أَبُو رَيْحَانَةَ الْأَزْدِيُّ شَمْعُونُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو رَيْحَانَةَ الْأَزْدِيُّ شَمْعُونُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2052 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا سُهَيْلُ بْنُ فَضَالَّةَ ، حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِي الْحُصَيْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ شُفَى ، قَالَ : خَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو عَامِرٍ الْمَعَافِرِيُّ لِنُصَلِّيَ بِإِيلِيَاءَ فَجَلَسْنَا إِلَى قَاصِّهِمْ وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْأَزْدِ يُقَالُ لَهُ أَبُو رَيْحَانَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2053 حَدَّثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ ، نا ضَمْرَةُ ، عَنْ أَبِي عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَكَبَ أَبُو رَيْحَانَةَ الْبَحْرَ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ فَقَالَ : اسْكُنْ فَإِنَّمَا أَنْتَ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ فَسَكَنَ حَتَّى صَارَ كالزَّيْتِ قَالَ : وَسَقَطَتْ إِبْرَتُهُ فَقَالَ : أَيْ رَبِّ عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَمَّا رَدَدْتُهَا عَلَيَّ قَالَ : فَظَهَرَتْ حَتَّى أَخَذَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2054 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنِي ضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ صُهَيْبٍ ، مَوْلَى أَبِي رَيْحَانَةَ عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَفَلَ مِنْ بَعْثٍ غَزَا فِيهِ فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ تَعَشَّى مِنْ عَشَائِهِ ، ثُمَّ دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَقَرَأَ سُورَةً ثُمَّ أُخْرَى فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبَهُ كُلَّمَا فَرَغَ مِنْ سُورَةٍ افْتَتَحَ أُخْرَى حَتَّى أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ مِنَ السَّحَرِ شَدَّ عَلَيْهِ ثِيَابَهُ فَأَتَتْهُ امْرَأَتَهُ فَقَالَتْ : يَا أَبَا رَيْحَانَةَ قَدْ غَزَوْتَ فَبَقِيتَ فِي غَزْوِكَ ثُمَّ قَدِمْتَ أَلَمْ يَكُنْ لِي مِنْكَ حَظٌّ وَنَصِيبٌ ؟ قَالَ : بَلَى وَاللَّهِ مَا خَطَرْتِ لِي عَلَى بَالِي وَلَا ذَكَرْتُكِ وَلَوْ ذَكَرْتُكِ لَكَانَ لَكِ عَلَيَّ حَقٌّ قَالَتْ : فَمَا الَّذِي شَغَلَكَ يَا أَبَا رَيْحَانَةَ قَالَ : لَمْ يَزَلْ يَهْوَى قَلْبِي فِيمَا وَصَفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي جَنَّتِهِ مِنْ لِبَاسِهَا وَأَزْوَاجِها وَنَعِيمِهَا وَلَذَّاتِها حَتَّى سَمِعْتُ الْمُؤَذِّنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2055 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، قال حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ ضَمْرَةَ ، أَنَّ أَبَا رَيْحَانَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَأْذَنَ صَاحِبَ مَسْلَحَتِهِ مِنَ السَّاحِلِ إِلَى أَهْلِهِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ لَهُ الْوَالِي : كَمْ تُرِيدُ أَنْ أُؤَجِّلَكَ ؟ قَالَ : لَيْلَةً فَأَقْبَلَ أَبُو رَيْحَانَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ يَنْزِلُ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَبَدَأَ بِالْمَسْجِدِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ دَعَا بِدَابَّتِهِ فَرَكِبَهَا مُتَوَجِّهًا إِلَى مَسْلَحَتِهِ فَقِيلَ : يَا أَبَا رَيْحَانَةَ أَمَا اسْتَأْذَنْتَ لِتَأْتِيَ أَهْلَكَ فَلَوْ مَضَيْتَ حَتَّى تَأْتِيهِمْ ثُمَّ تَنْصَرِفُ حَتَّى تَأْتِيَ صَاحِبَكَ قَالَ : إِنَّمَا أَجَّلَنِي أَمِيرِي لَيْلَةً وَقَدْ مَضَتْ لَا أَكْذِبُ وَلَا أُخْلِفُ فَانْصَرَفَ إِلَى مَسْلَحَتِهِ وَلَمْ يَأْتِ أَهْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2056 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ ، أَنَّ أَبَا رَيْحَانَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ مُرَابِطًا بِالْجَزِيرَةِ بِمِيَا فَارِقِينَ فَاشْتَرَى رَسَنًا مِنْ نَبَطِيٍّ بِأَفْلَسَ فَقَفَلَ أَبُو رَيْحَانَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَمْ يَذْكُرِ الْفُلُوسَ أَنْ يَدْفَعَهَا إِلَى صَاحِبِهَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى عُقْبَةَ الرَّسْتَنِ قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ وَهُوَ مِنْ حِمْصٍ عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلًا فَذَكَرَهَا فَقَالَ لِغُلَامِهِ : دَفَعْتَ إِلَى صَاحِبِ الرَّسَنِ أَفْلُسَهُ قَالَ : لَا فَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَاسْتَخْرَجَ نَفَقَةً مِنْ نَفَقَتِهِ فَدَفَعَهَا إِلَى غُلَامِهِ وَقَالَ لِأَصْحَابِهِ أَحْسِنُوا مُعَاوَنَتَهُ عَلَى دَوَابِّي حَتَّى يَبْلُغَ أَهْلِي وَأَنْصَرِفُ إِلَى بَيْعِي حَتَّى أَدْفَعَ إِلَيْهِ فُلُوسَهُ فَأُؤَدِّي أَمَانَتِي فَانْصَرَفَ حَتَّى أَتَى مِيَا فَارِقِينَ فَدَفَعَ الْفُلُوسَ إِلَى صَاحِبِ الرَّسَنِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2057 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ ، قال حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، نا حَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ ، أَنَّ أَبَا رَيْحَانَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَّ بِحِمْصَ فَسَمِعَ لِأَهْلِهَا ، ضَوْضَاءَ شَدِيدَةً فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : مَا هَذِهِ الضَّوْضَاءُ ؟ قَالَ : أَهْلُ حِمْصَ يَقْتَسِمُونَ بَيْنَهُمْ مَسَاكِنَهُمْ ، فَرَفَعَ أُصْبُعَيْهِ فَلَمْ يَزَلْ يَدْعُو : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهَا فِتْنَةً ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، فَلَمْ يَزَلْ يَفْعَلُ ذَلِكَ حَتَّى انْقَطَعَ عَنْهُمْ صَوْتُهُ لَا يَدْرُونَ مَتَى كَفَّ وَمِمَّا أَسْنَدَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2058 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قال حدثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ ثِقَةٌ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُمَيْرٍ الرُّعَيْنِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ التُّجِيبِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا رَيْحَانَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَنَا بَرْدٌ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَقَدْ رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَحْفُرُ الْحَفِيرَةَ ثُمَّ يَدْخُلُ فِيهَا وَيَضَعُ تُرْسَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَا فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ فَانْتَسَبَ لَهُ فَدَعَا لَهُ ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ ؟ قَالَ : فَقُمْتُ فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : أَبُو رَيْحَانَةَ فَدَعَا لِي بِدُونِ مَا دَعَا لِلْأَنْصَارِيِّ قَالَ : حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَعْيُنٍ عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعَيْنٍ بَكَتْ فَدَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَكَفَّ مُحَمَّدُ بْنُ شُمَيْرٍ عَنِ الثَّالِثَةِ فَلَمْ يَذْكُرْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2059 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ ، مُحَمَّدِ بْنِ شُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ التُّجِيبِيِّ ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ فَقَالَ : حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَحُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2060 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ ، قال حدثنا عَمِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ تَفَلُّتَ الْقُرْآنِ وَمَشَقَّتَهُ عَلَيَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَحْمِلْ عَلَيْكَ مَا لَا تُطِيقُ ، وَعَلَيْكَ بِالسُّجُودِ قَالَ عَمِيرَةُ : فَقَدِمَ أَبُو رَيْحَانَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَسْقَلَانَ فَكَانَ يُكْثِرُ مِنَ السُّجُودِ وَمِنَ الْأَزْدِ بُحَيْنَةُ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي الْحَلِفِ ، وَابْنُ اللُّتْبِيَّةِ لَهُ ذِكْرٌ هُوَ الَّذِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الصَّدَقَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،