُمَرُ : فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ أَشْعَرَ الْعَرَبِ الَّذِي يَقُولُ : إِلَّا سُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْإِلَهِ لَهُ قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَاحْدُدْهَا عَنِ الْفَنَدِ وَخَيِّسِ الْجِنَّ إِنِّي قَدْ أَذِنْتُ لَهُمْ يَبْنُونَ تَدْمُرَ بِالصُّفَّاحِ وَالْعَمَدِ فَمَنْ أَطَاعَ فَأَعْقِبْهُ بِطَاعَتِهِ كَمَا أَطَاعَكَ وَادْلُلُهُ عَلَى الرَّشَدِ وَمَنْ عَصَاكَ فَأَعْقِبْهُ مُعَاقَبَةً تَنْهَى الظَّلُومَ وَلَا تَقْعُدْ عَلَى ضَمَدِ قَالُوا : هَذَا قَوْلُ صَاحِبِنَا النَّابِغَةِ ، قَالَ لَهُمْ عُمَرُ : فَمَنْ أَشْعَرُ الْعَرَبِ مِنْ بَعْدِ هَذَيْنِ ؟ قَالُوا : أَنْتَ أَعْلَمُنَا بِأَيَّامِهَا وَأَشْعَارِهَا . قَالَ عُمَرُ : فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ مِنْ أَشْعَرِ الْعَرَبِ الَّذِي يَقُولُ : حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً وَلَيْسَ وَرَاءَ اللَّهِ لِلْمَرْءِ مَذْهَبُ قَالُوا : هَذَا قَوْلُ صَاحِبِنَا النَّابِغَةِ . قَالَ عُمَرُ : هَذَا مِنْ أَشْعَرِ الْعَرَبِ |
583 حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ السَّامِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ لِعَبْدِ بَنِي الْحَسْحَاسِ حِينَ أَنْشَدَهُ : كَفَى الشَّيْبُ وَالْإِسْلَامُ لِلْمَرْءِ نَاهِيَا : لَوْ قُلْتَهُ كُلَّهُ هَكَذَا لَأَعْطَيْتُكَ عَلَيْهِ |
584 حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَكَمِ بْنُ أَعْيَنَ ، قَالَ : كَانَ الْحُطَيْئَةُ هَجَا الزِّبْرِقَانَ التَّمِيمِيَّ ، فَاسْتَأْدَى عَلَيْهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَطَرَحَهُ فِي السِّجْنِ ، فَلَمَّا طَالَ حَبْسُهُ قَالَ أَبْيَاتًا ، ثُمَّ بَعَثَ بِهَا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : مَاذَا تَقُولُ لِأَفْرَاخٍ بِذِي مَرَخٍ زُغْبُ الْحَوَاصِلِ لَا مَاءٌ وَلَا شَجَرٌ أَدْخَلْتَ كَاسِبَهُمْ فِي قَعْرِ مُظْلِمَةٍ فَاغْفِرْ عَلَيْكَ سَلَّامُ اللَّهِ يَا عُمَرُ أَنْتَ الْإِمَامُ الَّذِي مِنْ بَعْدِ صَاحِبِهِ أَلْقَتْ إِلَيْكَ مَقَالِيدَ النُّهَى الْبَشَرُ لَمْ يُؤْثِرُوكَ بِهَا إِذْ قَدَّمُوكَ لَهَا لَكِنْ لِأَنْفُسِهِمْ كَانَتْ بِكَ الْإِثَرُ قَالَ : فَكَأَنَّهُ رَقَّ لَهُ ، فَأَخْرَجَهُ ، وَبَعَثَ إِلَى حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَإِلَى لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ الْقَيْسِيِّ ، فَقَالَ : اسْتَعْرِضَا مَا قَالَ هَذَا لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ ، فَإِنْ كَانَ وَجَبَ عَلَيْهِ حَدٌّ حَدَدْنَاهُ لَهُمْ ، فَاسْتَعْرَضَاهُ ، فَقَالَا : لَا ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا رَأَيْنَا حَدًّا ، وَلَكِنَّهُ قَدْ سَلَحَ عَلَيْهِمْ ، فَتَرَكَهُمْ لَا يَطِيرُونَ أَبَدًا مَعَ النَّاسِ . فَأَمَرَ لَهُ عُمَرُ بِأَوْسَاقٍ مِنْ طَعَامٍ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : اذْهَبْ فَكُلْهَا أَنْتَ وَعِيَالُكَ ، فَإِذَا فَنِيَتْ فَأْتِنِي أَزِدْكَ ، وَلَا تَهْجُوَنَّ أَحَدًا فَأَقْطَعَ لِسَانَكَ . فَاحْتَمَلَهَا ، فَلَمْ يَأْكُلْهَا حَتَّى مَاتَ |
585 حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ ، حَدَّثَنَا مُطَهَّرٌ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ قَالَ : مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِقَبْرِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ ، فَقَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كُنْتُ أَكْرَهُ أَنْ أَرَى قُرَيْشًا صَرْعَى تَحْتَ نُجُومِ السَّمَاءِ . ثُمَّ قَالَ : هَذَا كَمَا قَالَ أَخُو جُعْفِيٍّ : فَتًى كَانَ يُدْنِيهِ الْغِنَى مِنْ رَفِيقِهِ وَيُبْعِدُهُ مِنْهُ إِذَا مَسَّهُ الْفَقْرُ |
586 حَدَّثَنِي يُونُسُ ، أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ : أَنَّ الْهَيْثَمَ بْنَ أَبِي سِنَانٍ الْحُدَلِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَهُوَ يَقُولُ فِي قَصَصِهِ : إِنَّ أَخًا لَكُمْ لَا يَقُولُ الرَّفَثَ ، يَعْنِي بِذَلِكَ ابْنَ رَوَاحَةَ قَالَ : فِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ إِذَا انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ الصُّبْحِ سَاطِعُ أَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْكَافِرِينَ الْمَضَاجِعُ |
587 حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْمِصْرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ : أَنَّ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ خَرَجَ إِلَى الْيَمَنِ فَاشْتَرَى حُلَّةَ ذِي يَزَنَ ، فَقَدِمَ بِهَا الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَهْدَاهَا لَهُ ، فَرَدَّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : إِنَّا لَا نَقْبَلُ هَدِيَّةَ مُشْرِكٍ . فَبَاعَهَا حَكِيمٌ ، فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتُرِيَتْ لَهُ ، فَلَبِسَهَا ، ثُمَّ دَخَلَ فِيهَا الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ حَكِيمٌ : فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ فِيهَا ، لَكَأَنَّهُ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي حِينَ رَأَيْتُهُ كَذَلِكَ أَنْ قُلْتُ : مَا يَنْظُرُ الْحُكَّامُ بِالْحُكْمِ بَعْدَمَا بَدَا وَاضِحٌ ذُو غُرَّةٍ وَحُجُولِ إِذَا وَاضَخُوهُ الْمَجْدَ أَرْبَى عَلَيْهِمُ بِمَسْتَفْرَغٍ مَاءَ الذِّنَابِ سَجِيلُ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ |
588 حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ : أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، ثُمَّ حَفِظَهُ عَنْ أَبِيهِ بَعْدَ ذَلِكَ . قَالَ : وَكُنْتُ سَمِعْتُهُ مِنْهُ أَنَا وَأَبِي جَمِيعًا قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : لَمَّا تَكَشَّفَتِ الْحَرْبُ بِصِفِّينَ أَنْشَأَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ يَقُولُ : شَبَّتِ الْحَرْبُ فَأَعْدَدْتُ لَهَا مُفْرِعَ الْحَارِكِ مَرْوِيَّ الثَّبَجْ يَصِلُ الشَّدَّ بِشَدٍّ ، فَإِذَا وَنَتِ الْخَيْلُ مِنَ الشَّدِّ مَعَجْ جُرَشَعٌ أَعْظُمُهُ جُفْرَتُهُ فَإِذَا ابْتَلَّ مِنَ الْمَاءِ خَرَجْ وَأَنْشَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو يَقُولُ : لَوْ شَهِدَتَ جُمْلٌ مَقَامِي وَمَشْهَدِي بِصِفِّينَ يَوْمًا شَابَ مِنْهَا الذَّوَائِبُ عَشِيَّةَ جَا أَهْلُ الْعِرَاقِ كَأَنَّهُمْ سَحَابُ رَبِيعٍ رَفَّعَتْهُ الْجَنَائِبُ وَجِئْنَاهُمُ نَرْدِي كَأَنَّ صُفُوفَنَا مِنَ الْبَحْرِ مَدٌّ مَوْجُهُ مُتَرَاكِبُ إِذَا قُلْتُ قَدْ وَلَّوْا سِرَاعًا غَدَتْ لَنَا كَتَائِبُ مِنْهُمْ وَارْجَحَنَّتْ كَتَائِبُ فَدَارَتْ رَحَانَا وَاسْتَدَارَتْ رَحَاهُمُ سَرَاةَ النَّهَارِ مَا تُوَلَّى الْمَنَاكِبُ فَقَالُوا لَنَا إِنَّا نَرَى أَنْ تُبَايِعُوا عَلِيًّا فَقُلْنَا بَلْ نَرَى أَنْ نُضَارِبُ |